من وصايا سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله
 

بسم الله الرحمن الرحيم
من وصايا شيخنا حفظه الله تعالى
-خذ من أخلاق سيد المرسلين عليهم أفضل الصلاة والتسليم ومن الشريعة والسنة النبوية، كل الفضائل هناك ، الذي وصل إلينا من بركاتهم. -ليس أفضل من الشريعة السنة النبوية ( َوأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [سورة اﻷنعام : 153]
فضل الله تعالى على عباده يدوم ولا ينقطع ما دام العبد لم يقطع على نفسه.
-العقبات التي نحذر المريد منها هي : الشيطان والنفس والدنيا والخلق ؛ ولكن لا تتفكر في نفسك أنك أفضل من الخلق ،...لا.
أولا :عليك أن تستحي من الله تعالى، وتتمسك بالشريعة، أنت تحت مراقبته .
ثانيا: عليك أن تستحي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتمسك بسنته.
ثالثا : عليك أن تستحي من أسيادنا رضي الله تعالى عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنت تحت رعايتهم، استحي منهم .
وإذا صدر منك شيء مخالف بسبب الغفلة ترجع وتتوب إلى الله تعالى .
- الإنسان إذا انحرف يكون أشد من الشيطان، قال الله تعالى (.... شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ ....) [سورة اﻷنعام : 112]
-كثير من المؤمنين كذابون ويتبعون الشيطان ولا يصلون ولا يزكون ويأكلون أموال الناس بالباطل ويأكلون الربا ، وعلماء السوء يفتون لهم بأكل الربا .
- الشيطان يغرس في قلوبنا وعقولنا وأفكارنا كل شيء مخالف ،لا بد أن نستعيذ بالله منه،نحن لا نراه وهو يرانا ، نلتجئ إلى الله من أخلاقنا وأخلاقه.
- لا بد أن نطبق على أنفسنا ، من يعرف شيئا ولم يطبق على نفسه هذا ليس جيد .....لا نقول شيئا غير ذلك.

https://www.facebook.com/permalink.p...&stream_ref=10

رد: من وصايا سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله
 

بسم الله الرجمن الرحيم -لا بدا للمؤمن أن يكون راض عن الله تعالى على أية حال كان، غير حالة المعصية، سواء كان مرض ، أو فقر أو غير ذلك ... الذي أوقعك في هذه الحالة لا بد أن تسلم لقدرته وإلى إرادته وعلمه جل وعلا، مادام أنت عبده لا بد أن ترض بما هو أعطاك. -الخواطر السيئة كلها مخالفة ﻷمر الله تعالى ، وأما الإلهام يأتي من الله تعالى عن طريق الملائكة ينزل إلى القلب ليس فيه مخالف. والخواطر السيئة تأتي من الشيطان إلى القلب بواسطة النفس كلها مخالفة ؛ زن بميزان الشريعة. وإذا كان موافق وينزل إلى القلب يكون بين الملائكة ، منهم يسحبون إلى الذكر،منهم يسحبون إلى قراءة القرآن ، منهم يسحبون إلى الصلوات على الرسول صلى الله عليه وسلم...كله موافق. هذا لا يميزه المؤمن بالقيل والقال ولا بالوعظ والنصيحة إلا بالقلب المنور بالذكر ، اذكروا الله كثيرا ، بالذكر تتطلعون على هذا التمييز،هذا موافق أوهذا مخالف. إذا لم يحصل التمييز في قلب الإنسان، ويسمع النصيحة ،إما ينسى أو لايطبق؛ وإلا لاترى واحد مخالف ؛ هذا ليس سهل، إلا بكثرة الذكر والمحافظة على قلبك أن لا يدخل الشيطان فيه ، وإذا دخل الشيطان فيه استعذ بالله.


https://www.facebook.com/permalink.p...&stream_ref=10

رد: من وصايا سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله
 

سُئل سيدنا حفظه الله تعالى :
كيف يستفيد المريد من الأولياء المتقدمين ؟ أجاب حفظه الله تعالى : استفادتك بالشريعة والسنة النبوية , كل الأولياء متمسكون بالشريعة والسنة النبوية. أمامك الشرع الشريف وأمامك سنة الرسول صلى الله عليه وسلم , عليك التمسك بالشريعة والسنة النبوية. كل من تمسك بالشريعة والسنة النبوية أنت معهم وتستفد منهم . أمّا أن تقول كيف تستفد من بركاتهم وأنت تتعلق بنفسك وهواك ,....! الله تعالى أمرنا أن نتمسك بأمره وبأمر رسوله صلى الله عليه وسلم , ( (وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [سورة اﻷنعام : 153]
وإذا كنت في الصراط المستقيم وهم معك وأنت معهم . من أين تترك نفسك وهواك حتى تكون مع الأولياء , (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [سورة يونس : 62 ]
لا تريد أن تستفيد من الشريعة والسنة النبوية...؟! , طرق الأولياء كلها هكذا . كم جزء من القرآن تقرأ في اليوم , وكم تصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم , وكم تذكر الله تعالى ,....؟! .... أنت لا تسأل عن هذا , وتسأل عن الأولياء . وإذا كنت مع الشريعة والسنة النبوية أنت في سيرة الأولياء رضي الله تعالى عنهم .

رد: من وصايا سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله
 

سؤال :قرأت أن بعض العارفين تكون مجاهداتهم في اول سيرهم محرقة وفي آخر عمرهم يتركون هذه المجاهدات ؟
ج:لسنامن العارفين ،من عد نفسه من العارفين فهو بعيد عن المعرفة ، ولكنهم يجاهدون معنىً بدون إفشاء هذه المجاهدة ، منهم بالقلب بينهم وبين الرب جل وعلا أي لايخطر على قلبهم شيء غير الله ، أو لا يغفلون عن ربهم ، هذه مجاهدة ليست بالظاهر وهم لايجاهدون ظاهراً، يجاهدون مع أنفسهم حتى لاتغلب عليهم ، كلما ترفع نفوسهم رؤوسها يقصون مثل الحشيش ، لا يعطون المجال حتى تثبت النفس على المخالفة ،ولكن إذا رأينا هذه الأمور في الكتب علينا أن لانقيس أنفسنا عليها ، هذا قياس مع الفارق لابد أن نهتم بأنفسنا لأنها خبيثة ، والنفس أخبث من الشيطان ، وللنفس الأمارة قوة سبعين شيطان ، قالوا لواحد كيف قعدت على الهوى قال تركت الهوى فقعدت على الهوى ، أخبث مايخدع به الانسان المؤمن الهوى .

رد: من وصايا سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله
 

بعد الإيمان بالله وباليوم الآخر وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . علينا أن نذكر كثيرا . كل هذه الطرق التي جاءت من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخر الدنيا يوجهون إلى ذكر الله تعالى وإلى محبة الله تعالى وإلى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ذكر الله في هذه الدنيا نجاة للمؤمنين .
-عليكم أن تتمسكوا بالكتاب والسنة . لأن التمسك بالكتاب والسنة مثاله مثال الشمس يضيء الكون كله بها. وهو في الأوج .
-المؤمنون اللذين لم يتمسكوا بالشريعة وهم مع إيمانهم فارغين . عليهم أن يتمسكوا بالشريعة وبالسنة النبوية .
نرجوا الله تعالى الترقي لنا وللمسلمين جميعاً،وأن لا يجعل الدنيا أكبر همنا وغمنا

رد: من وصايا سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله
 

رد: من وصايا سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله
 

مما أملاه علي سيدنا الشيخ أحمد حفظه الله تعالى اليوم ٢٠—12—2013م
الطريق صار غنيمة ، يعني خرج عن موضعه المعين ، الناس باعتقادهم الصحيح يحترمون أهل الدين ، وأهل الدين يحبونهم لما في أيديهم ، هذا يُذلّهم ولا يُعزهم ، نحن قوم أعزنا الله بالاسلام ،لا بالمادة ، شروط الإسلام بين الناس لابد شفقة على خلق الله ، و كذلك احترام أوامر الله جل وعلا هذه سعادة الإنسان في الدنيا .
من أخذ قالب لنفسه وفكره لايخرج منه ، قال الله جل وعلا (وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ، كل هذه السبل خلاف الشريعة ، خلاف السنة النبوية كلها سبل ، هذه السبل تغير الإنسان عن استقامته .
المسلم له جوهر واحد وهو تمسكه بالشريعة والسنة النبوية والاستقامة مع ربه جل وعلا ، لايلزم له أن يُصبغ بكل صبغ الطبيعة البشرية البهيمية الحيوانية،
حتى حتى حتى.. ينقل الى الشيطانية ، هذه طبيعة الإنسان ، قال الله تعالى (شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورا) ، وفي الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس قال يا نبي الله وللإنس شياطين قال نعم { شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا } .

https://www.facebook.com/permalink.p...&stream_ref=10