منتديات البوحسن - هنا كان يمشي رسول الله من هنا مَرَّ صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
أحمدك اللهم بكل قلب ولسان ، يا مجتبي المخلصين إلى أعلى درجات الاحسان ، فضلك تؤتيه من تشاء وأنت أهل الفضل والكرم والامتنان ، فأشهد أنك الواحد الأحد المنفرد بالوجود والإيجاد وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً رسولك المستعد لكمال تجلياتك كل الاستعداد ، فصلّ اللهم عليه بقدر ما في كرمك ، صلاةً وسلاماً يوفيان بغرضه منك ، وآله وأصحابه القائمين بنصرة الحق الناشرين لواءه وارحم اللهم الباقيات الصالحات في هذه الأمة ، وأمطر على أجسامهم وأرواحهم وقلوبهم من سحائب الرحمة وأيدهم وسددهم وقوهم بكل برهان وحجة وحكمة آمين .

مزرعة نخل زرعها بيده رسول الله

كان سلمان الفارسى رضي الله عنه عبدا فاتفق مع أسياده على ثلاثمائة فسيلة نخل يغرسها ويعمل عليها حتى تكبر وتثمر فيعطونه حينئذ حريته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فإذا أردت أن تضعها فأتني حتى أكون أنا أضعها لك بيدي ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بتجهيز الفسيل فخرج فجعل صلى الله عليه وسلم يضعها بيده فأثمرت من عامها الأول إلاّ واحدة غرسها عمر بن الخطاب فقلعها صلى الله عليه وسلم ثم غرسها بيده مرة أخرى فأثمرت

https://www.youtube.com/watch?v=gVkYh-2kKcc

http://www.4shared.com/video/QJFy1GQb/______.html

المكان الاول الذي نزل به النبي

التحقيق في تعيين المكان الأول الذي نزل به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هجرته لما وصل المدينة واستقبله الانصار رضي الله عنهم المسمى بالعصبة:اسم المكان:العُصبة،بضم العين،وقيل بالفتح ويقع في جنوب غربي مسجد قباء كما سيظهر جليا في الفيديو المصور.وهو بعيد عن المسجد بمسافة واحد كيلومتر تقريبا وهي ثنية الوداع الجنوبية وبها يسكن بنو جُحجُبا من بني عمرو بن عوف من الأوس.
أخرج ابن سعد في الطبقات ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن جماعة من الصحابة أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هبط بطن العقيق حتى انتهى إلى الجثجاثة فقال: من يدلنا على الطريق إلى بني عمرو بن عوف ولا يقرب المدينة؟ فسلك على طريق الظُبَيّ حتى خرج على العصبة.وكان المهاجرون قد استبطأوا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في القدوم عليهم، فكانوا يغدون مع الأنصار إلى ظهر حَرّة العصبة – أي هضبة بالعصبة- فيتحينون قدومه في أول النهار، فإذا أحرقتهم الشمس رجعوا إلى منازلهم، فلما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو يوم الإثنين لإثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، جلسوا كما كانوا يجلسون، فلما أحرقتهم الشمس رجعوا إلى بيوتهم، فإذا رجل من اليهود يصيح على أطم – أي هضبة - بأعلى صوته: يا بني قيلة هذا جدّكم – أي حظكم – الذي تنتظرون قد جاء، فخرجوا، فإذا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الثلاثة، - أي أبو بكر وعامر بن فهيرة وعبد الله بن أريقط الليثي - فسُمعت الرجّة في بني عمرو بن عوف والتكبير فرحا بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، - وبنو عمرو بن عوف هم الأنصار سكان قباء - وتلبّس المسلمون السلاح وخرجوا لاستقباله... الحديث.

https://www.youtube.com/watch?v=n_8Pv5n12l4

http://www.4shared.com/video/f4RTGWF8/______.html

بئر ارومة- سيدنا عثمان

وقصة البئر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وليس بها ماء يُستعذب غير بئر رومة وكانت ليهودي يمنع الشرب منها إلا بالمال فقال صلى الله عليه وسلم: من يشتري بئر رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين وله الجنة فاشتراها سيدنا عثمان رضي الله عنه بعشرين ألف دينار،وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشرب من بئر رومة وهي بواد العقيق وبصق فيها فعذبت وحلت الى يومنا هذا

https://www.youtube.com/watch?v=HxqV6Dj2T5A

http://www.4shared.com/video/D5PCgH7f/_-__.html

عن جمعية دار الحديث الزيتونة من على الفيسبوك