منتديات البوحسن

منتديات البوحسن (http://www.albwhsn.net/vb//index.php)
-   المواضيع الاسلامية (http://www.albwhsn.net/vb//forumdisplay.php?f=7)
-   -   14 رمضان (http://www.albwhsn.net/vb//showthread.php?t=999)

هاجر 09-14-2008 04:01 PM

14 رمضان
 
حدث في رمضان


الاحد 14 ايلول 2008
ہ في 14 رمضان عام 359هـ/970م وضع حجر الأساس والبدء في بناء جامع الأزهر بالقاهرة وتم بناؤه في حوالي سنتين.

ہ في مثل هذا اليوم عام 264هـ/878م سيطر المسلمون على مدينة سرقوسة في جزيرة صقلية. ‏

ہ في 14 رمضان عام 377هـ /988م ولد الأمير عبد الرحمن الناصر «أمير الأندلس» وكان شديد القرب من الرعية عطوفاً عليها، وقد برع في النحو واللغة والشعر والتاريخ، واستطاع ان يعيد الاستقرار والهدوء الى الأندلس. ‏

ہ في مثل هذا اليوم عام 612هـ توفي العلامة عبد الكريم بن عطاء الله أبو محمد الاسكندراني وهو إمام في الفقه والأصول والعربية وله تصانيف كثيرة. ‏

ہ في 14 رمضان عام 922هـ تولى طومان باي عرش السلطنة في مصر عقب الهزيمة التي منيت بها قوات المماليك بقيادة سلطان مصر قنصوه الغوري. ‏



إعداد: الدكتور محمد محمد بدوي وهبة ‏


بنت الاسلام 09-14-2008 04:13 PM

رد: 14 رمضان
 
( هذة سلسلة احداث يومية ) نصيحة اقدمها اليكى اختى الحبيبة وهى ان تقومى بانشاء موضوع يسمى "حدث فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان "
وتضعى بة يوميا ما تريدى الحديث عنة مع ذكر اليوم فى اطار الصفحة حيث ان هذا سوف يقوى موضوعك ويسهل على القارىء الالمام بجميع
جوانب الموضوع الايجابية
وشكرا لكى اختى الكريمة وجزاكى الله خيرا

:big2:

نوح 09-14-2008 06:07 PM

رد: 14 رمضان
 
في 14 رمضان عام 377هـ /988م ولد الأمير عبد الرحمن الناصر «أمير الأندلس» وكان شديد القرب من الرعية عطوفاً عليها، وقد برع في النحو واللغة والشعر والتاريخ، واستطاع ان يعيد الاستقرار والهدوء الى الأندلس. ‏


شكرا وبارك الله في عمرك

معتز 10-18-2008 11:38 AM

رد: 14 رمضان
 
الله يجزيك كل الخير

هاجر 10-18-2008 12:58 PM

من عادة القرآن الكريم في بلاغه أن يردف ذكر البشارة بالنذارة، والرحمة بالعذاب، والرغبة بالرهبة، والعزيمة بالرخصة، والحديث عن الحق وأهله بالحديث عن الباطل وأتباعه، وما شابه ذلك من الثنائيات المتقابلة .

ومن هذا القبيل، ما ذكره سبحانه في سورة النور من صفات للمؤمنين من أنهم رجال قلوبهم معلقة في المساجد، يذكرون الله فيها بالغدو والآصال، وأنهم { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار } (النور:37)، ثم أتبع ذلك بالحديث عن أعمال الكافرين، فوصفها سبحانه بأنها { كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب * أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور } (النور:39-40) .

فهاتان الآيتان تضمنتا مثلين، يتعلقان بأعمال الكفار؛ وبيان أن تلك الأعمال لا قيمة لها عند الله، ولا وزن لها يوم الحساب، بل هي أعمال خاسرة؛ لأنها لم تؤسس على تقوى من الله ورضوان، ولم تأت على وفق ما شرع الله .

فشبه سبحانه في المثل الأول أعمال الكافرين بالسراب الذي يبدو للظمآن من بعيد في الصحراء الجرداء القاحلة، حيث يحسب الظمآن ذلك الشراب ماء، فيلهث إليه مسرعاً؛ أملاً في الوصول إليه، لينال منه بغيته، ويطفئ به ظمأ جوفه، بيد أنه لا يلبث أن يتحقق بعد ذلك الجري الحثيث، واللهاث الشديد، أن ما ظنه ماء لم يكن في الحقيقة سوى سراب، لا يروي جوفاً، ولا يطفئ ظمأ، فخاب ظنه، وضاع سعيه، وأخذته الحسرة من كل جانب. وهكذا أعمال الكفار، يحسب أصحابها أنها نافعة لهم، مغنية عنهم شيئاً، حتى إذا كان يوم الجزاء والحساب خانتهم تلك الأعمال، وهم أحوج ما يكونون إليها؛ لأنها في الحقيقة أعمال خاسرة بائرة، لا تنفع أصحابها في شيء؛ فهي إما أنها فاقدة لعنصر الإخلاص لله، وإما أنها فاقدة لعنصر الصواب، وهما شرطا صحة قبول الأعمال عند الله سبحانه. وهكذا حال كل صاحب باطل، فإنه يخونه باطله أحوج ما يكون إليه، فإن الباطل لا حقيقة له، وهو كاسمه باطل، لا يعني شيئاً، ولا يساوي شيئاً، ولا يغني من الحق شيئاً .

وهذا التمثيل في الآية شبيه بقوله تعالى: { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا } (الفرقان:23) .

وقد جاء في "الصحيحين" في حديث طويل، وفيه: (... إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله بر أو فاجر وغبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً بن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ فقالوا؟ عطشنا ربنا فاسقنا، فيشار، ألا تردون، فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتساقطون في النار. ثم يدعى النصارى، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح بن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم: ماذا تبغون، فكذلك مثل الأول... ) الحديث .

وفي المثل الثاني، يشبه سبحانه أعمال الكفار بحال من وُجد في بحر عميق لا ساحل له، فهو في وسط ظلمات ثلاث: ظلمة البحر العميق من تحته، وظلمة الأمواج العاتية من حوله، وظلمة السحاب المنذر بالمطر من فوقه، بحيث إنه لا يستطيع أن يرى يده، وهي أقرب شيء من ناظريه. والبحر أخوف ما يكون إذا توالت أمواجه، فإذا انضم إلى ذلك وجود السحاب من فوقه زاد الخوف شدة، لأنها تستر النجوم التي يهتدي بها من في البحر، ثم إذا أمطرت تلك السحاب وهبت الريح المعتادة في الغالب عند نزول المطر تكاثفت الهموم وترادفت الغموم. فهو يعيش في ظلام دامس، تنعدم فيه الرؤية، ويعاني من الخوف والمرارة والألم ما لا يطاق. وهذا حال أهل الكفر والضلال، فهم يعيشون وسط ظلمات ثلاث؛ ظلمة الكفر، وظلمة الجهل، وظلمة الضلال، فهم كافرون بخالقهم ورازقهم، لا يعترفون له بعبودية، وهم جاحدون بأنعم الله عليهم، لا يقرون له بفضل ولا نعمة، وهم ضالون عن سواء السبيل، لا يعرفون إلى الحق طريقاً، ولا يهتدون إلى الخير سبيلاً، وهم تائهون في هذه الحياة، لا يدرون أين يسيرون، ولا يعلمون إلى أي اتجاه يتجهون .

على أنه ليس هناك ما يمنع من أن يكون هذان المثلان صفتين لموصوف واحد، فهما ينطبقان على كل كافر؛ أو أن يكون كل مثل مضروباً لبيان حال طائفة من الكفار؛ فيكون المثل الأول مضروباً للمبتدعين من أئمة الضلال والداعين إلى كفرهم، الذين يحسبون أنهم على شيء من الأعمال والاعتقادات، وليسوا في حقيقة الأمر على شيء. والثاني مضروباً للأتباع والمقلدين على غير هدى وبصيرة. وهذا ما ذهب إليه ابن كثير في توجيه هذين المثلين .

أو أن يكون المثل الأول مضروباً لبيان حال الذين عملوا على غير علم ولا بصيرة، بل على جهل وعماية وحسن ظن بالأسلاف، فكانوا يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وهم ليسوا كذلك. وأصحاب المثل الثاني، هم الذين استحبوا الضلالة على الهدى، وآثروا الباطل على الحق، وعموا عنه بعد إذ أبصروه، وجحدوه بعد أن عرفوه. وهذا ما ذهب إليه ابن القيم .

وهكذا يضرب لنا سبحانه مثلين لبيان حال المعرضين عن نور الحق، وهدي الإيمان، الذين يحسبون أنهم على شيء، وهم في الحقيقة ليسوا على شيء، فأعمالهم لا قيمة لها في ميزان الحق، كما وصفهم سبحانه وتعالى بقوله: { الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } (الكهف:104) .

هاجر 10-18-2008 01:04 PM

رد: 14 رمضان
 
جزاكم الله خير تصفحكم جميل

عائشة عبد الرحمن 10-21-2008 01:39 PM

رد: 14 رمضان
 
جزاكى الله خيرا

هاجر 11-11-2008 06:44 PM

رد: 14 رمضان
 
:sm232::sm232:

:extra12::extra12:
مرورك كريم


الساعة الآن 03:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى