منتديات البوحسن - مما سمعتُه من سيدنا الشيخ المربي محمد عبد الله رُجّو حفظه الله ونفعنا به

مما سمعتُه من سيدنا الشيخ المربي محمد عبد الله رُجّو حفظه الله ونفعنا به:
- لا تكُن بعيداً عن الصالحين لا بالجسم ولا بالروح.
- كن مع الجماعة بالموافقة، هناك من يكون معهم لكنه دائما مخالف.
- لِنكُن مع الكلمات الواضحات.
- لا تترك الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أول الدعاء وفي وسطه وآخره.
- أيُّ مخالفة ظاهرة أو باطنة تشوش.
- سيدنا الشيخ أحمد فتح الله جامي رحمه الله تعالى في مرعش اتصل مرة بي بالتلفون؛ قال تأتي تأتي، وكانت الساعة السادسة والنصف قبيل المغرب وكنت صائما صيام نفلٍ، وُضع الطعام قال: أحببتُ تأكل معي، فأكلت معه.
- الحاج ياسين علاف حفظه الله في العادلية وهو صائمٌ كان يطبخُ للأحباب فدخل سيدنا الشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله يطمئن عليه فأخذ من الطعام ووضعه في فمه.
- سبب تعرف سيدنا الشيخ أحمد فتح الله جامي على سيدنا الشيخ عبد القادر عيسى رحمهما الله كتابُ حقائق عن التصوف وقال عنه: كتاب الحقائق فيه آداب الطريق يفيد الجميع وخاصة المبتدئين.
جاء لسيدنا الشيخ عبد القادر عيسى أحد العلماء وقال له: ياسيدي هناك فقيه في مرعش وهو يبحث عن المربي، فقال: أرسلوا له كتاب الحقائق.
يقول سيدنا الشيخ أحمد وسمعته منه غير مرة: لما جاءني كتاب الحقائق بدأت بقراءته، في كل يوم صفحات حتى انتهيت منه قرابة سنة؛ واللهِ عندما انتهيت منه وسكرت الكتاب فاح منه ريح الشيخ عبد القادر وريح الطريق، حينذاك أخذت الورق والقلم قبل لقاء الشيخ عبد القادر وكتبت: بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إلى سيدي وشيخي الشيخ عبد القادر، إني قادم إليكم، فإن مِتُّ قبل أن أصل إليكم فأنا على بيعتكم.
- كنت في الشام فناداني أحد طلاب العلم: محمد محمد، فأتيت إليه وإذ به يطالعني مقالا عن كتاب حقائق عن التصوف صفحة واحدة، الذي لفت نظري حينذاك أنه آخر سطر كتب الكاتب: ومن ميزات هذا الكتاب أنك تجد فيه نفَس مؤلفه.
- ذِكرُ الجفا في موطن الصفا من الجفا، فلنكن دائما في الصفا، والله يجعلنا من أهل الصفاء.
- قال لي سيدي الشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله: "أكتب عندكَ: من أراد أن يجالس شيخه فليقرأ كتابه". واتصلت بسيدنا الشيخ أحمد فتح الله جامي رحمه الله مرةً: قلت ياسيدي أود قراءة كتابكم الدرر البهية فهل أقرأه على هذا المنوال- أي مثل الذي قاله سيدي الشيخ عبد القادر- فقال لي: توكلنا على الله، رضي الله عنهم ونفعنا بهم.
- هؤلاء الأولياء بانتقالهم إلى الرفيق الأعلى لا تنقطع أسرارهم وأنوارهم وروحانيتهم عن إخوانهم والمؤمنين؛ بل ربما كانت أقوى، صحيح أن السير والسلوك لا بد فيه من الشيخ الحيِّ، أما كناحية معنوية فهذا لا ينقطع أبداً.
- قال لي بعض أحبابنا: كنت أمشي في أحد البلدان فاستوقفني أحدهم وقال لي: هل أنت من تلاميذ الشيخ عبد القادر عيسى؟ فقلت له: نعم، ولكن كيف عرفت؟ قال: كيف لا أعرف وعيون الشيخ عبد القادر موجودة في كل عيون تلاميذه، كل الذين نظر إليهم انعكس عليهم.
- ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪﻱ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﺮﺑﻲ مريديه ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻛﻼﻡ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺗﺮﺑﻲ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺭﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻫﻠﻚ ، ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ.
- أحد كبار مشايخ العشائر في الجزيرة قال سيدنا الشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله للشيخ عبد الرزاق العلي رحمه الله أن يحضره إليه فاستبعد هذا الشيخ عبد الرزاق مع تسليمه العجيب لسيدنا الشيخ عبد القادر، قال له سيدنا الشيخ عبد القادر: يأتي إلينا ويأخذ الطريق فتعجب، فقال سيدنا عبد القادر: شوف شيخ عبد الرزاق، نحن بس نطلِّع على الواحد نظرة بتكفيه، فجاء إلى الشيخ عبد القادر وأخذ الطريق.

منقول عن الاحباب