منتديات البوحسن

منتديات البوحسن (http://www.albwhsn.net/vb//index.php)
-   الانشاد والشعر الاسلامي (http://www.albwhsn.net/vb//forumdisplay.php?f=20)
-   -   المحبة في ادب التركي (http://www.albwhsn.net/vb//showthread.php?t=7081)

omar faruk 12-07-2011 11:38 AM

المحبة في ادب التركي
 
بسم الله الرحمن الرحيم


عزيز محمود هداي قدس سره

حب الله عز و جل مستند حب رسول الله صلِ الله عليه و سلم . لا يمكن حب الله عز و جل بلا حب رسول الله صلِ الله عليه و سلم. كان عزيز محمود هداي قدس سره , من كبار مشاييخ العثمانية و مرشد لاربع سلاطين. هو من اكابر العلماء و المتفكرين و المتصوفيين و هو مدفون باستانبول. هو صاحب الديوان في لسان التركي مملوء باشعار الحكم و العشق .انا ابغي ان اترجم بعض الابيات منهم الي لسان العربي.

صدر جمع المرسلين
انت يا رسول الله
بدر افلاك اليقين
انت يا رسول الله

نورك سراج وهاج
عوالم لك محتاج
صاحب تاج المعراج
انت يا رسول الله

فاتح راح توحيد
واجد سر تفريد
للهدايي, الاميت
انت يا رسول الله


omar faruk 12-07-2011 11:39 AM

رد: المحبة في ادب التركي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

شيح الاسلم العثماني ابو اسحقزاده اسعد , كتب التخميس علي قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير رضي الله عنه . شيح الاسلم العثماني ابو اسحقزاده اسعد متخصص في الادب العربي مثل غيره من العلماء العثمانية.
صنف الكثير من التصانيف القيم في اللغة العربية.


تَخْمِيسُ قَصِيدَةِ بَانَتْ سُعَادُ

أَللَّهْفُ أَضْـهَدَنِي وَالرُّوعُ مَعْلُولُ
مِنْ تَرْحَةٍ عِنْدَهَا الْخـُلاَّنُ مَخْبُولُ
كَيْفَ الرُّتُوعُ إذَنْ فِي الدَّهْرِ مَأْمُولُ
بَانَتْ سُـعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ
مُتَيَّمٌ إثْـرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ
صَهْبُ الْهُيَامِ عَلَى الْبَلْبَالِ قَدْ حَصَلُوا
طُرًّا يَصِيحُونَ لِلْحُبِّ الِّذِي وَصَلوُا
وَهُمْ عَشِيًّا بِأَحْزَانٍ إِذاَ ارْتَحَلُوا
وَمَا سُـعَادُ غَدَاةَ الْبَيْنِ إذْ رَحَلُوا
إلاَّ أغَنَّ غَضِيضَ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
فَكَمْ لَهَا مِنْ نُعُوتِ الْحُسْنِ فَاخِرَةً
وَكَانَ هَاتِيـكَ كَالصَّقْعَاءِ مُزْهِرَةً
بِنْيَتُهَا قَدْ كَفَتْ لِلْحُسْـنِ مُظْهِرَةً
هَيْفـَاءُ مُقْبِلَةً عَجْـزَاءُ مُدْبِـرَةً
لاَ يُشْتَكَى قِصَرٌ مِنْهَا وَلاَ طُولُ
فُوهَا عُيُونُ حَيَاتٍ كَيْفَمَا سَمَحَتْ
بِالرِّيقِ لِلنَّائِعِ الأقْـوَى وَلَوْ زَغَمَتْ
تُرْوِي العِطَاشَ بِنُطْقٍ حِينَمَا لَسِنَتْ
تَجْلُوعَوَارِضَ ذِي ظَلْمٍ إذَا ابْتَسَمَتْ
كَأَنَّهُ مُنْهَلٌ بِالرّاَحِ مَعْلُولُ
خُصَّتْ بِهَا نَشَوَاتٌ ذَاتُ أَشْفِيَةٍ
بَلِ اْلمَذِيلُ بِهَا مِنْ غَيْرِ أدْوِيَةٍ
تِرْيَاقَةٌ مَالَهَا إثْمَالُ جَانِيَةٍ
شُجَّتْ بِذِي شَبَمٍ مِنْ مَاءِ مَحْنِيَةٍ
صَافٍ بِأَبْطَحَ أضْحَى وَهْوَ مَشْمُولُ
مِنْهُ الـهَباَءَ الصَّبَا أَمْحَى وأَشْحَطَهُ
كَأَنَّهُ بِرَحِيقِ العَدْنِ خاَلَطَهُ
حَفَّارُهُ مِنْ وَقِيطِ الْحُسْنِ أَنْبَطَهُ
تَنْفِي الرِّياَحُ القَذَى عَنْهُ وأَفْرَطَهُ
مِنْ صَوْبِ ساَرِيَةٍ بِيضٌ يَعاَلِيلُ
عَزَّتْ سُعَادُ وَبالعِزْلاَجِ قَدْ سَبَقَتْ
كَمْ أَفْرَطَتْ في عَطاَياَهاَ وقَدْ نَسَقَتْ
لِلْخِلِّ وَصْلاً بِوَأْىٍ رُبَّماَ نَطَقَتْ
أَكْرِمْ بِها خُلَّةً لَوْ أَنَّها صَدَقَتْ
مَوْعُودَهاَ أوْ لَوْ أَنَّ النُّصْحَ مَقْبُولُ
لَوْ عاَمَلَتْنَا كَمَا حَنَّتْ إلَى حَمِها
أَوْ اقْتَدَى بَالُهاَ ماَ داَرَ في فَمِهاَ
أبْقَتْ سَجِيَّتُهاَ وُدّاً بِمُغْرَمِهاَ
لكِنَّهاَ خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِهاَ
فَجْعٌ ووَلْعٌ وإِخْلاَفٌ وتَبْدِيلُ
إنْ أَخْلَفَتْ خُلْفَهاَ نِعْمَ الخِصاَلُ بِهاَ
لَكِنْ أَباَحَتْ شَماَرِيجاً لِراَغِبِهاَ
فَكَيْفَ يُزْكَنُ وَكْظٌ فِي مَقاَثِبِهاَ
فَماَ تَدُومُ عَلَى حاَلٍ تَكُونُ بِهاَ
كَماَ تَلَوَّنُ فِي أَثْوَابِهاَ الْغُولُ
كَيْفَ اْلوُثُوقُ إِلَى الوَعْدِ الَّذي عَزَمَتْ
إِذْ لاَ ثَباَتَ لَهاَ فِيهِ وَإِنْ جَزَمَتْ
لَمْ يُتَّكَأْ بِمَواَعِيدَ الَّتيِ ثَكَمَتْ
وَلاَ تُمَسِّكُ بِالْعَهْدِ الَّذي زَعَمَتْ
إِلاَّ كَماَ تُمَسِّكُ اْلماَءَ الغَراَبِيلُ
كَمْ مِنْ جَلاَءٍ لَهاَ مِنْ بَعْدِهِ جَحَدَتْ
إلاَّ التَّدَوُّهَ إِذْ كاَنَتْ لَهُ جَهَدَتْ
لاَ تَستَنِدْ بِلُهاَءٍ أظْهَرَتْ وَفَدَتْ
فَلاَ يَغُرَّنْكَ ماَ مَنَّتْ وماَ وَعَدَتْ
إِنَّ اْلأَماَنِىَّ واْلأَحْلاَمَ تَضْلِيلُ
فَلاَ انْتِجاَءَ وَإِنْ كاَنَتْ لَهاَ ذَعَلاَ
إِذْ كاَنَ أَصْدَقُ ماَ اسْتَوْجَبَتْ خَطَلاً
لَمّاَ اسْتَقَرَّ بِهاَ مَا لاَحَظَتْ خَتَلاًَ
كاَنَتْ مَواَعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهاَ مَثَلاً
وما مَواَعِيدُهاَ إِلاَّ اْلأَباَطِيلُ
لاَ تَنْقَضِي بِسُمُوقِ الفَنْخِ حُبَّتُهاَ
إِذْ لِلأَخِلاَّءِ ماَ أَبْدَتْ سَجِيَّتُهاَ
لاَ أَسْتَمِيلُ بِماَ تُقْصَى مَحَبَّتُهاَ
أَرْجُو وآمُلُ أنْ تَدْنُو مَوَدَّتُهاَ
وماَ إِخاَلُ لَدَيْناَ مِنْكِ تَنْوِيلُ
كَيْفَ الوُصُولُ إِلَيْهاَ إِذْ مُبَلِّغُهاَ
مِنَ النَّسَائِمِ بَلْ فِي الأَلِّ أَبْلَغُهاَ
أَ مَا يَدُومُ غَداَةَ الـهِجْرِ باَزِغُهاَ
أَمْسَتْ سُعاَدُ بِأَرْضٍ لاَ يُبَلِّغُهاَ
إِلاَّ العِتَاقُ النَّجِيباتُ اْلمَراسِيلُ
ياَ لَيْتَهاَ لِقُصُورِ الحِبِّ غاَفِرَةٌ
لَكِنَّهاَ عَنْ جِواَرِ الصَّبِّ ناَفِرَةٌ
بَعِيدَةٌ عَنْ عُيُونٍ وَهْىَ ساهِرَةٌ
وَلَنْ يُبَلِّغَهاَ إِلاَّ عُذاَفِرَةٌ
فِيهاَ عَلَى الأَيْنِ إِرْقاَلٌ وَتَبْغِيلُ
لَوْ هَزَّتْ أَقْداَمَهاَ لِلأَجِّ أَوْ بَرَقَتْ
تُعْيِى الرِّياَحَ بِمَشْىٍ حِينَ ماَ انْطَلَقَتْ
إنْ فُتِّشَتْ سِنْخُهاَ قَوْلٌ لَهاَ صَدَقَتْ
مِنْ كُلِّ نَضّاَخَةِ الزِّفْرَى إِذاَ عَرِقَتْ
عُرْضَتُهاَ طاَمِسُ الأَعْلاَمِ مَجْهُولُ
تَمْشِي بِهَطْعٍ ولَوْ فيِ حاَلَةٍ شَرَقٍ
إِذْ حَرْدُهاَ مَرُّ أَهْضاَمٍ بِلاَ قَلَقٍ
تُطْوِي المَآزِقَ كاَلصَّبْحاَنِ فِي غَسَقٍ
تَرْمِي الغُيُوبَ بِعَيْنَىْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ
إِذاَ تَوَقَّدَتِ الْحِزَّازُ واْلمِيلُ
أَنْساَلُهاَ كُلُّهَا نَجْباَءُ أَسْعَدُهاَ
هَذِي لِماَ يَمْدَحُ الرَّاعِي وَيَقْصِدُهاَ
أَشْكاَلُهاَ مِثْلُ ماَ قاَلُوا وَأَزْيَدُهاَ
ضَخْمٌ مُقَلَّدُهاَ عَبْلٌ مُقَيَّدُهاَ
فِي خَلْقِهاَ عَنْ بَناَتِ الْفَحْلِ تَفْضِيلُ
بَهِيَّةُ الْمَلْعِ ذاَتُ السَّكْعِ باَدِرَةٌ
هِىَ الَّتِي بِالصَّباَ عَنْهاَ مُعَبَّرَةٌ
فِي نَعْتِهاَ ماَ تَلَى الرَّائِي مُقَرَّرَةٌ
غَلْباَءُ وَجْناَءُ عُلْكُومٌ مُذَكَّرَةٌ
فِي دَفِّهاَ سَعَةٌ قُدّاَمُهاَ مِيلُ
مَنْ شَافَ فِي خَلْقِهَا عَبْلاً وَيَطْمِسُهُ
فَقَدْ يُبَعِّدُهُ مِمَّا يُدَنِّسُهُ
إِذْ جِسْمُهَا مِنْ فِخَامٍ لاَ يُلَمِّسُهُ
وَجِلْدُهَا مِنْ أَطُومٍ لاَ يُؤَيِّسُهُ
طِلْحٌ بِضَاحِيَةِ الْمَتْنَيْنِ مَهْزُولُ
هَبْراَءُ هَوْجاَءُ مِنْ نَسْلٍ مُعَنْعَنَةٍ
فِيهاَ النَّجاَبَةُ مِنْ أَشْيَا مُبَرْهَنَةٍ
إِذْ أُمُّهاَ بِنْتُ جَدَّيْهاَ بِلاَ عَنَةٍ
حَرْفٌ أَخُوهاَ أَبُوهاَ مِنْ مُهَجَّنَةٍ
وَعَمُّهاَ خاَلُهاَ قَوْداَءُ شِمْلِيلُ
تَذُبُّ ضَيْفاً حَرِيصاً لاَ تُلَزِّقُهُ
في طَبْعِهاَ صَوْلَةٌ لِلأَذَى يَلْحَقُهُ
فِي جِسْمِهاَ سَمَنٌ فَا لْعَظْمُ يَلْصَقُهُ
يَمْشِي القُراَدُ عَلَيْهاَ ثُمَّ يُزْلِقُهُ
مِنْهاَ لَباَنٌ وأَقْرابٌ زَهاَلِيلُ
عَجِيبَةٌ خَلْقُهاَ تَسْعَى عَلَى عُرُضٍ
سَرِيعَةٌ مَشْيُهاَ ولَوْ عَلَى رَمَضٍ
عَدِيمَةُ الْعِدْلِ في اْلإِسْراعِ في أُبُضٍ
عَيْراَنَةٌ قُذِفَتْ بِالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ
مِرْفَقُهاَ عَنْ بَناَتِ الزَّوْرِ مَفْتُولُ
نَقِيَّةٌ بَرِئَتْ عَمّاَ يُقَبِّحُهاَ
أَخْلاَقُهاَ مِنْ نَجِيّاَتٍ تُرَجِّحُهاَ
بَلْ نعْتُهاَ مِنْ نُعُوتِ الْحُسْنِ أَوْضَحُهاَ
كَأَنَّماَ فَاتَ عَيْنَيْهاَ وَمَذْبَحَهاَ
مِنْ خَطْمِهاَ ومِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيلُ
عَجْناَءُ وَجْناَءُ عُبْسُورٌ بِلاَ عِلَلٍ
فَظَهْرُهَا مُسْتَوٍ تَمْشِي بِلاَ كَسَلٍ
وَلاَ تَمُرُّ صِعاَبَ المَوْرِ فِي عَجَلٍ
تُمِرُّ مِثْلَ عَسِيبِ النَّخْلِ ذاَ خُصَلٍ
فيِ غاَرِزٍ لَمْ تَخَوَّنْهُ اْلأَحاَلِيلُ
شاَرَتُهاَ كَمُلَتْ في نَضْرةٍ وَبَهاَ
لأَنَّهاَ مِنْ نَجِيباَتٍ وَأَنْجَبِهاَ
تَجْلُو مَحاَسِنُهاَ فِيمَنْ تَأَمَّلَهاَ
قَنْواَءُ في حُرَّتَيْهاَ لِلْبَصِيرِ بِهاَ
عِتْقٌ مُبِينٌ وَفيِ الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ
دَوْسَرَةٌ عَيْهَلٌ فِي الخَطْوِ فَائِقَةٌ
مِثْلُ الصَّواَعِقِ في التَّخْوِيدِ باَرِقَةٌ
إِذاَ تَمَطَّى عَلَى الأَرْياَحِ ساَبِقَةٌ
تَخْذِي عَلَى يَسَراتٍ وَهْىَ لاَحِقَةٌ
ذَوابِلٌ مَسُّهَنَّ الأَرْضَ تَحْلِيلُ
عَنْكَرَةٌ قَدْ عَلَتْ أَنْساَلَهاَ شِيَماً
كَأَنَّ مِنْهُنَّ فاَقَتْ هَذِهِ كَرَماَ
إِذا نَظَرْتَ إِلَيْهاَ خِلْتَهاَ عَلَماً
سُمْرُ العُجَاياَتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَماً
لَمْ يَقِهِنَّ رُؤُوسَ الأُكْمِ تَنْعِيلُ
زَيّاَقَةٌ عَيْهَمٌ في السَّعْمِ قَدْ سَبَقَتْ
فَجَرْيُهاَ مِثْلُ جَرْىِ السَّيْلِ إذْ خَفَقَتْ
تُطْوِي الإكاَمَ بِمَشْىٍ حِينَ ماَ انْطَلَتْ
كَأَنَّ أَوبَ ذِراَعَيْهاَ إِذاَ عَرِقَتْ
وَقَدْ تَلَفَّعَ بِالْقُورِ الْعَساَقِيلُ
فِي وَغْرَةٍ قَدْ يُرَى الأَجْراَلُ مُنْكَمِداً
تَسِيرُ فِيهاَ كَرِيحٍ لَمْ تَكِلْ أَبَداً
وَالْقُورُ بِالآلِ مِثْلُ اللُّجِّ مُنْغَمِداً
يَوْماً يَظِلُّ بِهِ الْحِرْباَءُ مُصْطَخِداً
كَأََنَّ ضاَحِيَهُ بِالشَّمْسِ مَمْلُولُ
ذِعْلَبَةٌ بِحِساَنِ الخُلْقِ قَدْ جَمُلَتْ
كاَ الرِّيحِ تَجْرِي بِلاَ كَدٍّ إِذاَ انْطَلَقَتْ
في شِدَّةِ الحَرِّ حَتَّى الأَرْضُ اشْتَعَلَتْ
وَقاَلَ لِلْقَوْمِ حاَدِيهِمْ وَقَدْ جَعَلَتْ
وُرْقُ الجَناَدِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
بُهْزُرَةٌ عِرْمِسٌ في الأَجِّ ذي سَرَفٍ
تَمُرُّ مِثْلَ نَسِيمٍ هَبَّ مِنْ قُذُفٍ
كَأَنَّ أَوْبَ ذِراَعَيْهاَ عَلَى زُلَفٍ
شَدَّ النَّهاَرِ ذِراَعاً عَيْطَلٍ نَصَفٍ
قاَمَتْ فَجاَوَبَهاَ نُكْدٌ مَثاَكِيلُ
حَرِيَّةٍ بِالْبُكاَ مُسْرِعَةٍ وَلَهاَ
لانَّها فَقَدَتْ بِكْراً حَبِيباً لَهاَ
وَماَ لَهاَ غَيْرُهُ يَكُونُ عَوْناً لَهاَ
نَوّاَخَةٍ رِخْوَةِ الضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَهاَ
لَمّاَ نَعَى بِكْرَهاَ النّاَعُونَ مَعْقُولُ
إِذْ سُوءُ أَنْباَئِهِمْ أَمْحَتْ وَأَدْمَعَهَا
قَدْ حاَنَتِ الْحَيْنُ مِنْهاَ حِينَ تَسْمَعُهاَ
لَمّاَ اسْتَباَنَ لَدَيْهاَ ماَ يُفَزِّعُهاَ
تَفْرِي اللَّباَنَ بِكَفَّيْهاَ وَمِدْرَعُهاَ
مُشَقَّقٌ عَنْ تَراَقِيهاَ رَعاَبِيلُ
إِنَّ اللِّئاَمَ سَعَوْا باِ لنَّمِّ كُلُّهُمُ
يَوْماً مُفاَرَقَتِي مِنْهاَ بَداَ لَهُمُ
فَازْداَدَ نَمُّهُمُ وَجَاشَ فِعْلُهُمُ
تَسْعَى الوُشاَةُ جَناَبَيْهاَ وَقَوْلُهُمُ
إِنَّكَ يَا ابْنَ أَبِي سُلْمَى لَمَقْتُولُ
إِذْ أَخْبَرُونِي وَعِيداً لَيْسَ يُهْمِلُهُ
مُصَدَّقُ الْقَوْلِ قَدْ جَلَّتْ فَضاَئِلُهُ
وَقَدْ تَبَرَّأَ مِنّي مَنْ أُجَامِلُهُ
وَقَالَ كُلُّ خَلِيلٍ كُنْتُ آمُلُهُ
لاَ أُلْهِيَنَّكَ إِنِّي عَنْكَ مَشْغُولُ
أَجَبْتُ عَمَّا سَعَوْا أَنْ لَيْسَ قَوْلُكُمُ
إِلاَّ إِذَا قَدَّرَ المَوْلَى هُوَ الْحَكَمُ
يَئِسْتُ نَصْرَ أَخِلاَّئِ بِمَا حَكَمُوا
فَقُلْتُ خَلُّوا سَبِيلِي لاَ أَباَلَكُمُ
فَكُلُّ مَا قَدَّرَ الرَّحْمَنُ مَفْعُولُ
لاَ بُدَّ لِلْمَرْءِ أَنْ قَامَتْ قِيَامَتُهُ
وَلَوْ تَطَاوَلَ فِي الدُّنْيَا إِقَامَتُهُ
وَكُلُّ شَخْصٍ بَداَ زَالَتْ نَضَارَتُهُ
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلاَمَتُهُ
يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ
أَلْجَمْتُ بِالتَّوْبِ خَيْلَ العَقْلِ وَالْبَدَنِ
مِنْ كُلِّ سُوءٍ مَتَى سَارَتْ لِتُبْعِدَنِي
عَنِ الإِسَائَةِ مِمَّنْ كاَنَ هَدَّدَنِي
أُنْبِئْْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَنىِ
وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسولِ اللهِ مَأْمُولُ
يَا سَيِّدَ الرُّسُلِ يَا خَيْرَ البَرِيَّةِ هَلْ
مِنْ شَافِعٍ مُشْفِقٍ لِلنَّاتِ حِينَ ذَهَلْ
فَاشْفَعْ وَأَحْسِنْ لِذِي الأَجْراَمِ يَوْمَ الْوَجَلْ
مَهْلاً هَدَاكَ الَّذِي أَعْطَاكَ نَافِلَةَ
القُرْآنِ فِيهَا مَوَاععِيظٌ وَتَفْصِيلُ
أَنْتَ الْكَرِيمُ وَنَفْسِي صَادَفَتْ بِاْلأَلَمِ
وَلاَ يَخِيبُ مَنِ اسْتَرْجَى لَدَيْكَ اللَّمَمْ
أَنْتَ الصَّفُوحُ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكَ السَّلَمْ
لاَ تَأْخُذَنِّي بِأَقْوَالِ الوُشَاةِ وَلَمْ
أُذْنِبْ وَإِنْ كَثُرَتْ فِيَّ الأَقَاوِيلُ
عَلَيَّ مَا اخْتَلَقَ الْقَوْمُ اللَّئُومُ بِهِ
نَمٌّ وَلَكِنْ لِىَ الْوَاشِي يَلُومُ بِهِ
وَقَدْ أَصَبْتُ لُغُوبًا مَنْ يَدُومُ بِهِ
لَقَدْ أَقُومُ مَقَاماً لَوْ يَقُومُ بِهِ
أَرَى وَأَسْمَعُ مَا لَوْ يَسْمَعُ الفِيلُ
وَأُرْعِدَ الْكُلُّ مِمَّنْ خَانَ لَيْسَ لَهُ
أَمْنٌ وَلاَ ذِمَّةٌ إِلاَّ لَهُ الْوَلَهُ
وَلَوْ رَأَى مَا يَرَى قَلْبِي وبَلْبَلَهُ
لَظَلَّ يُرْعَدُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ
مِنَ الرَّسُولِ بِإِذْنِ اللهِ تَنْوِيلُ
فَلاَ أُخَالِفُ أَمْرًا بَلْ أُطَاوِعُهُ
وَكُلَّ شَيْئٍ مَضَى مِنِّي أُخَالِعُهُ
وَلاَ أَزَالُ عَلَي لَهْفِي أُدافِعُهُ
حَتَّى وَضَعْتُ يَمِينِي لاَ أُناَزِعُهُ
فِي كَفِّ ذِي نَقَمَاتٍ قِيلُهُ الْقِيلُ
اَتَيْتُ حَضْرَتَ مَنْ يُرْجَى مَكَارِمُهُ
إذْ كُلَّ مُفْتَقِرٍ عَمَّتْ مَرَاحِمُهُ
لَمّاَ نُسِبْتُ بِقَوْلٍ لاَ أُكَلِّمُهُ
لَذاَكَ أَهْيَبُ عِنْدِي إذْ أُكَلِّمُهُ
وَقِيلَ إِنَّكَ مَنْسُوبٌ وَمَسْئُولُ
مَثَلْتُ حَضْرَتَ مَنْ جَمَّتْ مَحَاسِنُهُ
مُحَمَّدٌ عِزُّنَا وَاْلآلُ أَنْجُمُهُ
قَدْ كَانَ أَخْوَفَ لِي وَالْعَطْفُ دَيْدَنُهُ
مِنْ خَادِرٍ مِنْ لُيُوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ
مِنْ بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دُونَهُ غِيلُ
مِنْ أَشْهَبٍ صَائِلٍ لاَ يُتَّقَى بُهَمَا
ذِي هِمَّةٍ قَدْ عَلاَ أَقْرَانَهُ وَسَمَا
صَيَّادَةٍ باسِلٍ لاَ يَبْتَغِي وَصَمَا
يَغْدُو فَيَلْحَمُ ضِرْغَامَيْنِ عَيْشُهُمَا
لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفُورٌ خَرَاذِيلُ
ذَا عُرْوَةٌ مَنْ رَأَى بَلْ إِنْ تَخَيَّلَهُ
فَقَدْ يَبُولُ دَماً لاَ يَحْفَظَنْ حَالَهُ
مَا مِنْ مُعَارِضِهِ إلاَّ لَهُ وَلَهُ
إِذاَ يُساَوِرُ قِرْناً لاَ يَحِلُّ لَهُ
أَنْ يَتْرُكَ الْقِرْنَ إِلاَّ وَهْوَ مَفْلُولُ
مَنْ يَقْدِرُ المَرَّ مِنْ نَادِيهِ بَارِزَةً
مِنْ رُعْبِهِ يَهْرُبُ الشُِّجْعَانُ عَاجِزَةً
بَلْ لاَ يُخَاصِمُهُ الآسَادُ حَامِزَةً
مِنْهُ تَظَلُّ سِبَاعُ الْجَوِّ ضَامِزَةً
وَلاَ تُمَشَّى بِوَادِيهِ الأَرَاجِيلُ
مَنْ يَلْقَ مِنْهُ وَلَوْ ذَا مِرَّةٍ ثِقَةٍ
يَفُِظْ مِنَ الْخَوْفِ كَالْمُرْمَى بِصَاعِقَةٍ
لاَ يَبْرَحُ البَاسِلُ الشَّاكِي بِأَسلِحَةٍ
وَلاَ يَزَالُ بِوَادِيهِ أَخُو ثِقَةٍ
مُطَرَّحَ الْبَزِّ وَالدِّرْسَانِ مَأْكُولُ
لَمّاَ وَضَعْتُ يَمِينِي كَفَّ أَطْيَبِهِ
فَكَانَ مِنْ أَهْيَبِ اللَّيْثِ وَأَرْهَبِهِ
لَكِنَّهُ مُشْفِقٌ لِمَنْ أَنَارَ بِهِ
إنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ
مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ
مِنْ رَهْطٍ أَشْرَفَ لاَ تُحْصَى فَضَائِلُهُمْ
وَلاَ يُعَدُّ بِتَفْصِيلٍ خَصَائِلُهُمْ
وَإِنَّهُ لَرَسُولٌ وَهْوَ كَافِلُهُمْ
في عُصْبَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ
بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا زُولُوا
فَبَادَرُوا اْلأَمْرَ وَاسْتَوْفَى لَهُمْ شَرَفٌ
مِنَ المْفَازِي إِلَيْهَا السِّلْمُ مُنْعَطِفٌ
لِذاكَ لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ مُعْرِضًا شَدَفٌ
زالُوا فَماَزَالَ أَنْكَاسٌ وَلاَ كُشُفٌ
عِنْدَ اللِّقَاءِ وَلاَ مِيلٌ مَعَازِيلُ
نِعْمَ الفُتُوُّ هُدَى الْمَوْلَى تُرُوسُهُمُ
وَمَا لَهُمْ في الْغَزَى سَيْفٌ وَلاَ سَهَمُ
هُمْ بُهْمَةٌ سَعِدَتْ فَضْلاً نُفُوسَهُمُ
شُمُّ الْعَراَنِينَ أَبْطَالٌ لَبُوسُهُمُ
مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الْهَيْجَا سَرَابِيلُ
يُجَاهِدُونَ بِحَقٍّ مَالَهُمْ قَلَقٌ
مِنْ ضَوْءِ مُنْصُلِهِمْ لَيْلُ الْوَغَى فَلَقٌ
يُدَرَّعُونَ بِمَسْرُودٍ لَهُ نَسَقٌ
بِيضٌ سَواَبِغُ قَدْ شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ
كَأَنَّهَا حَلَقُ الْقَفْعَاءِ مَجْدُولُ
هُمْ عُصْبَةٌ مِنْ لَدَى الْهَادِي نَجَاهُهُمُ
وَبِالرَّسُولِ بَدَا طُرًّا فَلاَحُهُمُ
مِنَ الْبَسَالَةِ وَالصَّبْرِ مَرَاحُهُمُ
لاَ يَفْرَحُونَ إِذَا نَالَتْ رِمَاحُهُمُ
قَوْمًا وَلَيْسُوا مَجَازِيعاً إِذَا نِيلُوا
بِالْغَزْوِ دَامُوا وَلَوْ ضَاقَتْ مَلاَحِمُهُمْ
فَرْطُ الْبَطَالَةِ في الْهَيْجَاءِ يُقْدِمُهُمْ
فَكَيْفَ يَثْبُتُ زَحْفًا مَنْ يُخَاصِمُهُمْ
يَمْشونَ مَشْىَالجِمَالِ الزُّهْرِيَعْصِمُهُمْ
ضَرْبٌ إذَا عَرَّدَ السُّودُ التَّنَابِيلُ
مُبَشَّرُونَ بِجَنَّاتٍ وَحُورِهِمِ
مُضَاعَفُونَ يُسُوراً في عُسُورِهِمِ
قَدْ ثَبَّتَ اللَّهُ كُلاًّ في أُمُورِهِمِ
لاَ يَقَعُ الطَّعْنُ إِلاَّ فِي نُحُورِهِمِ
وَماَ لَهُمْ عَنْ حِياَضِ الْمَوْتِ تَهْلِيلُ


المصدر;
مخطوطات علي أميري, 3112
مكتبة السليمانية , إستانبول




omar faruk 12-07-2011 11:40 AM

رد: المحبة في ادب التركي
 

بسم الله الرحمن الرحيم
شيخ غالب قدس سره, من أكابر الشعراي العثمانية و مشاييخ الطريقة المولوية.
الطريقة المولوية, منسوبة الي مولانا جلال الدين الرومي قدس سره , هو قدوتها و بانيها.
الطريقة المولوية هي طريقة المحبة و العشق و الذهد و التقوي.
هذه الابيات لشيخ غالب قدس سره في لسان التركي.
في لسان التركي , استعمال الكلمات العربي أكثر. لاجل هذا , تعليم اللغة التركي سهل للعرب
و أيضا تعليم اللغة العربي سهل للتركي.

النعت لرسول الله صلِ الله عليه و سلم.

سلطانِ رسلْ شَاهِ ممجدسِنْ أفَنْدِمْ
بيجاره لره دولة و سرمدسن أفَنْدِمْ
ديوان إلهيده سرآمدسن أفَنْدِمْ
سَنْ , أحمد و محمود و محمدسن أفَنْدِمْ
حقدن بزه سلطان مأيدسن أفَنْدِمْ
خطبَنْ أوقونور منبر إكليم بقاده
حكمن طوطولر محكمة روز جزاده
أسماء شريفن آنولر أرض و سماده
سَنْ , أحمد و محمود و محمدسن أفَنْدِمْ
حقدن بزه سلطان مأيدسن أفَنْدِمْ

معاني الابيات في لسان العرب

انت سلطان رسل , الملك الممجد يا سيدي
انت الدولة السرمد للعجزين يا سيدي
انت أقدم في حضور الالهي يا سيدي
انت احمد و محمود و محمد يا سيدي
انت السلطان المأيد الينا من الحق يا سيدي
تقرء خطبتك في منبر إكليم البقاء
يجري حكمك في محكمة يوم الجزاء
يذكر إسمك الشريف في الارض و السماء
انت احمد و محمود و محمد يا سيدي
انت السلطان المأيد الينا من الحق يا سيدي

omar faruk 12-07-2011 11:42 AM

رد: المحبة في ادب التركي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

كتبت هذه الابيات في قبر آق شمس الدين قدس سره الذي مرشد و مربي للفاتح سلطان محمد حان اي فاتح مدينة إستانبول.

دو جهانده تصرف اهليدر روح ولى
ديمه كيم بو مُرده در بونده نيجه درمان اوله
روح شمشير خدادر تن غلاف اولمش آنا
دخى اعلى كار ايدر بر تيغ كيم عريان اوله

ترجمة الي لسان العربي;

روح ولي, تصرف في الدارين
لا تقل, هذا ميت , كيف يكون الدواء منه.
روحه , سيف الهداي , كان البدن ظرفه
إذا كان السيف خرج من ظرفه , أفاد أفضلا
.



omar faruk 12-07-2011 11:43 AM

رد: المحبة في ادب التركي
 

بسم الله الرحمن الرحيم

يونس أمرة قدس سره

يونس أمرة قدس سره من المتصفين و من اكابر الشعراء التركي في الأناضول.
هو شاعر اسلامي و موحد عظيم.
عاش في قرن الثالث عشر الملادي في الأناضول.
توفي عام ٨٤٣ ه ,
اشعاره في لسان التركي فقط , و هي مملؤة بعشق الالهي و رسول الله عليه السلام و صحابة الكرام.
بلغ الادب التصوف الي قمة الفن في قرن الثالث عشر الملادي في الأناضول بشحصيته.
اشعار يونس مميزة بالوان المعاني و بالعشق الرباني ..ترنمها عامة الناس في بيوتهم و مناسباتهم
و مجالسهم حتي اليوم مازالوا ترنمها في نفس العشق و الادب.
مثالها;
عشقن آلدي بندن بني
بانا سني كه ره ك سني
بن يانارم دنو كنو
بانا سني كه ره ك سني
ترجمتها;
يا الهي! عشقك اخذني منني
انا لا اسأل شيء الا اياك
انا في نار الندامة للماضي
انا لا اسأل شيء الا اياك

omar faruk 12-07-2011 11:45 AM

رد: المحبة في ادب التركي
 

بسم الله الرحمن الرحيم

ترجمة من اشعار يونس أمرة قدس سره

سمعو أيها الأحبة فالعشق كالشمس
والقلب بلا عشق مثاله كالصخر
فمن كان قلبه متحجراً ولسانه يفوح بالسم
حتى وإن كان كلامه ليناً فأقواله تشبه الحرب
والقلب المعشوق يحترق فيلين كالشمع
وأما القلوب المتحجرة فهي كالشتاء الأسود
ونجمة العشاق تشبه دوماً المنادي
لدى لقياه للحضرة أمام باب السلطان
هيا يا يونس دع القلق وإن لزم فاترك الغابة
فلعشق لزام للمرء ليشبه الدراويش

omar faruk 12-07-2011 11:45 AM

رد: المحبة في ادب التركي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ترجمة من اشعار يونس أمرة قدس سره

قد عبرنا تلك الجبال،
والوهاد، والبساتين المواجهة،
بالصفاء، والسلامة،
فالحمد لله...
من لا يحب فإنه لا يسجد،
ولا يعرف قلبه الإيمان،
الإنسان الذي لا يحب،
يشبه شجرة
وعندما لا تثمر الشجرة،
لا تنحني هامتها...
يونس، أيها المسكين!
لا تتكبر على الواصلِن،
وكن ترابا.
فالكل منبته من التراب،
والتراب روضة لك...
ليست الدروشة،
بالتاج والخلعة،
بل الدرويش المفعم قلبه بالحب،
ليس بحاجة إلى الخرقة، أو التاج...
مسكين ابن آدم،
شبّهوه بالحصاد،
فهو كالبذور المنثورة،
بعضه يفنى،
وبعضه يترعرع...
لا علم عندي،
ولا إحاطة،
ولا قدرة لدي،
ولا طاقة،
ولكن عنايتك يا إلهي،
هي التي أنارت وجهتي.
ومن هذا الضياء
تتنـزل الأشعة النورانية،
لكل كلمة في الأرض أو في السماء،
ويونس المسكين ليس له حظ
من علم القراءة والكتابة...
لكي تكون يونسيا،
فابتعدْ عن أهل الجهل؛
فكم من المساوئ،
تصيب المؤمن من الجاهل...
لم أُخلق من أجل الخصام،
بل خُلقت من أجل الحب،
القلب هو بيت الصديق،
وقد خُلقت من أجل القلب...
القلب هو عرش الحق،
نظرَ الحقُّ إلى العرش،
من تطهّر قلبه،
فما أسعده في الدارين...

omar faruk 12-07-2011 12:00 PM

رد: المحبة في ادب التركي
 


بسم الله الرحمن الرحيم

من رباعيات
لمولانا جلال الدين مولوی بلخی قدس سره




من بنده ی قرآنم اگر جان دارم
من خاک در محمد مختارم
گر نقل کند جز این کس از گفتارم
بیزارم از او وز این سخن بیزارم


ترجمة الابيات

انا عبد للقرآن الكريم مادام انا حي
انا تراب , لقدم محمد مختار عليه السلام
اذا نقل اي مَن القول مِني مِن غير هذا
أنا مشتكي منه و من قوله



فراج يعقوب 12-08-2011 09:45 AM

رد: المحبة في ادب التركي
 
جزاك الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم


الساعة الآن 12:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى