الشيشان يحتفلون على نطاق واسع بمناسبة عيد المولد النبوي
 

غروزني، 5 فيراير (شباط). نوفوستي. أعلن المتحدث باسم الرئيس الشيشاني اليوم الجمعة لوكالة نوفوستي أن جمهورية الشيشان ستحتفل على نطاق واسع بذكرى "عيد المولد النبوي الشريف" (مولد النبي محمد)، الذي يحتفل به في ليلة الثاني عشر من شهر "ربيع الأول" من كل عام حسب التقويم الهجري، والذي يصادف في هذا العام ليلة 25 على 26 من شهر فبراير الجاري.
وأشار المتحدث للوكالة إلى أن "الرئيس الشيشاني أصدر تعليماته لإنشاء لجنة منظمة للاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف، برئاسة عضو مجلس الدوما آدم ديليمخانوف. وأوكلت إليه مهمات تنظيم جميع الأنشطة المتعلقة بالاستعداد وإقامة الاحتفالات بمناسبة هذا اليوم على أعلى مستوى".
ويذكر أن الاحتفالات العامة بمناسبة عيد ميلاد النبي محمد في الشيشان قد بدأت في العام الماضي فقط بناء على مبادرة من رئيس الجمهورية رمضان قادروف، حيث جرت احتفالات واسعة النطاق في مختلف أنحاء جمهورية الشيشان وكذلك جرت الاحتفالات الدينية وأقيمت الصلوات في المسجد الرئيسي في مدينة غروزني العاصمة، وأطلقت الألعاب النارية الاحتفالية في المساء من المسجد المركزي في غروزني وغيرها من مدن الجمهورية.
ونقل المتحدث الصحفي عن الرئيس الشيشاني قوله: "نظراً للخبرة القليلة التي كانت لدينا في احتفال العام الماضي، يتوجب علينا في هذا العام التحضير لهذا اليوم بعناية أكبر، وجعل هذا العيد أكثر شمولية والاحتفاء به على مستوى عال".
وأشار قادروف، إلى أن رسالة النبي محمد إلى الناس تعتبر "نعمة من الله"، مضيفا أن هذا اليوم بالنسبة للمسلمين يعتبر واحدا من أهم الأعياد التي يحتفى بها بشكل لائق.
وللمشاركة في الاحتفالات القادمة ستتم دعوة شخصيات دينية وسياسية مشهورة من الدول الاسلامية وكذلك من المناطق الروسية المختلفة.

رد: الشيشان يحتفلون على نطاق واسع بمناسبة عيد المولد النبوي
 

سيدي لم ينتكس الشيشانيون إلا بعد دخول الأفكار الوهابية إليهم, حيث تبناها فئة قليلة لكن الدعم المالي من بعض الدول العربي -لا يخفى عليكم من هم- هذه الأموال جعلتهم أقوياء لكن فقط على المسلمين, عندما كان ساداتنا الصوفية يمسكون عنان الجهاد كانت بوادر النصر تلوح في الأفق, وكأن صورة القادة الشيشانيين ماثلة أمامي وهم يقرؤون الفاتحة تبركاً -هي بدعة عند البعض- عند اعلان الدولة والدوبلوماسيون الروس ينظرون إليهم,هذا بعد الحرب الأولى عندما اضطرت روسيا للاعتراف بالشيشان كدولة مستقلة, لكن بعد أن دخل الفكر التكفيري دخل الشقاق وامتلأت القلوب بالبغض وصار الجهاد ضد الروس متعذراً, لأن الإخوة صاروا يجاهدون بعضهم بعضا,وهذا ما كاد يحصل في قطاع غزة بعد الاجتياح الاسرائيلي الأخير, حيث حاول بعض أصحاب الفكر الوهابي إثارة بعض البلبلة وهم لم يطلقوا طلقة واحدة أثناء الحرب, حتى أنه أثر عن بعضهم أنه قال: لا نعين كافراً على كافر. والعهدة على الراوي.

فلا حول ولا قوة إلا بالله
نسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينه رداً جميلا ويؤلف بين قلوبنا بالاسلام إنه خير مسؤول.


شكرا على هذا الخبر المفرح