لحظات مع الورد الشاذلي الدرقاوي
 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى صراطك المستقيم وعلى اله حق قدره ومقداره العظيم

احبابي واسيادي مريدي الطريقة الدرقاوية الشاذلية العلية حفظها الله وانتقم الله من اعدائها واعداء الدين ورضي الله عن شيخنا الواصل الموصل والعارف بالله حقيقة الوصال العربي الدرقاوي نفعنا الله بعلومه وانواره
اليوم ارتايت ان اضع لك الورد الدرقاوي الشاذلي في ميزان الكتاب والسنة لكي تعلوا ما في هذا الورد من الخير الكثير ومما التمسناه منه حسا ومعنى اثناء اخذنا الطريقة العلية رفع الله رايتها
كما معلوم ان الورد العام في الطريق هو التالي:
1-الاستعاذة
2-البسملة الشريفة
3-وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوهُ عند الله هو خيراً وأعظمُ أجراً واستغفروا الله إنَّ الله غفورٌ رحيم
4-استغفر الله 99مرة ويختم باستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه مرة
5-إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً
6-الصلاة الامية 99مرة وتختم المائة بنفس الصلاة باضافة بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين
7-لاإله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيءِ قدير 100مرة ثم تختم ب لااله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم مرة
8-سورة الاخلاص 3مرات متصلة بالبسملة
9-فاتحة الكتاب مرة
10-الدعاء للشيخ وللمسلمين والفواتح
ونبدئ الان بذكر خصوصيات الورد الجليل
فالورد الدرقاوي الشاذلي ثمارته اغلبها اخروية لان الشيخ قدس سره لم يحب الدنيا وعمل لاخرته وزهد فيها ونال السعادة العظمى
فالاستغفار ورد فيه فضائل كثيرة وسوف نرد بعضها
وروى النسائي وأبو داود وابن ماجة والبيهقى عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" قال الحاكم: صحيح الإسناد. قال تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" آية 11 نوح. وقال تعالى "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" آية 133 آل عمران.
وروى البغدادى عن أنس قال كنا مع رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فقال: "استغفروا فاستغفرنا فقال أتموها سبعين مرة قال فأتممناها سبعين مرة فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد ولا امة استغفر في كل يوم سبعين مرة الا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو امة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب"
واما الصلاة على النبي
عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبى قال: "من صلى على صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات"، رواه أحمد, والنسائى واللفظ له، وابن حبان فى صحيحه
وعن ابن مسعود رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم على صلاة". رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب، وابن حبان في صحيح
وروى الترمذى عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وفى رواية للأمام احمد: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتى كلها عليك؟ قال "إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك".
اما الصيغة لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير 100
حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنة ،ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان ، يومه ذلك حتى يمسي ،ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه.صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهم
و في صحيح سنن ابن ماجه:كانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك، حتى يمسي وإذا أمسى حتى يصبح.
وسورة الاخلاص معروف اجرها بانها تساوي ثلث القران للمرة الواحدة
واما الفاتحة فواضحة البركة والانوار لكن لا مشكلة في التذكير ببعض فضائلها انطلاقا من السنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته )
عن أبي سعيد بن المعلى قال : [ كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ، فقلت : يا رسول الله إني كنت أصلي ، فقال : (( ألم يقل الله { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم } ( الأنفال24 ) ، ثم قال : إني لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ))ثم أخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج قلت له : ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن ؟ قال :
"الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ]
أخرجه البخاري

فهنيئا للفقراء الدرقاويين الشاذليين هذه الاجور العظيمة مرتين في اليوم
فالورد والحمدلله كافي للنجاة يوم القيامة مع الاستقامة والثبات على الطريق
ولم احتسب الوظيفة لانها مجموعة من الصلوات والادعية ووضحت اجر الصلوات اعلاه وفيها انوار وبركات لا تحصى
وكذلك حال الوظيفة الياقوتية والتي توجد في بعض الدوائر الدرقاوية الشاذلية والتي لها اجر خاص مذكور في رواية طويلة
واعذروني لعدم تنسيق الموضوع فانا ليس لي خبرة في امور الحاسوب وما الى ذلك
وحفظكم الله واناركم بنور محمد واله صلوات ربي وسلامه عليه



منقول
http://www.rubat.com/phpbb/viewtopic.php?f=72&t=21932

رد: لحظات مع الورد الشاذلي الدرقاوي
 

طبعاً كما هو معلوم لدى الجميع في طريقتنا ايضاً قراءة الصلاة المشيشية وحزب البحر

وقراءة الفواتح لسادتنا اصحاب السلسة رضي الله عنهم في بداية قراءة الاوراد

رد: لحظات مع الورد الشاذلي الدرقاوي