منتديات البوحسن

منتديات البوحسن (http://www.albwhsn.net/vb//index.php)
-   القسم العام (http://www.albwhsn.net/vb//forumdisplay.php?f=27)
-   -   تأملات ....... بقلم الشاعر ( عبد القادر الأسود ) (http://www.albwhsn.net/vb//showthread.php?t=4584)

عبد الله الدالي 02-06-2010 03:37 AM

تأملات ....... بقلم الشاعر ( عبد القادر الأسود )
 
تأملات ....... بقلم الشاعر ( عبد القادر الأسود )


تَأَمُّـــــــــــــــــلات











قــــــلبي لعِـــزِّكَ يخـشَـــعُ .... وَلَك الجــوارحُ تَخـضَــــــعُ

يا مَن وَعَـتْـهُ مَســــامِعي .... في كـلِّ صَوْتٍ يُـسْـمَـــعُ

يا مَـنْ رأَتْــــهُ بَـصــــيرتي .... في كــلِّ نُورٍ يَـسْـطــــــــعُ

في الشمْسِ إمّا أَشرَقتْ .... والـبــــــدرِ إمّـــا يَـطْـلَـــــعُ

في كلِّ وَجْــــــهٍ مُـشْرقٍ .... نَـضِرٍ تَجَــلّى المُـبْـــــــــدِعُ

في الزَهرِ يَبْسِم للـنَــدى .... وأَريجُــــــهُ يَتَضــــــــــــــوَّعُ

في كلِّ غُـصْـــنٍ مُـزْهِـرٍ .... فـــــوق الرُبا يَتَــرَعْــــــرعُ

في الطَيرِ يَـغْـدو جائعاً .... ويَروحُ إمّــــا يَـشْبَـــــــــــعُ

فَـتراهُ يَـشْدو داعـيـــــــاً .... فوق الغُـصونِ يُرَجِّــــــعُ

كلٌّ دَرى تَـسْـبـيـحَـــهُ .... ولِربِّــــــــــهِ يَـتَـضَــــــــــــرَّعُ

* * *

يا رَبُّ هذي الكَهْرُبا.............ءُ فمَنْ تُراهُ المَـنْـبَـــــــعُ؟

ما سِـرُّ أَمـــواجِ الأَثيـــــــ............ــرِ وكيف صارتْ تُـسْمَعُ

ما المَغْنَطيسُ ، إلهَـنــا؟ .... أَنّى يَـشُـــدُّ ويَدفَـــــــــــعُ؟

والنَفسُ،ما هو كُنْهُها؟ .... أَنّى تُحِبُّ وتَجْـــــــــزَعُ؟

والرُوحُ ،عندَك سِرُّها .... أَنّى تَمــــــوتُ وتُـصــــرَعُ

وتُسَرُّ في أَسفارِهـــــــــــا .... في الحُلمِ أو تَتَوجَّــــــــــعُ

والقلبُ ،هذا عاشـقٌ .... دَنِـفٌ ، وهــذا مُوجَــــــعُ

والنَبْضُ مَـبْـــــــدأُ أَمْرِهِ .... أَنّى ... وأَنّى يُقْطَــــــــعُ؟

وحَقيقةُ الأَنفاسِ ،مَنْ .... يُعْطي الحيـاةَ ويَمنَـــــــعُ

والعـــينُ أَنّى أَبْصرَتْ؟ .... وعَلامَ ، ربّي ، تَدْمعُ؟

أَنّى تَشُـمُّ أُنوفُـنــــــــــا؟ .... والأُذْنُ كيف تَسَمَّــــعُ؟

والطَعْمُ،كيف يَميزُهُ .... هذا اللّسـانُ المُبْـــــدِعُ؟

والعَقْلُ؛أَعْجَبُ خُلقَةٍ .... في الكونِ،جلَّ المُـودِعُ

يا رَبِّ كونُكَ واســـــعٌ .... لكنَّ عِـلْمَـكَ أَوْسَــــــــعُ

أَيْقَنْتُ أَنَّكَ قـــــــــادرٌ .... وإلى عُــلاكَ المَرْجِــــــــعُ

* * *

يا رَبُّ ما هذي النُجو.........مُ السـابحاتُ إلى أجَلْ؟

يا رَبِّ ما تَعـــدادُها؟ .... حَيَّرْتَ فيهـــا مَن عَقَـــلْ

كم في المَجَرَّةِ أَنْجُمٌ .... عِـقْدُ الجَمَالِ بِها اكْتمَلْ

يا رَبِّ ما أَبْعــــــــادُهُ .... هذا الفَضاءُ،وكم حَمَلْ

كـم زَيَّنَتْهُ كواكبٌ .... كم في الكواكبِ مِن جَدَلْ

كـلٌّ جَـرَى بِمَدارِهِ .... مُــذْ كان فـيـــــه ولم يَزَلْ

وَقَّــــــــدْتَها فَتَلأْلأَتْ .... في الليلِ ، أَبْهَرَتِ المُقَـلْ

هـذا تَغنّى بالسُها .... وسِواهُ أَذْهَلــــهُ زُحَـــــــلْ

كم ضَلَّ فِكِّيرٌ بها .... فـــدَعــــا بِها ولهــــا ابْتَهـلْ

عُبِدَتْ وأَنتَ بَديعُها .... جلَّ الإلـــــهُ بمــــــا فَـعَـــلْ

* * *

مَولايَ أَلْهَمْتَ الكَـنـارْ .... والحُوتَ في قاعِ البِحـــارْ

وأَجَبْتَ كلاًّ بالــــذي .... يدعوكَ من حيثُ اسْتجارْ

كم من بِحارٍ ماؤهــــــــــا .... مِلحٌ وحُــلْـوٌ في جِــــــوارْ

وسَمِعْتَ في أحـشائهـــــا .... شكوى الصِغارِ من الكبارْ

أَبـصـرْتَ في ظُلُمَاتِـهـــــــا .... فالليــلُ عـنــدَك كالنَهارْ

ورَعَـيْـتَ فـيـهـــــا أَنفُسـاً .... عَــــدَّ الرمالِ من القِفــــارْ

أَبْـــــدعْـتَ أَلـــوانـــاً بهـــا .... تفكيرُ أَهـلِ الفِكرِ حــــارْ

لم يُحْصِـهــــــــــا إلاكَ يا .... مَن علمُهُ،أحْصى الغُبـارْ

* * *

والنحْلُ قد عَلَّمْتَـــــــهُ .... جَنى الرحيقِ من الزُهـورْ

والنَمْلُ أَنْتَ رَفَدْتَــــــهُ .... بالـرِزْقِ في عُمْقِ الجُحورْ

سِيّانِ عنـــدكَ رِزْقُـها .... رَبّي ، وأَرْزاقُ النُـســــورْ

هذي الخَلائقُ بَعْضُها .... يَبْغي على بَعْضٍ،يَجورْ

لكن بِعِلْمِــــكَ دونمــا .... شَــكٍّ فأنتَ بِهـا بَصــــيرْ

ما سِرُّ هــــــذا ،رَبَّنا ؟ .... أَنَّى وأَنتَ لها النَصـــــيرْ

قـد حُيِّرتْ أَلْبابُنـــــــــا .... في ذلِكَ السِرِّ الخَطيــرْ

ضَـلَّتْ عُقُولُ ذوي النُهى .... أَنتَ العَليمُ بِنا الخَبيرْ

رُوحٌ عــلى روحٍ بَغَتْ! .... هذا لَعَمْري ما يُثيـــــرْ

مَـوْلايَ أَمْـرُ ك بالــــــــــــغٌ .... أَنْتَ المُهَيْمِـنُ والقَديـرْ

يا رَبِّ حِكْـمَـتَــك الّـتي .... أَوْدَعْتَها طَيَّ الصُدورْ

وامْنٌنْ عـــلينــــا بالهُدى .... واغْفِرْ لنا يومَ النُشورْ


.................................


و تقبلوا تحياتي

عبد القادر الأسود 02-08-2010 11:14 PM

رد: تأملات ....... بقلم الشاعر ( عبد القادر الأسود )
 
عِيدُ الوُجو د
لمنـــــاسبة ميـــلاد سيد الوجــــود سيدنا{ محمد}صلى الله عليه وسلم.





فَجـرُ السـعـــــادةِ مُـسْـفِرٌ لـمّـا بَـــــــــدا
بحرُ الندى ، والجودِ ، مِصباحُ الهُدى
يـومٌ بــهِ الدنيــــــــــا زَهَتْ ، أن بُشِّـرتْ
بِأبَرِّ مَــولــــودٍ. . فكـانَ ((مُحَـمَّــــدا))
قد جــــاءهــا غَيثاً ونُــــــوراً هــــــــادياً
ما أَسعـدَ الـدنْيــــا بِــهِ .. مـا أسـعــــــدا
غَـيْـثٌ ، و لا مــــاءُ السَّـما إمّـــــا هَمَى
نُورٌ ، ولا وَجْـــهُ الصَـبــــاحِ ، تَـــــــوَرَّدا
بالضَوءِ نُبْصِــرُ دَرْبَـنــــــــــا .. وبِـنـــورِهِ
تُهْــــدَى العُـقــولُ لِـتَـسْـتَـنيرَ وتـَرْشُـــدا
والماءُ إنْ أَحْيــا النَبـاتَ فـ ((أحمــــدٌ))
أَحْيـــا مَوَاتَ الـعــــالَمــينَ وسَــــــــــدَّدا
* * *
يا يومَ مِيـــلادِ الرســولِ لكَ العُـــــــــــلا
جِئْتَ الوُجـودَ مُوَحِّـــداً.. فَـتَـوحَّـــدا
فإذا الجميعُ ؛ على اختلافِ جُلودِهم
وجُــدُودِهم ؛ أَضحَوا سَـــواءً مَحْتِـدا
فأمـيـرُهـــــم وغَـنِـيُّـهُــــم كَـفَـقـيرِهِـــــم
في الديـنِ ، آخى ذو البيـاضِ الأَســوَدا
والمــؤمـنـــون ؛ وإنْ نأتْ أَنْســـــــــــــابُهم
هم إخوةٌ كيْمَــــا تَشُـدَّ يَـــــــدٌ يــــــــدا
فَلْـيَـسْــمَــــــعِ المُـتَـشَــــدِّقـــــون ، بأنَّـهم
رُسُــــلُ الحَضــــارَةِ والعَدالـةِ سَرْمَـــــدا
ويُمَـيِّـــزون ، فلـيـس في مِـيــزانِـهــــــــم
مــا يَـتْــرُكُ الإنــســـانَ حُــرّاً سَـيِّــــــــدا
يَـسـتَـعْـبِــــدون ويَـسرِقــــون ، فكم بِهم
جاع الضَعـيـفُ وكم قَـضى مُسْتَعبَــــدا
مَـن لم يُـطــأطئ هـامَــــه قُطِعت ومَــنْ
جـــــادوا بِـهـــا مَنّــــاً عــليـــه تَـشَـــرَّدا
كم شَرَّدوا شَـعْـبـــاً وكـم هَــــــدَموا على
أَهْـــليــــه بيتـاً ، عـــــامِــــداً مُتَعَمِّـــــدا
شَيْـخٌ عــلى الــكُرسِيِّ أَدّى فَرضَــــــــــهُ
فَجْراً وجُـــنَّ جُنــــونُـهــــم فاسْتُشهِدا
يا سـيِّــــدَ الــشُـــهَــــــداءِ ذاكَ رُقِــيُّـهُــم
شَمَلوا بِـــــهِ حتى العَجـوزَ المُـقْــعَـــــدا
هـــــذي حـضـــارتُـهــم وتِلك قُطُـوفُهـــا
((أُمُّ الـقَنابلِ)) في تَـثَـنّـيـهــــــــــــــــــــــا الرَدى
((فَلّــوجَــــةَ)) المَجــدِ المُعَمَّـــــدِ فَنِّـدي
دَعْوى التَتــــــارِ ، العائديــن مُجَــــدَّدا
أنتِ العَرينُ الــ ــدونَــــــه أُسْــدُ الشَرى
حُيّيتِ مَـلْهًى للأُسُـــــــودِ ومُـنْـتَـــــدى
صَـبْراً عـــلى هُـــوجِ الخُـطـوبِ فإنّمــــا
قَـدَرُ الأَشاوسِ أنْ تَجوزَ الـفَــــدْفَــــــدا
* * *
يا يــــومَ مـيــــــلادِ الحـبـيبِ تَحيّـــــــةً
أُزْجـي إليــــكَ ، تَحَـبُّـبــــــاً وتَـــــــوَدُّدا
من عــــــاشقٍ كَلِفٍ بحبِّ ((المصطفى))
يَهفو إلى رُؤيـــاهُ مــــا نَجــــــمٌ بَــــــــــدا
أَعيــــاه بُعْـــــدُ الــــــدارِ والعُمْرُ انْقضى
هَـــــــدْراً ولم يَغْسِلْ عن القلب الصَدى
يا عيدُ عُــــــدْ بالوصلِ ، إني والرجـــا
في بابِ مَن أهــواه أستجدي النَـــــــدى
* * *
عيدُ الوُجــــودِ فكلُّ عيــــــدٍ دونَــــــــهُ
لولاه يــــــومُ العـيــــدِ ضَـــلَّ المَوعِـــــدا
لــولاه مــا ((الفِطرُ السعيدُ)) هِـــــلالُــهُ
لولاه لا ((أضحى)) ولا حــــــادٍ حَــدا
و ((القَـدْرُ)) ــ لولا أحمدٌ ــ ما زانَهـــــا
نورٌ على نورٍ ، فحَيّــــــــــــوا المَولــــــدا
* * *
شَــرُفَ الزمانُ بأَنَّ فيـــهِ ((محمَّــــداً))
والأَرضُ تَـشْرُفُ أَنَّ فيها ((أَحمـــــد))
كلٌّ يُـعَـظِّـــمُ مَـن يُحِبُّ ، ومــــــا لـنـــــا
إلاّهُ فهو المُنْتَهى والمُبْتَــــــــــــــــــــــــــدى
حَــــقٌّ عـــلـينــــا أَنْ تَـطـيـــرَ قـــلـوبُنــــا
فرحاً بَمـــولـــــدِهِ وإنْ غِيـظَ العِــــدى
حـــقٌّ عــلـيْـنــــا أَنْ نَعــــودَ لِدينِـــــــــــهِ
إنْ كان للـــــــذِكرى بأنْـفُـسِنـــا صَــــدى
حَــــقٌّ لــنـــــا أنْ نَستَـجيرَ بجـــــاهِـــــــهِ
فالكـونُ ، كلُّ الكونِ ، بات مُهَــــــــدَّدا
ظَـهَرَ الفَـســـــادُ وأهـــــلُــه وتَقـــاصَرَتْ
قامــــــاتُنــا لمّــــــــا عَــــــدا وتَـوَعَّــــــــدا
وإذا عَـتــــا في الأَرضِ يومـــــاً ظــــــــالمٌ
فبِضَعْفِ مَن أَمسى الكَليــــــلَ المُقْعــَدا
حَــــقٌّ عـــلـيـنـــا أن نَثـــــوبَ لرُشـــــدِنا
إنْ كان للــــــذكــرى بأنفسنــــا صَــــدى
ونَـقــومَ للـــذِكرى ، نَـعُـبَّ كؤوسَهـــــا
لِـنَعـــــودَ للـــدنـيــــا السُـراةَ الهُجَّـــــــدا
صَـــدِئت بـنـــا الدنْـيـا وسال صديدُهــا
لمّـا صَـــدِئـنـــا والزمـــــانُ عَــــدا سُـدى
غَـشَّى السَّمَــــاءَ بِهِ البُغــــاثُ تَطــــــاولاً
والثَـعلبُ الخمْـخَــامُ فيـــه اسْتَـأْسَـــــدا
أَعَـلى عُــلا الأقـصى رغــا فَدْمُ الِبغـــا!
وعلى كنيســةِ مهــدِ ((عيسى)) أِزبِـدا!
مَسْرى رســـــولِ اللهِ ، صَفـــوَةِ خلقِـــه
نادى ومـــا مِــن ســــامــــعٍ لـــبّى النِـدا
وكنيسةُ المهــــدِ الجليــــلِ استَصرَخَـت
أهلَ الشهـامـــــــةِ والحَمِيَّــــةِ والفِــــــدا
والمسجـــــــــــدُ العُمَرِيُّ بَثَّ لِربِّــــــــــــهِ
شَـكـواهُ .. يا ربّ ،الجميـــعُ تَــهَـــــوَّدا
* * *
تَبّاً لِدَبّاباتِهم ، كم عَرْبَــــــــــــــــــــــــدَتْ
مِن نِفْطِـنـــــــا ؛ تَبّاً لــــه كـم عَـرْبَــــــدا
دِيسَتْ به الأطفـــــــــــالُ شُلَّتْ عُصْبَــةٌ
ما مَيَّزَتْ سَرَفَ السَفيــــــهِ مِن النَــدى
أَمـــوالُـنـــــا تُــــكــوي بـهــــا أَجســــادُنا
وبِهـا علينــا اشْتَـطَّ((بــوشُ)) وهَـــــدَّدا
وتَـــرُشُّ فــــــوقَ رؤوسِنـــــــا راياتُـــــــــهُ
ذُلاًّ فنَحْسَبُـــــــه العُــــــــلا و السُـــؤْدَدا
شَمَـــمُ العــروبـــــةِ ليس لــــونَ دمـــائنا
ونَبيُّنـــــــا المَتْبـــوعُ ليس ((مُحـمّـــدا))
يا ربُّ هـــل مِــن بَـعــــــدُ ثَمَّــــــةَ ذِلَّـــةٌ
أَخْزى لنــا وِرْداً وأَوْخَــــمَ مَـــــوْرِدا ؟
* * *
يا عـيــــــدُ عَـــلِّـمْـــهـــم بأنّا إخــــــــــوةٌ
فالكـونُ مِــن أَجْـــلِ ابنِ آدمَ أُوجِـــدا
بالنفسِ أَفــدي الثــــائريــن على المَـدى
الســـاحبين إلى الفَخـــــارِ الفَـرقَـــــــــدا
للهِ باعـــــــوا في الــــــوَغَى أَرواحَهـــــــم
مَن قال إن دماءهم ضــــاعت سُـدَى؟
سَــلَـبــــوا مِـن المُستـوطنــين أَمـــانَـهـــــم
فَتـَــــدافعـــــوا كـلٌّ يؤمِّـــــلُ مَخْلَــــــدا
مـــاذا يَـضــيرُ الـعُـرْبَ إنْ وَثَبـــوا لِمــــا
يُـرضي الإبـــاءَ ولَو بأشْبـــاه المُـــــــــدى
مـــاذا لَــــوَ نَّ العُرْبَ صَــفٌ واحــــــــدٌ
خلفَ الشـــــــــآمِ أَمَ نَّ وَقْـراً أَقْعَــــدا؟
موسى وعيسى والنبيُّ محــمــــــــــــــدٌ
مِـنّــــا بَــــراءٌ أو نَـــــرُدَّ مَن اعتَـــــدى
فنَعـــودَ لــــلأقـصى بســــالِـفِ عـهـــدِهِ
ويَعـــــودَ عِــــزُّ المهـــــدِ أوْ نُـسْتَـشْهَــدا
* * *
صــلّى عــليـك اللهُ يا شمسَ الهُـــــــــدى
مـــا غَــــرّدَ الشــــادي وحيّـــا المَولـِـــدا
وعلى النجــومِ الزُهْرِ ، أقْـمَـارِ الـدُجا
آلِ النبيِّ وصَـحْـبِــهِ ومَـن اهْـتَــــــــــدى

عبد القادر الأسود

عبد الله الدالي 02-09-2010 03:01 AM

رد: تأملات ....... بقلم الشاعر ( عبد القادر الأسود )
 
ك الله ياسيدي القدير عبد القادر على هذه الكلمات النابعه من قلب محب لله ورسوله صلى الله عليه وجزيت خيرا والله اتعتنى وشوقتنا انا اقرء لك الكثير

عبد القادر الأسود 02-09-2010 10:31 AM

رد: تأملات ....... بقلم الشاعر ( عبد القادر الأسود )
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخي عبد الله بارك الله بك ،أتوجه إليك بجزيل الشكر وأدعو الله لك بعظيم الأجر إذدللتني على هذا الموقع الكريم الذي كنت بأمس الحاجة لمثله ، أخي الكريم لقد أرسلت فصلين من كتابي المرأة في الغزل الصوفي إلى صاحب الموقع ولم ينشرا حتى الآن ، ربما لم أرسل بهما إلى الجهة المناسبة وذلك لجهلي بالطريق الصحيح ، أرجو منك أن تسأل لي عنهما لأنني أجبت بأن الرسالة وصلت ، والكتاب مهم جداً برأيي وأريد نشره ابتغاء مرضاته سبحانه ، لأنني أعتقد أن فيه فائدة عظيمة لطالبي الحق ، كما أرجو أن يخصني بمساحة على غرار موقع إدلب تاريخ الحضارة تسهيلاً للنشر ، جزاك الله خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك : عبد القادر الأسود

اللهم
صل على أكمل خلقك وأحبهم إليك وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

عبدالقادر حمود 02-09-2010 04:30 PM

رد: تأملات ....... بقلم الشاعر ( عبد القادر الأسود )
 
بارك الله بكم اخي عبدالقادر

وجزاك الله خيراً وبارك بك على هذه القصيدة وبمدح سيدنا رسول الله يطيب المديح وانى لنا هذا الشرف الرفيع



اخي بالنسبة للرسائل وصلت ولكن يجب ان تنشرها انت باسمك وعندك هذا المنتدى منتدى ابداعات الاعضاء فاكتب فالمساحة مفتوحة



نسال الله ان يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه

عبدالقادر حمود 02-09-2010 04:31 PM

رد: تأملات ....... بقلم الشاعر ( عبد القادر الأسود )
 
ولكن ارجو ان تظع كل موضوع في موضوع مستقل مثل هذه القصيدة يجب ان تكون بموضوع منفصل

عبد الله الدالي 02-09-2010 05:39 PM

رد: تأملات ....... بقلم الشاعر ( عبد القادر الأسود )
 
لشرف لنا جميعا ان نحظى بحبك وبقلمك الراقي سيدي والله اني فرح بك فرح الحبيب بحبيبه بل اكثر فاكثر جزيت الخير كله ورحمت من ربي وسلام دائمين


الساعة الآن 11:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى