منتديات البوحسن

منتديات البوحسن (http://www.albwhsn.net/vb//index.php)
-   ركن التاريخ (http://www.albwhsn.net/vb//forumdisplay.php?f=23)
-   -   فوائد تاريخية (http://www.albwhsn.net/vb//showthread.php?t=2416)

أبو يوسف 02-26-2009 12:29 PM

فوائد تاريخية
 
فوائد تاريخية



بهذا تقوى الدول

š الطبري في ((تاريخه)) عن يحيى بن سليم قال:
لم يُر في دار المنصور لهو قط، ولا شيء يشبه اللهو والعبث واللعب إلا يوماً واحداً، فإنا رأينا ابناً له يقال له: عبدالعزيز (توفي وهو حدث) قد خرج على الناس متنكباً قوساً، متعمماً بعمامة متردياً برداء، في هيئة غلام أعرابي راكباً على قَعود بين جُوالقين فيهما مقل ونعال ومساويك وما يهديه الأعراب، فعجب الناس من ذلك وأنكروه، فعبر الغلام الجسر وأتى المهدي بالرصافة فأهدى إليه ذلك، فقبل المهدي ما في الجوالقين وملأهما دراهم، وانصرف الغلام، فعلم أنه ضرب من عبث الملوك.


وبهذا تنهار الدول

š أبو الفرج الأصبهاني في ((الأغاني)):
بلغ مجموع ما أخذه إبراهيم الموصلِ من الرشيد أكثر من مائتي ألف دينار !..


أكثر الخلفاء خلافة

š ابن تغري بردى في ((المنهل الصافي)):
قال في ترجمة أمير المؤمنين الناصر لدين الله العباسي (552 – 622 هـ):
أقام في الخلافة مدة طويلة نحواً من سبع وأربعين سنة، ولم نعلم أحداً من خلفاء بني العباس أقام هذه المدة الطويلة غيره، غير أن المستنصر العبيدي أقام في الخلافة نحواً من ستين سنة، وأيضاً أبو الحكم عبد الرحمن الأندلسي بقي نحواً من خمسين سنة. اهـ.


الخليفة المثمن

š الذهبي في ((العبر)) في حوادث سنة 226 هـ:
وفيها توفي الخليفة ((المعتصم)) . . وكان يقال له ((المثمَّن)) لأنه:
ولد سنة ثمانين ومائة في ثامن شهر فيها.
وهو ثامن الخلفاء من بني العباس.
وفتح ثمان فتوح: عمورية؛ ومدينة بابك، ومدينة الزط، وقلعة الأحزان، ومصر، وأذربيجان، وديار ربعية، وأرمينية.
ووقف في خدمته ثمان ملوك: الأفشين، والمازيار، وبابك، وباطس ملك عمورية، وعجيف ملك أسباخنج، وصول صاحب أسبيجاب، وهاشم ناحور ملك طخارستان، وكناسة ملك السند، فقتل هؤلاء سوى صول، وهاشم.
واستُخلف ثمان سنين وثمانية أشهر وثمانية أيام.
وخلَّف ثمانية بنين وثماني بنات.
وخلَّف من الذهب ثمانية آلاف ألف دينار (8 ملايين).
ومن الفضة ثمانية عشر ألف درهم (كذا، ولعلها ثمانية عشر ألف ألف درهم).
ومن الخيول ثمانين ألف فرس.
ومن الجمال والبغال مثل ذلك.
ومن المماليك ثمانية آلاف مملوك، وثمانية آلاف جارية.
وبنى ثمانية قصور . .

الأوائل . . .

š الشيخ علاء الدين علي دده السكتواري في ((محاضرة الأوائل ومسامرة الأواخر)):- أول من صلى بمكة جماعةً بعد الفتح: جبير بن عجلان الثقفي، أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم (نقله الطبري).
- أول من فرش المسجد بالحصباء عمر رضي الله عنه. وكان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا وجوههم بأيديهم، فأمر أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه بالحصباء قائلاً: حصبوه من الوادي المبارك من العقيق ((أوائل السيوطي)).
- أول من أسرج المسجد: تميم الداري رضي الله عنه في أيام عمر رضي الله عنه.
- أول من أحكم قوافي الشعر: امرؤ القيس وهو مقدم الشعراء عند علماء البصرة، والأعشى عند علماء الكوفة، وزهير عند أهل الحجاز وأهل البادية ((المزهر للسيوطي)).
- أول من أسلم من الرجال أبو بكر، ومن الصبيان علي، ومن النساء خديجة، ومن العبيد بلال، رضي الله عنهم أجمعين ((أوائل السيوطي)).
- أول من كسا البيت (الكعبة) بالديباج: والدة العباس بن عبدالمطلب، حين أضلّت العباس صغيراً، فنذرت إن وجدته لتكسونَّ الكعبة، فوجدته ففعلت ((أوائل السيوطي)).


والأواخر . . .

š وفيه أيضاً:
- آخر شيء نزل من القرآن قوله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) الآية، قال سعيد بن جبير: عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها تسع ليالٍ ثم مات صلوات الله وسلامه عليه (السيوطي عن البخاري).
- آخر خليفة خطب على منبر يوم الجمعة: الراضي بالله، وفي أيامه ضعفت الخلافة العباسية.
- آخر من قتله الحجاج بن يوسف: سعيد بن جبير التابعي الزاهد رحمة الله عليه، استشهد على نطع الحجاج، دعا عليه بقوله: اللهم لا تسلطه على أحد من بعدي يقتله، فما عاش الحجاج بعد إلا خمس عشرة ليلة.


الطواعين المشهورة في الإسلام

š قال أبو الحسن المدائني كما نقل النووي في ((شرح مسلم)):
كانت الطواعين العظام المشهورة في الإسلام خمسة:
1- طاعون شيرويه بالمدائن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم سنة ست من الهجرة.
2- طاعون عمواس في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان بالشام، مات فيه خمسة وعشرون ألفاً، وكان سنة ثماني عشرة.
3- طاعون الجارف في زمن ابن الزبير في شوال سنة تسع وستين هلك في ثلاثة أيام، كل يوم سبعون ألفاً، مات فيه لأنس بن مالك رضي الله عنه ثلاثة وثمانون ابناً، ويقال: ثلاثة وسبعون ابناً، ومات لعبدالرحمن ابن أبي بكرة أربعون ابناً.
4- طاعون الفتيات، لأنه بدأ بالعذارى، في شوال سنة سبع وثمانين بالبصرة وواسط والشام والكوفة.
5- طاعون في رجب سنة إحدى وثلاثين ومائة، واشتد في شهر رمضان فكان يحصى في سكة المربد في كل يوم ألف جنازة أياماً، ثم خف في شوال.


برقية من نار
:las1:
š وفيه أيضاً في ترجمة ابن الأغلب (237 – 289 هـ) صاحب إفريقيا:
قال ابن خلدون: بنى الحصون و ((المحارس)) بسواحل البحر، حتى كانت النار توقد في ساحل ((سبتة)) إنذاراً بالعدو، فيصل إيقادها بالإسكندرية في الليلة الواحدة.


ببركة امتناعه عن القضاء

š الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)):
روي أن المتوكل دعا محمد بن عبدالملك بن أبي الشوارب، وأحمد بن المعدل، وإبراهيم التيمي من البصرة، وعرض على كل واحد منهم قضاء البصرة، فاحتج محمد بن عبدالملك بالسن العالية وغير ذلك، واحتج أحمد بن المعدل بضعف البصر وغير ذلك، وامتنع إبراهيم التيمي. فقال له المتوكل: لم يبقَ غيرك، وجزم عليه فولي، فنزلت حال إبراهيم عند أهل العلم، وعلت حال الآخرين، قال أبو العلاء الواسطي: فيرى الناس ان بركة امتناع محمد بن عبدالملك دخلت على ولده، فولي أربعة وعشرون قاضياً، منهم ثمانية تقلدوا قضاء القضاة.

(( القلائد من فرائد الفوائد :د.مصطفى السباعي ))

ابوعبدالله 02-26-2009 04:23 PM

رد: فوائد تاريخية
 
شكرا لكم ابا يوسف
وفقك الله
والى مزيد

أبو يوسف 02-27-2009 01:00 PM

رد: فوائد تاريخية
 


سررتُ بمرورك الكريم

عبدالقادر حمود 08-13-2009 11:30 PM

رد: فوائد تاريخية
 
فوائدكم جليلة وقد طال غيابكم


الساعة الآن 02:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى