منتديات البوحسن

منتديات البوحسن (http://www.albwhsn.net/vb//index.php)
-   المواضيع الاسلامية (http://www.albwhsn.net/vb//forumdisplay.php?f=7)
-   -   مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة (http://www.albwhsn.net/vb//showthread.php?t=1429)

عبدالقادر حمود 01-03-2009 03:23 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
السؤال

اذكروا لنا ما نزل بعامر بن الطفيل واربد بن قيس

ابوعبدالله 01-07-2009 10:10 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
حديث عامر بن الطفيل وأربد بن قيس

الأحاديث الطوال للطبراني - (ج 1 / ص 69)
39 -
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي ، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، ثنا عبد العزيز بن عمران ، حدثني عبد الله ، وعبد الرحمن ابنا زيد بن أسلم ، عن أبيهما ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس : « أن أربد بن قيس بن جزي بن خالد بن جعفر بن كلاب ، وعامر بن الطفيل بن مالك ، قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانتهيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه ، فقال عامر بن الطفيل : يا محمد ، ما تجعل لي إن أسلمت ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لك ما للمسلمين ، وعليك ما عليهم « ، قال عامر بن الطفيل : أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » ليس ذلك لك ولا لقومك ، ولكن لك أعنة الخيل « . قال : أنا الآن في أعنة خيل نجد ، اجعل لي الوبر ولك المدر (1) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لا « ، فلما قام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عامر : أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » يمنعك الله عز وجل « فلما خرج عامر وأربد قال عامر : يا أربد إني أنا أشغل عنك محمدا صلى الله عليه وسلم بالحديث فاضربه بالسيف ، فإن الناس إذا قتلت محمدا صلى الله عليه وسلم لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية (2) ويكرهوا الحرب ، فسنعطيهم الدية ، قال أربد : أفعل ، فأقبلا راجعين إليه ، فقال عامر : يا محمد ، قم معي أكلمك ، فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخليا إلى الجدار ، ووقف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه ، وسل (3) أربد السيف ، فلما وضع يده على سيفه يبست على قوام السيف ، فلم يستطع سل السيف ، فأبطأ أربد على عامر بالضرب ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أربد وما يصنع ، فانصرف عنهما ، فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا كانا بالحرة حرة واقم نزلا ، فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير ، فقالا : اشخصا يا عدوي الله ، لعنكما الله ، قال عامر : من هذا يا سعد ؟ قال : هذا أسيد بن حضير الكاتب ، قال : فخرجنا حتى إذا كان بالرقم أرسل الله عز وجل على أربد صاعقة فقتلته ، وخرج عامر حتى إذا كان بالحريم ثم أرسل الله عليه قرحة فأخذته فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول ، فجعل يمسح قرحته في حلقه ، ويقول : غدة كغدة الجمل ، في بيت سلولية ، يرغب أن يموت في بيتها ، ثم ركب فرسه ، فأحضره حتى مات عليه راجعا ، فأنزل الله عز وجل فيهما ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام (4) ) إلى قوله ( ما لهم من دونه من وال ) قال : المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر أربد وما قتله به ، قال : ( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا (5) ) إلى قوله ( وهو شديد المحال (6) ) »
__________
(1) المدر : القرى وأهلها
(2) الدية : مال يعطى لولي المقتول مقابل النفس أو مال يعطى للمصاب مقابل إصابة أو تلف عضو من الجسم
(3) سل سيفه : انتزعه من غمده وأخرجه
(4) سورة : الرعد آية رقم : 8
(5) سورة : الرعد آية رقم : 12
(6) سورة : الرعد آية رقم : 13

ضع سؤالا سيدي ابو عبود

عبدالقادر حمود 01-09-2009 03:10 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
اثناء فتح مكة وعندما اتى سيدنا العباس بابي سفيان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرت محادثة بين سيدنا العباس وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهم ورضي عنا بهم
وهذه المحادثة تمثل صورة رائعة من صور محية الصحابة رضوان الله عليهم للحبيب عليه افضل الصلاة والسلام

اذكر لنا هذه الحادثة

عبدالقادر حمود 01-12-2009 11:23 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 




:extra159:


للتذكير

نوح 01-12-2009 11:27 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
يقول عمرو خالد:

يبدأ النبي " صلى الله عليه وسلم " يتجهز للقتال، وخلال ذلك يحدث شيء خطير، يرسل حاطب بن أبي بلتعة رسالة إلى قريش ينبئهم فيها بأن النبي قادم لمحاربتهم: " من حاطب بن أبي بلتعة إلى أبي سفيان سيد قريش .. يتجهز رسول الله لمحاربتكم فاعلموا". الغريب أن حاطباً هذا صحابي شهد بدر، وقد كلف سيدة بحمل الرسالة إلى مكة من خلال طريق غير مطروق فينزل جبريل من السماء ليخبر رسول الله – حماية للإسلام فيرسل النبي علياً والزبير لتعقب المرأة قبل وصولها إلى مكة، فيدركانها ويأتيان بها إلى النبي وطلب منها سيدنا علي إخراج الرسالة: فقالت: ما معي رسالة، قال: أخرجي الرسالة، قالت: والله الذي لا إله إلا هو ليس معي رسالة. قال: ما كذب جبريل، وما كذب رسول الله فأخرجي الرسالة. قالت: ما معي رسالة.

قال: لتخرجن الرسالة أو لننزعن الثياب، فأخرجت الرسالة من ضفيرتها.



فجمع النبي المسلمين في المسجد، وطلب من علي قراءة الرسالة بينما حاطب يجلس بين المسلمين في المسجد، فأمسك علي بالرسالة وقرأها:

" من حاطب بن أبي بلتعة إلى أبي سفيان سيد قريش رسول الله يستعد لقتالكم فاستعدوا".

فامسك النبي بالورقة وقال: ما هذا يا حاطب؟

فقال: لا تعجل على يا رسول الله فوالله إني لمؤمن بالله ورسوله والله ما بدلت وما غيرت ولا ارتددت عن ديني ولكني يا رسول الله إني ملصق بقريش وإن أولادي وأهلي مازالوا بمكة، فأحببت أن يكون لي على قريش يد عليا يحفظون بها لي أولادي وأهلي ومالي.

فنهض عمر بن الخطاب واستل سيفه وقال: يا رسول الله دعني أقطع رقبة هذا المنافق.

فقال النبي: دعه يا عمر لعل الله اطلع إلى أهل بدر فإنه شهد بدر، ولعل الله اطلع على أهل بدر فقال افعلوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم.



فبكى عمر بن الخطاب لأنه أدرك أن الله طالما يسامح، فإنه سيغفر له أخطاءه، وقال: الله ورسوله أعلم، وأدرك الجميع أن ما فعله حاطب لم يكن دافعه الخيانة وإنما ضعف الإيمان. وتنزل آيات شديدة في هذا الموقف :

" يآيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق "..

فتألم حاطب من الآية وأدرك أنه لابد أن يندم ويستغفر ويتوب إلى الله.

وظل النبي " صلى الله عليه وسلم " يستخدم حاطباً ويرسله بالرسائل كما كان في سابق عهده قبل واقعة الرسالة، لأن له رصيداً من الحسنات يستوجب التسامح مع ما بدر منه.







خدعة هوازن

بعد ذلك يضرب النبي حصاراً حول المدينة لمنع خروج أحد إلا بإذن من النبي، لكنه يسمح بالدخول إليها ليهيىء للقبائل فرصة الانضمام إلى جيش المسلمين.

وكان مسئول الحراسة حول المدينة عمر بن الخطاب، ثم يتحرك النبي " صلى الله عليه وسلم " بالجيش، يتقدم الجيش ألف فارس من بني سليم، وتعداد الجيش عشرة آلاف مقاتل " في بدر كانوا ثلاثمائة ، وفي أحد سبعمائة، وفي صلح الحديبية ألفا وأربعمائة ، وفي خيبر – ألفا وأربعمائة "، ومن العشرة آلاف مقاتل هناك ثلاثة آلاف فارس.



اتجه الجيش صوب هوازن لتعمية استخبارات قريش، فبدأت هوازن تستعد لملاقاة جيش المسلمين، وكان قائد الفرسان في مقدمة الجيش خالد بن الوليد، وفي الميمنة أبو عبيدة بن الجراح وفي الميسرة الزبير بن العوام، وفي القلب يقود لواء المهاجرين والأنصار سعد بن عبادة سيد الخزرج.

وعلى بعد حوالى 8 كم من هوازن يغير الجيش اتجاهه ويعبر الطريق إلى مكة. وانقطعت أخبار جيش المسلمين عن قريش، فآخر الآخبار التي وصلتها تقول إن محمداً يتجه بجيشه إلى هوازن.

ويصبح النبي وجيش المسلمين على بعد أربعة أميال من مكة المكرمة ولم تشعر قريش بذلك. هناك عشرة آلاف رجل على أبواب مكة، لم تشعر قريش بهم، رغم أنهم قطعوا مسافة 500 كم، وعندئذ أمر النبي قادته بإشعال النيران لزعزعة الروح المعنوية لقريش، فأشعل عشرة آلاف رجل المشاعل.





بين العباس وأبي سفيان

في تلك الأثناء كان هناك رجل خارج من مكة بعد أن أسلم فقرر الهجرة إلى الرسول وهو المهاجر الأخير، كان هذا الرجل هو العباس عم النبي ونال العباس ثواب الهجرة قبل دخول النبي إلى مكة وكان النبي قد قال : لا هجرة بعد الفتح. وفرح النبي بهجرة العباس الذي قال له: يا رسول الله لا تدخل عليهم حتى أعود لعلهم يستسلمون، وذهب لإقناع أبي سفيان بتسليم مكة وقال العباس: يا رسول الله أعطني إمارة من عندك، فقال له: خذ بغلتي فاركبها.

فأخذ العباس بغلة النبي ورجع، أثناء ذلك كان هناك رجل خارج من مكة للذهاب إلى المدينة للنبي بتجديد العهد " لم يتصورا أن النبي واقف على أبواب مكة "، وكان هذا الرجل هو أبو سفيان، " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ".



رأى أبو سفيان النيران، فقال: ما هذا؟ لمن هذه النيران؟ وكان معه رجل من أتباعه قال له: لعلها لهوازن، قال: هوازن أذل من ذلك وأقل، قال: لعلها لخزاعة؟ قال: خزاعة أذل من ذلك وأقل فلمح العباس مقبلاً عليه وهو يقول: هذا رسول الله يا أبا سفيان. قال رسول الله معه عشرة آلاف رجل مدججين بالسلاح، جاء ومعه العرب كلهم يفتحون مكة، يا أبا سفيان بيدك الأمر الآن، إذا فتحها عنوة هلكت قريش. اخرج معي فسلم له قريشاً. فقال: له نعم ولكني أخاف يا عباس أن يقتلني فقد فعلت به الكثير. فجاء علي بن أبي طالب وقال: يا أبا سفيان لا تخف إذا دخلت فقل له ما قاله أخوة يوسف، قالوا له: تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنّا لخاطئين.



ويقول له العباس: اركب خلفي على بغلة النبي كي تأمن على نفسك. فيركب أبو سفيان خلف العباس على بغلة النبي ويتجهان إلى معسكر المسلمين، حيث يقابلهما قائد الحراسة عمر بن الخطاب، نظر عمر فإذا أبو سفيان يركب خلف العباس، فأوقف البغلة وقال: أبو سفيان أسلمك الله يا غادر بغير عهد ولا ذمة، اعطني رقبتك لأقطعها. فقال العباس: دعه يا عمر فإنه إلى جواري، قال: لا جوار لك اليوم اعطني رقبتك يا أبا سفيان.

فقال العباس: يا عمر أقول لك إنه في جواري، قال: لا جوار لك اليوم.

فقال العباس: يا عمر تفعل ذلك لأنه من بني عبد مناف، لو كان من بني عدي ما كنت فعلت ذلك فبكى عمر وقال: تقول لي هذا يا عباس؟ والله إنك أسلمت منذ قليل وفرحتي بإسلامك أكبر من فرحتي لو كان أسلم أبي الخطاب لأن رسول الله سيكون أفرح بإسلامك من أبي لو أسلم.

نوح 01-12-2009 11:27 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
أسلام أبى سفيان

فدخلوا على النبي " صلى الله عليه وسلم " فرأى النبي أبا سفيان فاحمر وجهه وقال: أغدرتم يا أبا سفيان. وجئتني من المدينة تدعي ألا تغدر؟

فقال: تالله لقد آثرك الله علينا.

فقال النبي: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم.

فقال العباس: يا أبا سفيان سلم مكة.

فقال النبي: يا أبا سفيان أتشهد أن لا إله إلا الله.

فقال: والله يا محمد ما أحلمك، ما أصبرك، ما أوفاك!

والله لو كانت هذه آلهة لأغنت عنّا اليوم. فقال له النبي. أتشهد أني رسول الله؟

فقال: أما هذه ففي النفس منها شك.

فقال العباس: يا أبا سفيان أنقذ قريشاً وقلها.

فقال: أشهد أنك رسول الله.

وعلمها النبي فابتسم.

فقال العباس: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فأعطه شيئاً.

فقال النبي: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. فقال: يا محمد إنها ضيقة.

فقال النبى: ومن دخل الحرم فهو آمن. فقال: لا يكفي أهل مكة.

فقال: ومن أغلق عليه بيته فبقى في بيته فهو آمن.

فقال: أما هذه فنعم.

فيخرج أبو سفيان فرحاً.





اعتقال أبو سفيان

وبعد أن يخرج أبو سفيان قال النبي: يا عباس احبسه عندك الليلة كي يرى الجيش غداً، فلربما غيّر أبو سفيان رأيه. تابع العباس أبا سفيان وقال: يا أبا سفيان، فقال: أغدراً يا بني هاشم.

فقال العباس: لا، فقال: أخفتني.

فقال العباس: أبلغ بك الخوف هذا المبلغ يا أبا سفيان؟ ثم يأخذه العباس للمبيت معه على رأس جبل لرؤية الجيش وهو يدخل مكة.

ويقرر النبي دخول مكة فى استعراض عسكري، وكلما مروا بجبل ترتفع الرايات والسيوف وهم يصيحون الله أكبر. وكان أبو سفيان يسأل العباس عن كتائب القبائل: من هذه يا عباس؟

فيقول له: هذه أشجع .. هذه غفار .. إلخ.

ويسأله: ألم يمر محمد بعد؟

فيقول له: عندما يمر ستعلم.

حتى تصل كتيبة خضراء بخطوة منتظمة: كلهم يلبسون الحديد، ولا تظهر إلا عيونهم منه، يقودهم سعد بن عبادة ويوسطهم رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ويحرك قواتهم عمر وهو يقول: رويداً رويدا] حتى يلحق آخركم بأولكم.

فقال أبو سفيان: هذا محمد، لقد بلغ ملك ابن أخيك شأناً عظيماً.

فقال: ليس الملك يا أبا سفيان، إنها النبوة، وعندما يمر النبي بهما يقول للعباس: اطلقه يا عباس. فيمضي أبو سفيان وهو يصيح مفتخراً: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ويدخل الناس بيوتهم، ويدخل النبي مكة وهو يقرأ :" إنا فتحنا لك فتحا مبينا " ويردد الصحابة وراءه السورة كاملة أثناء مروره بدروب مكة الخالية من الناس، إلى أن وصل إلى الحرم، والصحابة يتذكرون : هنا كانت بيوتنا، هنا سقط الشهداء، إلى أن وصل النبي إلى آخر آية في سورة الفتح: " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً".

يرفع النبي صوته ويبكي الجيش كله وهو يستمع إلى الآية : يدخل النبي مكة مطأطئاً على ناقته تواضعاً لله عز وجل.





سماحة الرسول

ويعطي النبي أوامره للجيش:

لا تقتلوا أحداً إلا عشرة من رآهم فليقتلهم:

عكرمة وصفوان بن أمية وهند بنت عتبة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح.

والمدهش أن أحداً منهم لم يتم قتله، فقد عفا عنهم النبي في النهاية، إلا واحد قتله الزبير اسمه الهبار بن الأسود. ثم يأتي أبو قحافة والد أبو بكر الصديق ليسلم بين يدي النبي، وهو شيخ أعمى، فيقول النبي لأبي بكر: هلا تركت الشيخ في بيته وذهبنا نحن إليه؟ فقال أبو بكر: هو أحق أن يأتي إليك يا رسول الله.

وبكى أبو بكر بعد إسلام أبيه، فسألوه: لم تبكي؟

قال: كنت أحب أن الذي يكون بين يدي النبي أبو طالب وليس أبي لأن ذلك يُسعد رسول الله أكثر .

ويدخل النبي الحرم وهو يرفع صوته قائلاً: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً، وقل جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد.

يقول الصحابة: تجسدت الآية أمام عيوننا بعد 20 عاماً من الصبر، وينتصر النبي " صلى الله عليه وسلم " ويطوف بالكعبة ويصعد بلال فوق الكعبة ليؤذن، ثم يقف النبي على جبل الصفا ويقول: أخرجوا الناس من بيوتهم، تماماً في نفس المكان الذي وقف فيه قبل 20 سنة ليعلن الإسلام.

يقف النبي على جبل الصفا ويقول للناس: يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم اليوم، فقالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فقال النبي: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم، اذهبوا فأنتم الطلقاء.





معجزة ما بعد الفتح

ثم يشير النبي على الأصنام، وكلما أشار على صنم يتهاوى من تلقاء ذاته، معجزة إلهية في ذلك التوقيت، حتى لا ينظر إليه كقائد سياسي أو عسكري منتصر، لكنه نبي جلس أبو سفيان وحده يفكر كيف يجمع جيشين من العرب لقتال محمد، فوجد رجلاً ينقر على كتفه ويقول له: إذا يخزيك الله يا أبا سفيان.

يقول: فالتفت فإذا به رسول الله " صلى الله عليه وسلم" فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله.

المعجزات جاءت بعد الفتح.

وقف هشام بن الحارث بعد دخول الجيش مكة يقول: لأبي سفيان الحمد لله الذي جعل أبي يموت قبل أن يسمع نعيق بلال فوق الكعبة، فقال أبو سفيان: أخشى أن أتكلم فيخبره الحصى. فيمر عليهما النبي فيقول: يا هشام بن الحارث الحمد لله الذي جعل أباك يموت قبل أن يسمع شرف بلال فوق الكعبة، يا أبا سفيان لو تكلمت لأخبرني الحصى.

فقال: أقسم أنك رسول الله.

فثبت إيمان أبو سفيان منذ هذه اللحظة، ومنذ هذا اليوم صار أبو سفيان أحد جنود الإسلام وسيفقد عينيه وهو يدافع عن المسلمين في معركتين، وسيعيش للإسلام ويموت للإسلام، ويقابل النبي شريكه السائب بن أبي السائب، فيقول له: يا سائب كانت لك أخلاق في الجاهلية عظيمة من الوفاء والأمانة، كن في الإسلام كما كنت في الجاهلية بهذه الأخلاق.

وحدث أن أخفى رجلاً من قريش خنجراً في عباءته وقرر أن يقتل النبي أثناء طوافه بالكعبة، وظل يقترب من النبي فأحس به النبي وألتفت إليه وقال له: بم تحدثك نفسك يا فضاله؟ فقال: إني أذكر الله، فقال النبي: اتق الله يا فضالة، ثم رفع النبي يده يقول فضالة: فقلت سيضربني، فمسح على قلبي وظل يبتسم في وجهي ويقول: استغفر الله يا فضالة ويمسح على قلبي يقول فضالة: وقبل أن يضع يده على صدري كان أبغض أهل الأرض إلى قلبي، فما أن رفع يده عن صدري حتى صار أحب أهل الأرض إلى قلبي، فعاد فضالة مسلماً، ويمر على امرأة كان يزني بها في الجاهلية، فقالت يا فضالة هلم إلى الحديث، قال لها: يأبى عليك الله والإسلام، لو كنت رأيت محمداً ورجاله بالأمس يوم تكسر الأصنام لعلمت أن دين الله أصبح ظاهراً والكفر يداس بالأقدام.

وكان سعد بن عبادة عند دخوله مكة يقول:

اليوم يوم الملحمة، اليوم يذل الله قريشاً، فغضب النبي وقال: لا، اليوم يوم المرحمة، اليوم يعز الله قريشاً لا يا سعد، ثم أخذ النبي اللواء من سعد وأعطاه لقيس بن سعد بن عبادة، يقول سعد: هل أغضب أم أفرح.

مريم 01-12-2009 11:37 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
فقال العباس: يا عمر تفعل ذلك لأنه من بني عبد مناف، لو كان من بني عدي ما كنت فعلت ذلك فبكى عمر وقال: تقول لي هذا يا عباس؟ والله إنك أسلمت منذ قليل وفرحتي بإسلامك أكبر من فرحتي لو كان أسلم أبي الخطاب لأن رسول الله سيكون أفرح بإسلامك من أبي لو أسلم.

مريم 01-12-2009 11:38 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
ضع سؤالك الجديد

نوح 01-12-2009 11:41 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذكر لنا حادثه حدثت مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

مريم 01-12-2009 11:46 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
الحوادث كثيرة

يا ريت توضح اكثر

نوح 01-12-2009 11:57 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
ايت حادثه دائما التحديد ياخر المشاركات وهذه المسابقه مر عليه وقت كثير والمشاركات محدوده العدد 85 من المفروض عددها هذه المسابقه تكون عندنا اكثر بكثير وخصوصاالمسابقه تخص الحبيب محمد هذا سيدنا وشفيعا وقائد القر المحجلين صلى الله عليه وسلم

عبدالقادر حمود 01-16-2009 11:16 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
اخي ابو معاوية يجب ان تكون الاسئلة محددة والاجوبة مختصرة او الجواب على قدر السؤال حتى يتمكن الجميع من القراءة بدون ملل


اذكر هنا حادثة المرأة الدينارية رضي الله عنها

المرأة الدينارية
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني عبدالواحد بن أبي عون ، عن إسماعيل بن محمد ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال ‏‏:‏‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار ، وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد ، فلما نعوا لها ، قالت ‏‏:‏‏ فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏؟‏‏ قالوا ‏‏:‏‏ خيرا يا أم فلان ، هو بحمد الله كما تحبين ؛ قالت ‏‏:‏‏ أرونيه حتى أنظر إليه ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ فأشير لها إليه ، حتى إذا رأته قالت ‏‏:‏‏ كل مصيبة بعدك جلل ‏‏!‏‏ تريد صغيرة ‏‏.‏‏

عبدالقادر حمود 01-16-2009 11:20 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
من هو أول من سن ركعتين عند القتل للمسلمين

ابوعبدالله 01-20-2009 02:34 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
الصحابي


خبيب بن عدي

هو أول من سن ركعتين قبل الأعدام

ولكم القصة

مقتل خبيب وحديث دعوته
وأما خبيب بن عدي ، فحدثني عبد الله بن أبي نجيح ، أنه حدث عن ماوية مولاة حجير بن أبي إهاب ، وكانت قد أسلمت قالت كان خبيب عندي ، حبس في بيتي ، فلقد اطلعت عليه يوما ، وإن في يده لقطفا من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه وما أعلم في أرض الله عنبا يؤكل .

قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي نجيح جميعا أنها قالت قال لي حين حضره القتل ابعثي إلي بحديدة أتطهر بها للقتل قالت فأعطيت غلاما من الحي الموسى ، فقلت : ادخل بها على هذا الرجل البيت قالت فوالله ما هو إلا أن ولى الغلام بها إليه فقلت : ماذا صنعت أصاب والله الرجل ثأره بقتل هذا الغلام فيكون رجلا برجل فلما ناوله الحديدة أخذها من يده ثم قال لعمرك ، ما خافت أمك غدري حين بعثتك بهذه الحديدة إلي ثم خلى سبيله .

قال ابن هشام : ويقال إن الغلام ابنها .

قال ابن إسحاق : قال عاصم ثم خرجوا بخبيب حتى إذا جاءوا به إلى التنعيم ليصلبوه قال لهم إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا ، قالوا : دونك فاركع . فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما ، ثم أقبل على القوم فقال أما والله لولا أن تظنوا أني إنما طولت جزعا من القتل لاستكثرت من الصلاة .

قال فكان خبيب بن عدي أول من سن هاتين الركعتين عند القتل للمسلمين . قال ثم رفعوه على خشبة فلما أوثقوه قال اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك ، فبلغه الغداة ما يصنع بنا ، ثم قال اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا . ثم قتلوه رحمه الله .

فكان معاوية بن أبي سفيان يقول حضرته يومئذ فيمن حضره مع أبي سفيان فلقد رأيته يلقيني إلى الأرض فرقا من دعوة خبيب وكانوا يقولون إن الرجل إذا دعي عليه فاضطجع لجنبه زالت عنه .

قال ابن إسحاق : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن ال***ر ، عن أبيه عباد عن عقبة بن الحارث قال سمعته يقول ما أنا والله قتلت خبيبا ، لأني كنت أصغر من ذلك ولكن أبا ميسرة أخا بني عبد الدار أخذ الحربة فجعلها في يدي ، ثم أخذ بيدي وبالحربة ثم طعنه بها حتى قتله

قال ابن إسحاق : وحدثني بعض أصحابنا ، قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي على بعض الشام ، فكانت تصيبه غشية وهو بين ظهري القوم فذكر ذلك لعمر بن الخطاب وقيل إن الرجل مصاب ؟ فسأله عمر في قدمة قدمها عليه فقال يا سعيد ما هذا الذي يصيبك ؟ فقال والله يا أمير المؤمنين ما بي من بأس ولكني كنت فيمن حضر خبيب بن عدي حين قتل وسمعت دعوته فالله ما خطرت على قلبي وأنا في مجلس قط إلا غشي علي فزادته عند عمر خيرا

قال ابن هشام : أقام خبيب في أيديهم حتى انقضت الأشهر الحرم ، ثم قتلوه .

ضع سؤالا سيدي ابو عبود

عبدالقادر حمود 01-20-2009 08:15 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
جزاكم الله خير سيدي ابو عبدالله

والسؤال لكم سيدي الفاضل

ابوعبدالله 01-20-2009 02:25 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ

من هما اللتان تظاهرتا عليه صلى الله عليه وسلم
اذكر القصة باختصار

عبدالقادر حمود 01-27-2009 08:55 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
‏صحيح البخاري 2288
حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال
‏ ‏لم أزل حريصا على أن أسأل ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏عن المرأتين من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتين قال الله لهما ‏ (( ‏إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ))
‏فحججت معه ‏ ‏فعدل ‏ ‏وعدلت ‏ ‏معه ‏ ‏بالإداوة ‏ ‏فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من ‏ ‏الإداوة ‏ ‏فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللتان قال الله عز وجل لهما ‏ ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏
‏فقال وا عجبي لك يا ‏ ‏ابن عباس ‏‏ عائشة ‏ ‏وحفصة ‏ ‏ثم استقبل ‏ ‏عمر ‏ ‏الحديث يسوقه فقال إني كنت وجار لي من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏في ‏ ‏بني أمية بن زيد ‏ ‏وهي من ‏ ‏عوالي المدينة ‏ ‏وكنا نتناوب النزول على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الأمر وغيره وإذا نزل فعل مثله وكنا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏نغلب النساء فلما قدمنا على ‏ ‏الأنصار ‏ ‏إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم ‏ ‏فطفق ‏ ‏نساؤنا يأخذن من أدب نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فصحت على امرأتي ‏ ‏فراجعتني ‏ ‏فأنكرت أن ‏ ‏تراجعني ‏ ‏فقالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليراجعنه ‏ ‏وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فأفزعني فقلت خابت من فعل منهن بعظيم ثم ‏ ‏جمعت ‏ ‏علي ثيابي فدخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت أي ‏ ‏حفصة ‏ ‏أتغاضب ‏ ‏إحداكن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اليوم حتى الليل فقالت نعم فقلت خابت وخسرت أفتأمن أن يغضب الله لغضب رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتهلكين لا تستكثري على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا ‏ ‏تراجعيه ‏ ‏في شيء ولا تهجريه واسأليني ما بدا لك ولا ‏ ‏يغرنك ‏ ‏أن كانت جارتك هي ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏‏ عائشة ‏ ‏وكنا تحدثنا أن ‏ ‏غسان ‏ ‏تنعل النعال لغزونا فنزل صاحبي يوم نوبته فرجع عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال أنائم هو ففزعت فخرجت إليه وقال حدث أمر عظيم قلت ما هو أجاءت ‏ ‏غسان ‏ ‏قال لا بل أعظم منه وأطول طلق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نساءه قال قد خابت ‏ ‏حفصة ‏ ‏وخسرت كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون ‏ ‏فجمعت ‏ ‏علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدخل ‏ ‏مشربة ‏ ‏له فاعتزل فيها فدخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فإذا هي تبكي قلت ما يبكيك أولم أكن حذرتك أطلقكن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت لا أدري هو ذا في ‏ ‏المشربة ‏ ‏فخرجت فجئت المنبر فإذا حوله ‏ ‏رهط ‏ ‏يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم ‏ ‏غلبني ‏ ‏ما أجد فجئت ‏ ‏المشربة ‏ ‏التي هو فيها فقلت لغلام له أسود استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فدخل فكلم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم خرج فقال ذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع ‏ ‏الرهط ‏ ‏الذين عند المنبر ثم ‏ ‏غلبني ‏ ‏ما أجد فجئت فذكر مثله فجلست مع ‏ ‏الرهط ‏ ‏الذين عند المنبر ثم ‏ ‏غلبني ‏ ‏ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن ‏ ‏لعمر ‏ ‏فذكر مثله فلما ‏ ‏وليت ‏ ‏منصرفا فإذا الغلام يدعوني قال أذن لك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدخلت عليه فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد ‏ ‏أثر ‏ ‏الرمال بجنبه ‏ ‏متكئ ‏ ‏على وسادة من ‏ ‏أدم ‏ ‏حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم طلقت نساءك فرفع بصره إلي فقال لا ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏نغلب النساء فلما قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم فذكره فتبسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قلت لو رأيتني ودخلت على ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت لا يغرنك أن كانت جارتك هي ‏ ‏أوضأ ‏ ‏منك وأحب إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يريد ‏‏ عائشة ‏ ‏فتبسم أخرى فجلست حين رأيته تبسم ثم رفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر غير ‏ ‏أهبة ‏ ‏ثلاثة فقلت ادع الله فليوسع على أمتك فإن ‏ ‏فارس ‏ ‏والروم ‏ ‏وسع ‏ ‏عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله وكان متكئا فقال أوفي شك أنت يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي ‏ ‏فاعتزل ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أجل ذلك الحديث حين أفشته ‏ ‏حفصة ‏ ‏إلى ‏‏ عائشة ‏ ‏وكان قد قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة ‏ ‏موجدته ‏ ‏عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون دخل على ‏‏ عائشة ‏ ‏فبدأ بها فقالت له ‏‏ عائشة ‏ ‏إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنا أصبحنا لتسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الشهر تسع وعشرون وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين قالت ‏‏ عائشة ‏ ‏فأنزلت آية ‏ ‏التخيير ‏ ‏فبدأ بي أول امرأة فقال إني ذاكر لك أمرا ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك ثم قال إن الله قال ‏ ‏يا أيها النبي قل لأزواجك ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏عظيما ‏ ‏قلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ثم خير نساءه فقلن مثل ما قالت ‏‏ عائشة ‏

ابوعبدالله 01-28-2009 01:45 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
الله
الله
ما احلى هذه السيرة العطرة التي ذكرت
وما أعذب تلك القصة التي رويت

كاننا معهم
حبسنا الانفاس
في سيرة خير الناس
صلى الله عيه وسلم عدد ما خلق الله من الجنة والناس
وعدد ما سرى من ريح وطيب الانفاس


ضع سؤالا سيدي ابو عبود

عبدالقادر حمود 01-31-2009 10:46 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
اليوم يوم بر ووفاء ‏

قالها عليه افضل الصلاة والسلام يوم فتح مكة لعثمان بن طلحة

اذكر القصة باختصار

ابوعبدالله 02-03-2009 07:29 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
ركزت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجون عند مسجد الفتح. ثم نهض والمهاجرون والأنصار بين يديه وخلفه وحوله, حتى دخل المسجد. فأقبل إلى الحجر فاستلمه. ثم طاف بالبيت. وفي يده قوس, وحول البيت وعليه, ثلاثمائة وستون صنماً. فجعل يطعنها بالقوس, ويقول: (( جاء الحق وزهق الباطق. إن الباطل كان زهوقاً. جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد)) والأصنام تتساقط على وجوهها.
وكان طوافة على راحلته, ولم يكن محرماً يومئذ, فاقتصر على الطواف.
فلما أكمله دعا عثمان بن طلحة, فأخذ منه مفتاح الكعبة. فأمر بها ففتحت. فدخلها. فرأى فيها الصور, ورأى صورة إبراهيم وإسماعيل يستقسمان بالأزلام . فقال : (( قاتلهم الله, والله إن استقسما بها قط)) وأمر بالصور فمحيت.ثم أغلق عليه الباب, هو وأسامة, وبلال. فاستقبل الجدار الذي يقابل الباب. حتى إذا كان بينه وبينه ثلاث أذرع وقف وصلى هناك. ثم دار في البيت, وكبر في نواحيه, ووحد الله. ثم فتح الباب, وقريش قد ملأت المسجد صفوفاً, ينظرون ماذا ينصع بهم؟ فأخذ بعضادتي الباب, وهم تحته. فقال: (( لا إله إلا الله وحده لا شريك له. صدق وعده. ونصر عبده واعز جنده وهزم الأحزاب وحده. ألا كل مأثرة, أو مال, أو دم, فهو تحت قدمي هاتين, إلا سدانة البيت, وسقاية الحاج. ألا وقتل الخطأ شبه العمد- السوط والعصا- ففيه الدية مغلظة, مائة من الإبل, أربعون منها في بطونها أولادها, يا معشر قريش, إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية, وتعظمها بالآباء. الناس من آدم , وآدم من تراب)) ثم تلي هذه الآية: ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله أتقاكم. إن الله عليم خبير).
ثم قال: (( يا معشر قريش, ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً, أخ كريم, وابن أخ كريم. قال: فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم, أذهبوا فأنتم الطلقاء)).
ثم جلس في المسجد, فقام إليه علي- ومفتاح الكعبة في يده- فقال: يا رسول الله, اجمع لنا الحجابة مع الساقية . صلى الله عليك. فقال صلى الله عليه وسلم: (( أين عثمان بن طلحة؟ فدعي له, فقال: هاك مفتاحك يا عثمان, اليوم يوم بر ووفاء)).
وأمر بلال أن يصعد على الكعبة فيؤذن- وأبوا سفيان بن حرب, وعتاب بن أسيد, والحرث بن هشام, وأشراف قريش جلوس بفناء الكعبة- فقال عتاب: لقد أكرم الله أسيدا أن لا يكون سمع هذا. فقال الحرث: أما والله لو أعلم أنه محق لاتبعته. فقال أبو سفيان: لا أقول شيئاً, لو تكلمت لأخبرت عني هذا الحصبا. فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: (( قلد علمت الذي قلتم)) ثم ذكر ذلك لهم. فقال الحرث وعتاب: نشهد أنك رسول الله. والله ما اطلع على هذا أحد كان معنا. فنقول: أخبرك.
ثم دخل صلى الله عليه وسلم دار أم هانيء فاغتسل. وصلى ثمان ركعات, صلاة الفتح. وكان أمراء الإسلام إذا فتحوا بلداً صلوا هذه الصلاة.

ابوعبدالله 02-03-2009 07:32 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
لما استقر الفتح: أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس كلهم, إلا تسعة نفر. فإنه أمر بقتلهم , وإن وجدوا تحت أستار الكعبة
من هم ؟
وما نهايتهم ؟

عبدالقادر حمود 02-03-2009 03:37 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلهم ‏:‏

قال ابن إسحاق ‏:‏ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلى أمرائه من المسلمين ، حين أمرهم أن يدخلوا مكة ، أن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم ، إلا أنه قد عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة ، منهم عبدالله بن سعد ، أخو بني عامر بن لؤي ‏.‏
سبب أمر الرسول بقتل سعد وشفاعة عثمان فيه ‏:‏
وإنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله لأنه قد كان أسلم ، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي ، فارتد مشركاً راجعاً إلى قريش ، ففر إلى عثمان بن عفان ، وكان أخاه للرضاعة ، فغيبه حتى أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اطمأن الناس وأهل مكة ‏.‏ فاستأمن له فزعموا أن رسول الله صمت طويلاً ، ثم قال ‏:‏ نعم ، فلما انصرف عنه عثمان ، قال رسول الله ‏:‏ لمن حوله من أصحابه ‏:‏ لقد صمت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه ‏.‏ فقال رجل من الأنصار ‏:‏ فهلا أومأت إلي يا رسول الله ‏؟‏ قال ‏:‏ إن النبي لا يقتل بالإشارة ‏.‏
قال ابن هشام ‏:‏ ثم أسلم بعد ، فولاه عمر بن الخطاب بعض أعماله ، ثم ولاه عثمان بن عفان بعد عمر ‏.‏
قال ابن إسحاق ‏:‏ وعبدالله بن خطل ، رجل من بني تيم بن غالب ‏:‏ إنما أمر بقتله أنه كان مسلماً ، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقاً ، وبعث معه رجلاً من الأنصار ، وكان معه مولى له يخدمه ، وكان مسلماً ، فنزل منزلاً ، وأمر المولى أن يذبح له تيساً ، فيصنع له طعاماً ، فنام ، فاستيقظ ولم يصنع له شيئاً ، فعدا عليه فقتله ، ثم ارتد مشركاً ‏.‏
أسماء من أمر الرسول بقتلهم وسبب ذلك ‏:‏
وكانت له قينتان ‏:‏ فرتنى وصاحبتها ، وكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهما معه ‏.‏
والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد بن قصي ، وكان ممن يؤذيه بمكة ‏.‏
قال ابن هشام ‏:‏ وكان العباس بن عبدالمطلب حمل فاطمة وأم كلثوم ، ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة يريد بهما المدينة ، فنخس بهما الحويرث بن نقيذ ، فرمى بهما إلى الأرض ‏.‏
قال ابن إسحاق ومقيس بن حبابة ‏:‏ وإنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقتله لقتل الأنصاري الذي كان قتل أخاه خطأ ، ورجوعه إلى قريش مشركاً ‏.‏
وسارة ، مولاة لبعض بني عبدالمطلب ‏.‏ وعكرمة بن أبي جهل ‏.‏
وكانت سارة ممن يؤذيه بمكة ؛ فأما عكرمة فهرب إلى اليمن ، وأسلمت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام ، فاستأمنت له من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمنه ، فخرجت في طلبه إلى اليمن ، حتى أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ‏.‏
وأما عبدالله بن خطل ، فقتله سعيد بن حريث المخزومي وأبو برزة الأسلمي ، اشتركا في دمه ‏.‏
وأما مقيس بن حبابة فقتله نميلة بن عبدالله ، رجل من قومه ، فقالت أخت مقيس في قتله ‏:‏
لعمري لقد أخزى نميلة رهطه * وفجع أضياف الشتاء بمقيس
فلله عينا من رأى مثل مقيس * إذا النفساء أصبحت لم تخرس
وأما قينتا ابن خطل فقتلت إحداهما ، وهربت الأخرى ، حتى استؤمن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ، فأمنها ‏.‏
وأما سارة فاستؤمن لها فأمنها ، ثم بقيت حتى أوطأها رجل من الناس فرساً في زمن عمر بن الخطاب بالأبطح فقتلها ‏.‏
وأما الحويرث بن نقيذ فقتله علي بن أبي طالب ‏.‏
قصة الرجلين اللذين أمنتهما أم هانئ وصلاة الفتح في بيتها ‏:‏
قال ابن إسحاق ‏:‏ وحدثني سعيد بن أبي هند ، عن أبي مرة ، مولى عقيل ابن أبي طالب ، أن أم هانئ بنت أبي طالب قالت ‏:‏ لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة ، فر إلي رجلان من أحمائي ، من بني مخزوم ، وكانت عند هبيرة بن أبي وهب المخزومي ‏.‏
قالت ‏:‏ فدخل علي علي بن أبي طالب أخي ، فقال ‏:‏ والله لأقتلنهما ، فأغلقت عليهما باب بيتي ، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة ، فوجدته يغتسل جفنة إن فيها لأثر العجين ، وفاطمة ابنته تستره بثوبه ، فلما اغتسل أخذ ثوبه فتوشح به ، ثم صلى ثماني ركعات من الضحى ثم انصرف إلي ‏.‏
فقال ‏:‏ مرحباً وأهلاً يا أم هانئ ، ما جاء بك ‏؟‏ فأخبرته خبر الرجلين وخبر علي ؛ فقال ‏:‏ قد أجرنا من أجرت ، وأمنا من أمنت ، فلا يقتلهما ‏.‏
قال ابن هشام ‏:‏ هما الحارث بن هشام ، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة ‏.

ابوعبدالله 02-05-2009 05:46 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
ضع سؤالا سيدي ابا عبود

عبدالقادر حمود 02-05-2009 02:33 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
اذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه طبعاً هذا في بداية الدعوة

ابوعبدالله 02-05-2009 05:17 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه
[ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ]

قال فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي .

وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي وسعد بن أبي وقاص ، واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن مرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ، وطلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي فجاء بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استجابوا له فأسلموا وصلوا .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيما بلغني : ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت فيه عنده كبوة ونظر وتردد إلا ما كان من أبي بكر بن أبي قحافة ما عكم عنه حين ذكرته له وما تردد فيه .

قال ابن هشام : قوله " بدعائه " عن غير ابن إسحاق .

قال ابن هشام : قوله عكم تلبث قال رؤبة بن العجاج :

وانصاع وثاب بها وما عكم


قال ابن إسحاق : فكان هؤلاء النفر الثمانية الذين سبقوا الناس بالإسلام فصلوا وصدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما جاءه من الله .

منقول

عبدالقادر حمود 02-06-2009 12:11 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
بانتظار سؤالكم سيدي ابو عبدالله

ابوعبدالله 02-06-2009 10:06 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55)
القصص
نزلت في اول وفدٍ َوفـَدَ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
واعترضه ابو جهل
اذكر قصة هذا الوفد

عبدالقادر حمود 02-09-2009 01:58 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو بمكة ، عشرون رجلا أو قريب من ذلك من النصارى ، حين بلغهم خبره من الحبشة ، فوجدوه في المسجد ، فجلسوا إليه وكلموه وسألوه ، ورجال من قريش في أنديتهم حول الكعبة ؛ فلما فرغوا من مسألة رسول الله صلى الله عليه وسلم عما أرادوا ، دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل وتلا عليهم القرآن ‏‏.‏‏
فلما سمعوا القرآن فاضت أعينهم من الدمع ، ثم استجابوا لله ، وآمنوا به وصدقوه ، وعرفوا منه ما كان يوصف لهم في كتابهم من أمره ‏‏.‏‏ فلما قاموا عنه اعترضهم أبو جهل بن هشام في نفر من قريش ، فقالوا لهم ‏‏:‏‏ خيبكم الله من ركب ‏‏!‏‏ بعثكم من وراءكم من أهل دينكم ترتادون لهم لتأتوهم بخبر الرجل ، فلم تطمئن مجالسكم عنده ، حتى فارقتم دينكم وصدقتموه بما قال ، ما نعلم ركبا أحمق منكم ‏‏.‏‏ أو كما قالوا ‏‏.‏‏فقالوا لهم ‏‏:‏‏ سلام عليكم لا نجاهلكم لنا ما نحن عليه ، ولكم ما أنتم عليه ، لم نَأْلُ أنفسنا خيرا ‏‏.‏‏
مواطنهم و ما نزل فيهم من القرآن

ويقال ‏‏:‏‏ إن النفر من النصارى من أهل نجران ، فالله أعلم أي ذلك كان ‏‏.‏‏ فيقال - والله أعلم - فيهم نزلت هؤلاء الآيات ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ‏‏.‏‏ وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به ، إنه الحق من ربنا ، إنا كنا من قبله مسلمين‏‏) ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ إلى قوله ‏‏(‏‏ لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ، سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ‏‏)
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقد سألت ابن شهاب الزهري عن هؤلاء الآيات فيمن أنزلن ، فقال لي ‏‏:‏‏ ما أسمع من علمائنا أنهن أنزلن في النجاشي وأصحابه ‏‏.‏‏ والآية من سورة المائدة من قوله ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ، وأنهم لا يستكبرون ‏‏) ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ إلى قوله ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ فاكتبنا مع الشاهدين ‏‏)

عبدالقادر حمود 02-09-2009 02:00 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
اذكر خبر أبو جهل والإراشي الذي باعه الإبل وكيف ان سيدنا النبي ينصف الإراشي من أبي جهل

ابوعبدالله 02-10-2009 01:32 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
أبو جهل والإراشي
قال ابن إسحاق : حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان الثقفي وكان واعية قال قدم رجل من إراش - قال ابن هشام : ويقال إراشة - بإبل له مكة ، فابتاعها منه أبو جهل فمطله بأثمانها . فأقبل الإراشي حتى وقف على ناد من قريش ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناحية المسجد جالس فقال يا معشر قريش من رجل يؤديني على أبي الحكم بن هشام فإني رجل غريب ابن سبيل وقد غلبني على حقي ؟ : فقال له أهل ذلك المجلس أترى ذلك الرجل الجالس - لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم يهزءون به لما يعلمون بينه وبين أبي جهل من العداوة - اذهب إليه فإنه يؤديك عليه فأقبل الإراشي حتى وقف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا عبد الله إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي قبله وأنا غريب ابن سبيل وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يؤديني عليه يأخذ لي حقي منه فأشاروا لي إليك ، فخذ لي حقي منه يرحمك الله ، قال انطلق إليه وقام معه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رأوه قام معه قالوا لرجل ممن معهم اتبعه فانظر ماذا يصنع . قال وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جاءه فضرب عليه بابه فقال من هذا ؟ قال محمد فاخرج إلي فخرج إليه وما في وجهه من رائحة قد انتقع لونه فقال أعط هذا الرجل حقه قال نعم لا تبرح حتى أعطيه الذي له قال فدخل فخرج إليه بحقه فدفعه إليه . قال ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال للإراشي الحق بشأنك ، فأقبل الإراشي حتى وقف على ذلك المجلس فقال جزاه الله خيرا ، فقد والله أخذ لي حقي . قال وجاء الرجل الذي بعثوا معه فقالوا : ويحك ماذا رأيت ؟ قال عجبا من العجب والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج إليه وما معه روحه فقال له أعط هذا حقه فقال نعم لا تبرح حتى أخرج إليه حقه فدخل فخرج إليه بحقه فأعطاه إياه . قال ثم لم يلبث أبو جهل أن جاء فقالوا له ويلك ما لك ؟ والله ما رأينا مثل ما صنعت قط قال ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب علي بابي ، وسمعت صوته فملئت رعبا ، ثم خرجت إليه وإن فوق رأسه لفحلا من الإبل ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط ، والله لو أبيت لأكلني

ابوعبدالله 02-10-2009 01:41 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
السؤال :
مصارع وقوي في الجاهلية قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا (.....) ألا تتقي الله ، وتقبل ما أدعوك إليه ؟ قال إني لو أعلم أن الذي تقول حق لاتبعتك ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفرأيت إن صرعتك ، أتعلم أن ما أقول حق ؟ قال نعم قال فقم حتى أصارعك . قال فقام إليه (.....)يصارعه فلما بطش به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أضجعه وهو لا يملك من نفسه شيئا ، ثم قال عد يا محمد فعاد فصرعه فقال يا محمد والله إن هذا للعجب أتصرعني؟!!!
من هو ؟
واذكر قصته

عبدالقادر حمود 02-14-2009 11:39 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبدالمطلب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال ابن اسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني ابي اسحاق بن يسار ، قال ‏‏:‏‏ كان ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبدالمطلب بن عبد مناف اشد قريش ، فخلا يوما برسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض شعاب مكة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ ياركانة ، الا تتقي الله وتقبل ما ادعوك اليه ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ اني لو اعلم ان الذي تقول حق لاتبعتك ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ افرايت ان صرعتك ، اتعلم ان ما اقول حق ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ نعم ؛ قال ‏‏:‏‏ فقم حتى اصارعك ‏‏.‏‏

قال ‏‏:‏‏ فقام اليه ركانة يصارعه ؛ فلما بطش به رسول الله صلى الله عليه وسلم اضجعه ، وهو لا يملك من نفسه شيئا ، ثم قال ‏‏:‏‏ عد يا محمد ، فعاد فصرعه ، فقال ‏‏:‏‏ يا محمد ، والله ان هذا للعجب ، اتصرعني ‏‏!‏‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ واعجب من ذلك ان شئت ان اريكه ، ان اتقيت الله واتبعت امري ؛ قال ‏‏:‏‏ ما هو ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ ادعو لك هذه الشجرة التي ترى فتاتيني ؛ قال ‏‏:‏‏ ادعها ، فدعاها ، فاقبلت حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقال لها ‏‏:‏‏ ارجعي الى مكانك ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فرجعت الى مكانها ‏‏.‏‏
قال ‏‏:‏‏ فذهب ركانة الى قومه ، فقال ‏‏:‏‏ يا بني عبد مناف ساحروا بصاحبكم اهل الارض ، فوالله ما رايت اسحر منه قط ، ثم اخبرهم بالذي راى والذي صنع

عبدالقادر حمود 02-14-2009 11:44 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
اذكر قصة الجذع وكيف حنَّ وانَّ وكيف اشتاق الى الحبيب المحبوب عليه افضل الصلاة والسلام

ابوعبدالله 02-15-2009 01:19 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
روى البخاري عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - :أن امرأة من الأنصار ، قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه ، فإن لي غلاما نجارا . قال : ( إن شئت ) . قال : فعملت له المنبر ، فلما كان يوم الجمعة ، قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع ، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها ، حتى كادت تنشق ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه ، فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت ، حتى استقرت ، قال : ( بكت على ما كانت تسمع من الذكر ) .
وكان الحسنُ البصريُّ - رحمه الله تعالى - إذا حدّث بحديثِ حنين الجِذْع، يقولُ :' يا معشرَ المُسلمين ، الخشبةُ تحنُّ إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- شوقاً إلى لقائه فأنتم أحقُّ أن تشتاقوا إليه ' . من فتح الباري 6/697.



وقال ابن كثير –رحمه الله- في البداية والنهاية '(3/219) : '... وما أحسنَ ما قال الحسنُ البصريُّ - : يا معشر المسلمين ، الخشبةُ تحنُّ إلى رسول الله شوقاً إليه ، أو ليس الرجال الذين يرجون لقاءَه أحقُّ أن يشتاقوا إليه .'



وكيفما كان، فحديثُ الجذع مشهورٌ ومنتشرٌ، والخبر فيه متواتر، أخرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر رجلاً، وحنينه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- معجزة من معجزاته الكثيرة.



قال البيهقيُّ: 'قصة حنين الجذع، من الأمور الظاهرة التي حملها الخلفُ عن السلف، وفيها دليلٌ على أن الجمادات قد يخلق الله لها إدراكاً كأشرف الحيوان'.



وقال الإمام الشافعيُّ -رحمه الله-: 'ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً ، فقيل له: أعطى عيسى إحياء الموتى، فقال: أعطى محمداً حنين الجذع حتى سُمِعَ صوتُه، فهذا أكبر من ذلك'



فهذه مكانةُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم – في قُلوب المؤمنين عُموماً، وإن أصدق تعبير عن تلك المحبة وهذه المكانة ما قاله أنس بن مالك - رضي الله عنه -يقول أنس بن مالك -رضي الله عنه-: 'حينما تُوفي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- كنا نقول : يا رسولَ الله إنَّ جذعاً كنتَ تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنُّ القلوب إليك ؟

وَحَنَّ لَهُ الْجِذْعُ يَوْمَ النَّوَى
حَنِينَ الرَّوَاحِلِ تَحْوِي العِشَارَا
وَجَاءَتْ لَهُ الشَّجَرُ الْعَادِيَاتُ
تَجُرُّ عُرُوقاً مُلِئْنَ ثِمَارَا
وَلَمَّا قَضَتْ حَقَّهُ أَسْرَعَتْ
بِرُجْعَى امْتِثَالاً لَهُ وَائْتِمَارَا
وَسَلَّمَ حَبراً عَلَيْهِ الحِجَارُ
فَأَبْهَجَ أَهْلَ الحِجَا وَالحِجَارَا
وَسَبَّحَ فِي الكَّفِّ مِنْهُ الحَصَا
فَمَا كَفَّ لَكِنْ أَخَا الْبِرَّ بَارَى
ابن الحاج النميري

ضع سؤالا سيدي ابوعبود

عبدالقادر حمود 02-18-2009 07:44 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
وَحَنَّ لَهُ الْجِذْعُ يَوْمَ النَّوَى
حَنِينَ الرَّوَاحِلِ تَحْوِي العِشَارَا
وَجَاءَتْ لَهُ الشَّجَرُ الْعَادِيَاتُ
تَجُرُّ عُرُوقاً مُلِئْنَ ثِمَارَا
وَلَمَّا قَضَتْ حَقَّهُ أَسْرَعَتْ
بِرُجْعَى امْتِثَالاً لَهُ وَائْتِمَارَا



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
السؤال لكم سيدي ابو عبدالله

ابوعبدالله 02-19-2009 01:16 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
من الذي اشار لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بردم آبار بدر ( هذا السؤال وضعه نسيبنا ابو احمد )

نوح 02-23-2009 10:22 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
تحياتي الك اخي ابو عبدالله والى اخينا ابو احمد

هل هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه

عبدالقادر حمود 02-23-2009 10:42 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
اولا سلم لنا على رياض ابو احمد كل مرة اقول اريد ان اسال ابو عبدالله عن اخينا رياض ويسلم لنا عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

الجواب


قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فحُدثت عن رجال من بني سلمة ، أنهم ذكروا ‏‏:‏‏ أن الحباب بن المنذر بن الجموح قال ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، أرأيت هذا المنزل ، أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ، ولا نتأخر عنه ، أم هو الرأي والحرب والمكيدة ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ بل هو الرأي والحرب والمكيدة ، فقال ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ، فننزله ، ثم نُغَوِّر ما وراءه من القلب ، ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء ، ثم نقاتل القوم ، فنشرب ولا يشربون ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ لقد أشرت بالرأي ‏‏.‏‏
فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الناس ، فسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل عليه ، ثم أمر بالقلب فغورت ، و بنى حوضا على القَليب الذي نزل عليه ، فمُلىء ماء ، ثم قذفوا فيه الآنية ‏‏.‏‏

ابوعبدالله 02-24-2009 06:31 AM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
شكرا لك اخي ابو عبود
يسلم عليكم ابو احمد
وهو متابع للموقع
نرجو ان تضع سؤالا

عبدالقادر حمود 02-24-2009 01:18 PM

رد: مسابقة في سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام نرجوا منكم المشاركة
 
من هو كعب بن الاشرف وكيف تم قتله


الساعة الآن 07:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى