منتديات البوحسن

منتديات البوحسن (http://www.albwhsn.net/vb//index.php)
-   القسم العام (http://www.albwhsn.net/vb//forumdisplay.php?f=27)
-   -   الزيتونة تداوي الأمراض ببركة دعاء سبعين نبياً (http://www.albwhsn.net/vb//showthread.php?t=5384)

عبدالقادر حمود 08-16-2010 05:02 PM

الزيتونة تداوي الأمراض ببركة دعاء سبعين نبياً
 
أطعمة القرآن.. ذكرها القرآن الكريم في سبع مواضع بعيداً عن طرفي الغلو والتقصير
الزيتونة تداوي الأمراض ببركة دعاء سبعين نبياً

http://www.alittihad.ae/assets/image...a-na-15472.jpg


أحمد محمد

شرفت شجرة الزيتون في الوصف القرآني بأنها مباركة، وذكرت في كتاب الله في سبعة مواضع، كما أقسم الخالق سبحانه وتعالى بها، والجليل لا يقسم إلا بشيء عظيم، وبركتها تعني النماء والزيادة والخير الوفير والنفع الكثير، تتكاثر بسهولة، وتنتج الثمار للأكل بفوائد جمة وتعطي الزيت المتفرد بخصائصه واستخداماته، وتستمر في العطاء لعدة قرون وتعمر أكثر من خمسة آلاف سنة، وإنتاج الشجرة الواحدة يصل إلى ثلاثمئة رطل، وتنتمي إلى فصيلة تضم ما يقارب 500 نوع، وأوراقها بسيطة، وجعل الله سبحانه الزيتون وزيته غذاء، ودواء ووقاية، وموطنها الأصلي منطقة الشرق الأوسط، وعرفت منذ ألوف السنين.

والآيات التي ورد فيها الزيتون هي في قوله تعالى: “ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشابه “الأنعام - الآية 99” وقوله “.. والنخل والزرع مختلفاً أكله والزيتون والرمان” “الأنعام الآية 141” وقوله سبحانه “ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب” “النحل الآية 11”، وقوله “وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين” “المؤمنون الآية 20” وقوله “مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار”، وقال تعالى “وزيتونا ونخلا” “عبس الآية 29”.. وأخيرا يقسم بها “والتين والزيتون” “التين: الآية الأولى”.

ويشير الدكتور محمد فايد الباحث بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، إلى أن الآيات الكريمة، صنفت الزيتون بين الأطعمة والأشربة والدهون، والأصباغ وثبت عن علماء التفسير بالاجماع أن الشجرة هي الزيتون، وأن منشأها أو أصلها جبل طور سيناء الذي كلم الله سبحانه وتعالى عليه سيدنا موسى عليه السلام، ولم تتوافر هذه التصنيفات والأوصاف في شجرة غيرها.




ولقد نبهت السنة النبوية قولاً وفعلاً لأهمية استعمال الزيتون سواء في الطعام أو في الدهان، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال “كلوا الزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة” “رواه الترمذي وأحمد والحاكم”. وقال ابن منظور في لسان العرب إن الشجرة المباركة هنا هي شجرة الزيتون، والدهن الذي يخرج منها زيت الزيتون، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “عليكم بالزيت فإنه يكشف المرة ويذهب البلغم ويشد العصب ويحسن الخلق ويطيب الفم ويذهب الغم”، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة “رواه ابن ماجه.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: في الزيتون منافع، يسرج الزيت، وهو إدام ودهان ووقود يوقد حطبه وتفله، وليس فيه شيء إلا فيه منفعة، حتى الرماد يغسل به، هو أول شجرة نبتت بعد الطوفان، ونبتت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة، ودعا لها سبعون نبياً بالبركة منهم إبراهيم ومحمد صلى الله عليهم وسلم جميعاً، وقال نبينا “اللهم بارك في الزيت والزيتون”، وقال داود الانطاكي في التذكرة: الزيتون من الأشجار الجليلة القدر، العظيمة النفع، تغرس من تشرين “أكتوبر” إلى كانون “ديسمبر” فتبقى أربع سنين ثم تثمر، وقال ابن سينا في كتابه “القانون في الطب” الزيتون شجرة عظيمة، ويعتصر من الزيتون الزيت.

ويذكر الدكتور نظمي خليل أستاذ الفلسفة في علوم النبات بجامعة عين شمس أن ثمار الزيتون غنية بالزيت ذي القيمة الغذائية والطبية العالية لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية، ويحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، وله فوائد عديدة، ومفيد للجسم على عكس الدهون والزيوت الأخرى، ويحمي من أمراض القلب وتصلب الشرايين، ويؤدي إلى هدوء الأعصاب وانخفاض ضغط الدم المرتفع، ويحسن حالة مرضى السكر إذ يحافظ على مستوى سكر الدم، ومضاد للإمساك، ملطف للبشرة، ودهان ممتاز للشعر، ومانع لقشرة الرأس.

وشرب الزيت ينفع المسموم، ويطلق البطن ويسكن وجعه ويخرج الدود، وزيت الزيتون هو الوحيد بين الدهون الذي لا يضعف المعدة، لسهولة هضمه وينصح الأطباء بإعطائه للأطفال مع الخبز في بداية عهدهم بالغذاء لبناء أجسامهم ووقايتهم من الكساح بالإضافة إلى احتواء الزيتون وزيته على الفيتامينات المختلفة ذات التأثير المباشر والفعال في تغذية أنسجة المخ، كما يفيد في علاج التشنج المعوي، وينظم الجهاز العصبي، ويحدد النشاط العام.

وفي زيت الزيتون وقاية من الذبحة الصدرية وأمراض السمنة المختلفة، وينشط الكبد والجهاز الهضمي، وملطف للجلد، ومدر للصفراء، ويفتت الحصوات، ويداوي الروماتيزم والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل، ومفيد للحوامل والمرضعات لأنه يساعد في المحافظة على نشاط المخ ويمنع هدم الخلايا، ويساعد على نمو العظام وتحسين مستوى الأملاح المعدنية في عظام الأطفال والبالغين نظرا لتركيبه الكيماوي الأكثر توازنا من الزيوت الأخرى.


الساعة الآن 11:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى