منتديات البوحسن

منتديات البوحسن (http://www.albwhsn.net/vb//index.php)
-   القسم العام (http://www.albwhsn.net/vb//forumdisplay.php?f=27)
-   -   ناقة صالح آية عظيمة من آيات الخالق في الإبل (http://www.albwhsn.net/vb//showthread.php?t=5407)

admin 08-21-2010 03:41 PM

ناقة صالح آية عظيمة من آيات الخالق في الإبل
 
قصص الحيوان في القرآن
ناقة صالح آية عظيمة من آيات الخالق في الإبل

http://www.alittihad.ae/assets/image...a-na-88675.jpg
ارشيفية ©تحتوي بطون الإبل على جيوب مائية تخزن الماء مقدار سبعة مترات


أحمد شعبان

يدعونا الله سبحانه وتعالى إلى أن نتدبر ونتأمل مخلوقاته وآياته للاستدلال على عظمة الخالق حيث ذكر تعالى في سورة الغاشية «أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت». ويدعو إلى أن يكون النظر والتأمل في هذه المخلوقات مدخلاً إلى الإيمان الخالص بقدرة الخالق وبديع صنعه.

ويقول الدكتور أحمد فؤاد باشا - الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة: للإبل أسماء كثيرة ورد ذكرها في القرآن الكريم وبلغ مجموع أسماء الإبل في القرآن الكريم 13 اسماً منها: الإبل في قوله تعالى: «ومن الإبل اثنين» سورة الأنعام آية 144. وورد اسم الناقة في سبعة مواضع منها: قوله تعالى: «هذه ناقة الله لكم آية» الأعراف 73. وقوله تعالى: «وآتينا ثمود الناقة مبصرة» الإسراء 59. وجاءت في سورة يوسف ثلاث مرات باسم «العير» وهي الإبل التي تحمل الطعام وغيره ومنها: قوله تعالى: «ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون «آية 70. والجمل: في قوله تعالى: «ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط «الأعراف 40. والهيم: وهي الإبل العطشانة في قوله تعالى: «فشاربون شرب الهيم» الواقعة 55. والبعير: يشمل الجمل والناقة في قوله تعالى: «ونزداد كيل بعير» يوسف. والبدن: هي الإبل والبقر وسميت بهذا الاسم لعظم بدنها في قوله تعالى: «والبدن جعلناها لكم من شعائر الله» الحج 36. والبحيرة: قال تعالى: «ما جعل اللَّه من بحِيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على اللَّه الكذب وأكثرهم لا يعقلون «المائدة 103 والعشار: هي الناقة التي بلغت عشرة أشهر من حملها قال تعالى «وإذا العشار عطلت» التكوير الآية 4.

الرجفة




ومن أشهر قصص الإبل في القرآن قصة ناقة صالح قال تعالى في سورة الأعراف: «وإلى ثمود أخاهم صالحاً قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم» آية 73 حتى قوله تعالى: «فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا ياصالح اءتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين. فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين» الآيتان 77 - 78. ذكر المفسرون أن قوم ثمود اجتمعوا يوماً في ناديهم، فجاءهم رسول الله صالح ودعاهم إلى الله فطلبوا منه أن يأتيهم بمعجزة إذا كان نبياً حقاً فأخرج لهم ناقة عظيمة من الصخرة بإذن الله واشترط عليهم أن لا يمسوها بسوء وكانت مباركة ولبنها يكفي قوم ثمود فآمن بعضهم وظل كثير منهم على الكفر حتى انهم اجتمعوا وقتلوا الناقة فخرج صالح يسأل قومه عن سبب قتلهم الناقة فتحداه قومه أن يأتيهم بالعذاب إن كان من المرسلين فقال لهم إن الله سيهلككم بعد ثلاثة أيام ولم يهتموا بكلامه وخرج صالح مع من آمن به من المدينة وبعد ثلاثة أيام سمع الناس صيحة جبارة دمرت قوم ثمود وهلك كل من كفر بالله وطغى وتجبر.
ولعبت الإبل دوراً مهماً في حياة الإنسان العربي بشكل خاص وكان للنبي – صلى الله عليه وسلم – ناقة يقال لها القصواء، وهي التي هاجر عليها إلى المدينة المنورة، وقد تم استئناس الإبل البرية في وادي حضرموت بشبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا ومنها انتشرت في العالم، وهناك نوعان من الإبل الجمل العربي وحيد السنام والجمل ذو السنامين. والجمال العربية قوية البنيان وبإمكانها التنقل والترحال إلى أماكن بعيدة وعلى ظهورها أحمال ثقيلة.

أسرار

ومن الأسرار الإلهية في خلق الإبل صبرها على العطش حتى أنها لا تشرب لمدة تصل أحياناً إلى شهر ونصف حيث تعتمد الإبل على الغذاء الذي تأكله وما يحويه من ماء. ويرجع العلماء سر تحمل الإبل للعطش إلى احتواء بطونها على جيوب مائية تخزن الماء حتى مقدار 7 لترات من الماء. كما أن سنام الجمل يعد مخزناً احتياطياً يستخدمه عند نقص الغذاء والماء، ويستطيع التحكم بدرجة حرارة جسمه والجمل لا يتنفس من فمه ولا يلهث مهما اشتد الحر والعطش، وكلية الجمل تأخذ الماء من البول وتدفعه من جديد إلى الدم.

وأول ما يلفت الأنظار في الإبل الشكل الخارجي الذي لا يخلو تكوينه من الآيات التي تأخذ بالألباب فأذنا الإبل صغيرتان قليلتا البروز ويغطيهما الشعر من كل جانب للوقاية من الرمال. ومنخرا الإبل يتخذان شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر وحافتهما لحمية مما يسمح للجمل بأن يغلقهما أمام ما تحمله الرياح إلى رئتيه من دقائق الرمال. ولعيني الجمل رموش ذات طبقتين مثل الفخ بحيث تدخل الواحدة بالأخرى وتستطيع أن تحمى العيون وتمنع دخول الرمال. وذيل الجمل يحمل كذلك على جانبيه شعراً يحمي الأجزاء الخلفية من حبات الرمل التي تثيرها الرياح.

وقوائم الجمل طويلة لترفع جسمه عما يثور تحته من غبار، كما أنها تساعده على اتساع الخطوة وخفة الحركة، وتتحصن أقدام الجمل بخف يغلفه جلد قوي غليظ يضم وسادة عريضة لينة تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق الأرض، ومن ثم يستطيع السير فوق الرمال الناعمة، وهو ما يصعب على أي دابة أخرى ولذلك سمي «سفينة الصحراء». وخلق الله سبحانه وتعالى أعناق الإبل مرتفعة حتى تتمكن من تناول طعامها من نبات الأرض، وقضم أوراق الأشجار المرتفعة ويساعد الجمل على النهوض بالأثقال.

أبوال وألبان الإبل

أوضحت السنة النبوية المشرفة أن أبوال وألبان الإبل مفيدة لجسم الإنسان وتشفى كثيراً من الأمراض وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «عليكم بأبوال الإبل فإنها نافعة للذربة». وقال الرسول الكريم: «السكينة والوقار في أهل الغنم والفخر والخيلاء في أهل الإبل». وعن أسيد بن حضير عن النبي صلى الله عليه وسلم «سئل عن ألبان الإبل فقال توضأوا من ألبانها».

أبو أنور 08-21-2010 09:07 PM

سبحان الخالق:skran:

admin 10-11-2010 04:32 PM

رد: ناقة صالح آية عظيمة من آيات الخالق في الإبل
 
مرور منور كصاحبه

عبدالرزاق 10-12-2010 01:38 AM

رد: ناقة صالح آية عظيمة من آيات الخالق في الإبل
 
جزاكم الله خيرا وبارك الله بكم ونفعنا بما تقدمون لنا من درر

admin 11-10-2010 06:42 PM

رد: ناقة صالح آية عظيمة من آيات الخالق في الإبل
 
http://www.albwhsn.net/vb/images/smi...w%20bayakm.gif


الساعة الآن 06:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى