منتديات البوحسن

منتديات البوحسن (http://www.albwhsn.net/vb//index.php)
-   السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام (http://www.albwhsn.net/vb//forumdisplay.php?f=13)
-   -   أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس (http://www.albwhsn.net/vb//showthread.php?t=3231)

عبدالقادر حمود 05-12-2009 05:16 PM

أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يتساءل العديد من الناس في وقتنا الحاضر من هو العيدروس؟ وما قصة تفرده بهذا المقام والاحترام، وبماذا تفرد في هذا الموطن حتى صار مشهده مستحقاً لهذا التبجيل؟ والحقيقة التي خفيت عن الكثير من ضحايا الإعلام المعاصر أن لكل تاريخ رجال، ولكل رجال سمات وعلامات؛ وإذا لـم يبق من العلامات والسمات غير الأبـنـية المشيدة والثياب المنجَّدة؛ فالأمر يدل على خيانة حلت بتاريخ الرجال وسنضع هنا ملخصًا لكتابه جلاء الهم والحزن بذكر ترجمة صاحب عدن الإمام أبي بكر العدني بن عبدالله العيدروس وباسم الله نبدأ..

نسبه:
هو السيد الشريف أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس بن أبي بكر السكران بن الشيخ عبدالرحمن السقاف بن الشيخ محمد مولى الدويلة بن الشيخ العفيف بن الشيخ علوي الغيور بن الشيخ الفقيه المقدم بن الشيخ علي بن الشيخ محمد صاحب مرباط بن الشيخ علي خالع قسم بن الشيخ علوي بن الشيخ محمد بن الشيخ علوي بن الشيخ عبيدالله بن الإمام أحمد المهاجر ابن الإمام عيسى بن الإمام محمد بن الإمام علي العريضي بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط بن الإمام الغالب علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

والده:
كان زعيم العلويين وحجتهم، وإمامهم في عصره. ولد بتريم سنة 811هـ، وحفظ القرآن العظيم. واستوعب علوم عصره، ومصره، وزاد عليها من علـم الأحوال والباطن بما شهد له به الخاص والعام. لقّبه والده بالعيدروس، توفي عنه والده وهو ابن عشر سنين؛ فقام بتربيته عمه الشيخ عمر المحضار، وزوّجه بابنته عائشة؛ ثم ربطه بجملة من أكابر شيوخ عصره فأخذ العلوم، وتبحر فيها.
ولقد عوده أبوه على تحقيق كتب العلـم، وحفظ القرآن؛ فحقق في السلوك ((بداية الهداية))، و((منهاج العابدين))، وفي الفقه ((منهاج الطالبين))، و((الخلاصة)) وكلها للغزالي. و((عمدة ابن النقيب))، وقرأ في السلوك ((الإحياء)) على والده، وحقق معانيه، ثم التزم بطريق النذر مطالعة شيء منه كل يوم طول حياته.

ميلاده ونشأته:
ولد الإمام العدني -في أوائل القرن التاسع الهجري عام 851 هـ وقيل: عام 852هـ، الموافق عام 1432م تقريباً- بمدينة تريم الغناء؛ إحدى مدن حضرموت، وأهم مراكزها الدينية على ممر التاريخ.
ونشأ الإمام العدني محاطا بالعناية الخاصة من والده، والرعاية الدائمة من عمه الإمام علي بن أبي بكر السكران ابن الشيخ عبدالرحمن السقاف، وكذلك اهتمامات وملاحظات ونظر الشيخ الولي سعد بن علي مَذْحِج.
وفي هذا العمر المبكر وجهه والده إلى قراءة مبادئ العلوم من لغة، وحديث، وتفسير، وفقه وغيرها من العلوم المتداولة آنذاك. وكان يشجعه على المطالعة والـمراجعة والبحث، حتى صار ميالاً بطبعه للـمطالعة في المؤلفات التي تزخر بها مكتبة والده، ومع هذا الميل الطبعي فقد حرص والده على أن يلاحظ توجهه من خلال مطالعاته. وفي هذا المضمار يتحدث الإمام العدني عن نفسه فيقول : ( لا أذكر أن والدي – رحمه اللّه – ضربـنـي ولا انتهرني قط ؛ إلا مرة واحدة لـما رأى بيدي جزءاً من كتاب ((الفتوحات المكية)) لابن عربي، فغضب غضباً شديداً، فهجرتها من يومئذ ) .
وقال : ( وكان والدي ينهى عن مطالعة كتاب ((الفتوحات)) و((الفصوص)) لابن عربي، ويأمر بحسن الظن فيه، ويقول: إن كتبه اشتملت على حقائق لا يدركها إلا أرباب النهايات، وتضر بأرباب البدايات).

رحلاته ونزوله عدن:
عاش الإمام أبوبكر بن عبداللّه العيدروس منذ ولادته في حضرموت متدرجاً في السلوك، والعلـم، والاستفادة، والقيام بمظاهر والده الإمام العيدروس بعد وفاته، وقد بلغت مدة هذه الإقامة المتوالية ثـمانية وثلاثين سنة تقريباً .
ثم كثرت أسفاره وتردداته على الشحر وقيدون وشبام ودوعن، كما سافر إلى الحرمين مرتين، وعند سفره في الرحلة الثانية إلى الحجاز زار زبيد وبيت الفقيه والمراوعة وغيرها، وعندما وصل زيلع وصل خبر وفاة والدته الصالحة عائشة بنت الشيخ عمر المحضار، وكانت قد أشارت إليه بوفاتها وهو في زيلع إثر رؤية رأتها، وطلب زيارته أهل عدن عندما كان في تعز يحضر تعازي وفاة الشريف سراج الدين عمر بن عبد الرحمن صاحب الحمراء فعزم على زيارتها ولما وصل الحوطة عاصمة لحج خرج علماء عدن ووجهاؤها واستقبلوه في موكب مهيب يوم 13 ربيع الثاني من عام 889هـ وتقام بهذه المناسبة الذكرى السنوية لدخوله عدن وامتلأت قلوب الناس بمحبته وألقى الله على أهل عدن شدة التعلق به فاستخار المولى سبحانه وتعالى فانشرح له الصدر.

بعض صفاته وأعماله:
كان وقته مقسماً منذ نعومة أظفاره بين طاعة اللّه، وخدمة العلـم، وطلبه، ونشر الدعوة إلى اللّه، ومجالسة أهل الخير، وذكر اللّه تعالى في السر، والجهر، وقراءة القرآن، وتلاوة الأوراد، وخدمة والديه؛ شغوفاً بمطالعة الكتب النافعة؛ صارفاً جل أوقاته في النفع الخاص والعام؛ رؤوفاً بالعوام وخاصة ممن يترددون على مجالسه، ويعاملهم باللطف، واللين، ويوجههم إلى الخير بالحسنى، وكان يقول : ( إني إذا رأيت المؤمن قد وفقه اللّه لأداء الفرائض، واجتناب الكبائر أرحت خاطري منه ؛ لأنه قد صار مع الركب يمشي على قدميه، وإنما أشغل خاطري، وأصرف عنايتي، وأبذل جهدي في خلاص من رأيته منهمكاً في العصيان، واقعاً في حبائل الشيطان) .
وكان رحمه اللّه على غاية من الرأفة والرحمة بالـمسلـمين المنكسرة قلوبهم، يؤُنّسهم، ولا يرهّبهم، ويفتح لهم باب الرجاء والطمع في عفو اللّه؛ لعلـمه بسعة رحمة مولاه، وكان جامعاً للأخلاق المحمودة من الحياء، والـمروءة، والزهد في الدنيا، شديد التمسك والاعتصام بكتاب اللّه وسنة رسول صلى اللّه عليه وسلـم، ويحث مريديه على ذلك، ويكره الخوض في فضول الكلام مثل ما جرى بين الصحابة رضوان اللّه عليهم أجمعين .
قال في (( مواهب القدوس )) حول ما أثير عن كثرة الإنفاق من يده رحمه اللّه : ( جرى ذكر الإمام العدني بحضرة السلطان العادل عبداللّه الكثيري، وكأن بعض الحاضرين عرّض بالطعن في الإمام العدني، فزجره السلطان وقال : أشهد أنه سيد أهل عصره ؛ لأن سادة الناس في الدنيا الأسخياء، ولا أعلـم على وجه الأرض أكرم منه).
وعظم مقام الإمام العدني بعدن، وانتشر صيته في الأصقاع، وأظهر اللّه على يده خارق الكرامات وباهر الآيات، مما أخضع العتاة والعصاة والـمتكبرين، وصار أهل الحل والعقد يتقربون إليه، ويطلبون دعاءه، ويرجون رضاه، وكانت له رحمه اللّه أياد عظيمة في الإصلاح بين الناس وأفعال الخير وخدمة المنقطعين وفقراء البلاد، وكان من أجل أعماله في عدن إقامة الرباط، والـمسجد المعروف إلى اليوم.
وأجرى في عدن صدقات سنوية ثابتة على طلبة العلـم ورواد المقام، واشتروا للـمقام أراضٍ واسعة لتغطية نفقات المقام ومناسباته، ويذكر المؤرخون أن مناسبة الزيارة السنوية كانت تعقد خلال حياة الإمام العيدروس بعدن حيث كان يعيد هذه الذكرى ويجري فيها من العادة الحسنة ما يعود بالنفع على المحتاجين والفقراء، ومنها عادة الكسوة، فقد كان يحمل في الموكب أحمال من الكساء، والـملابس، ثم يوزعها على الفقراء والـمحتاجين، وقد أبدلها المتأخرون بحمل الكسوة المعروفة الآن من الألبسة التي تكسى بها القبور، ويتنازع عليها الزوار عند باب المسجد كل عام، وفرق كبير بين ما وضعه الإمام العيدروس من الصدقات الجارية، وبين العادات المستحدثة التي اخترعتها العوام، وحورب بسببها أهل الإيمان والإسلام.

شيوخه:
والده الإمام عبدالله العيدروس،والشيخ علي بن أبي بكر السكران،والشيخ الفقيه أبو العباس أحمد بن أبي بكر السكران،الشيخ سعد بن علي مذحج، والشيخ محمد بن علي (( صاحب عيديد ))، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بلفقيه، الشيخ عبداللّه بن عبدالرحمن بلحاج بافضل، الشيخ محمد بن علي باجحدب، الشيخ سالـم بن غبري، والشيخ أحمد بن محمد بن عثمان العمودي، والشيخ محمد بن أحمد بافضل، والشيخ عبداللّه بن أحمد بن علي بامخرمة، والشيخ أحمد بن عمر المزَجَّد، والشيخ يحيى بن أبي بكر العامري، والشيخ مقبول بن أبي بكر الزيلعي، والشيخ مقبول بن موسى الزيلعي، والشيخ أحمد بن أحمد الشرجي، والشيخ أبو القاسم المكي، والشيخ عبداللّه بن عقيل باعباد، والشيخ عبداللطيف بن أحمد الشرجي الزبيدي الحنفي، والشيخ عفيف الدين عبداللطيف بن موسى المشرعي، والشيخ الفقيه جمال الدين محمد بن أحمد الدهماني القيرواني، والشيخ أبوبكر الشهير بأبي حربة، والشيخ موسى بن عبدالرحمن (( صاحب أرحب )).

تلامذته:
اتسعت دائرة الأخذ والتلقي عن الإمام العدني بحضرموت وسائر مناطق اليمن والحجاز وزيلع، وغيرها من البلاد التي زارها ، وكثر مريدوه إلا أن تقييد الآخذين جمعاً لـم يتهيأ لـمعاصريه كما هو حال الذين صحبوه وخدموه وتعلقوا به، وقد جمعت كتب التراجم التي بين أيدينا جماعة من تلامذته وأصحابه، فاقتطفنا منهم بعض النماذج، ومن هؤلاء :
الشيخ عبدالرحمن بن علي بن أبي بكر السكران
الشيخ عمر بن عبداللّه العيدروس.
الشيخ شيخ بن عبداللّه العيدروس.
الشيخ الحسين بن عبداللّه العيدروس.
الشيخ عبداللّه بن شيخ بن عبداللّه العيدروس.
الشيخ أحمد المساوى ابن أبي بكر العدني.
الشيخ محمد بن عمر بحرق.
الشيخ الحسين بن الصديق الأهدل.
الشيخ محمد بن أحمد باجرفيل الدوعني.
الشيخ جار اللّه ابن فهد.
الشيخ عبداللّه بن عبداللّه باقشير.
الشيخ شهاب الدين أحمد بن علي الحلبي.
الشيخ محمد بن عبداللّه العيدروس.
الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن باوزير.
الشيخ جوهر بن عبداللّه الحبشي.
الشيخ عبدالعليم الحوايجي.
الشيخ عبداللّه بن أحمد باكثير (( صاحب مكة ))
الشيخ نعمان بن محمد المهدي.
الشيخ محمد الطهطاوي المكي.
الأمير مرجان بن عبداللّه الظافري.

من مقولاته:
قال رضي اللّه عنه: إياكم والاستدلال عليه – أي: على الحق جل وعلا- مع طاعته، وإياكم والتنفر عنه عند معصيته، وإياكم والإياس من رحمته في أي حال كان.
وقال رضي اللّه عنه: الطاعة وإن كانت يسيرة فإن فيها رضى اللّه، ولا تستحقروا المعصية وإن كانت صغيرة فإن فيها غضبَ اللّه وأبغض ما عليه.

من شعره:
كل جرح علاجه ممكن
ما خلا يا فتى جرح اللسان

وقال أيضا
كل من ليس يمنع نفسه
عن حضيض الهوى ذاق الهوان

من تدنى دنت به همته
لو يكن عالياً بالزبرقان

واصحب اللطف في كل الأمور
ما لطف كل شي إلا وزان

كل جرح علاجه ممكن
ما خلا يا فتى جرح اللسان

إنما يوقع المرء الغبي
في جميع المصائب خصلتان

الطمع والتعدي للذي
ليس يعنيه فاحذر يا فلان

والزم الصبر في كل الأمور
صاحب الصبر في العقبى معان

لا تعادي زمانك يغلبك
كن مساير يسايرك الزمان

لا تعرج على وطن وكن
أينما كان عزك هو المكان

فالغنى الغنى كل الغنى
التقى ما سوى التقوى ففان

بالتقى يجتمع لك يا فتى
في حياتك وفي الأخرى الأمان

لا يقنطك ذنبك والتزم
حسن ظنك بربك كل آن

لا تمنى على اللّه المحال
مطلبك منه للعصمة جنان

أنت ما كنت حياً في جهاد
كن قوي اليقين ثبت الجنان

وإذا ما يقينك صح به
فهو يحفظك ما قد شاه كان

وإذا كنت من أهل اليقين
صح قدم التصوف لك وبان

يتضح سر أسرار الغيوب
في القلوب والخبر عندك عيان

والكلام بعد ذا لا ينبغي
قد حسن ها هنا قبض العنان

والصلاة والسلام على النبي
الأتمان ثم الأكملان


وفاة الإمام العدني:
أفنى الإمام أبوبكر بن عبداللّه العيدروس حياته كلها في خدمة مولاه، وإقامة مظاهر العلـم والدعوة إلى اللّه، وجذب الناس إلى الخير، والعمل به، ولـم يزل كذلك حتى أخذ به المرض، فصبر على ما كتب اللّه عليه أياماً، ثم ناداه منادي مولاه ليلة الثلاثاء الرابع عشر من شهر شوال، وعمره إذ ذاك ثلاثة وستون سنة عام 914 هـ.
وانـزعج الخاص والعام بموته، وانتحب المساكين و الفقراء، وارتعب الوجهاء والأمراء، وهرع الناس إلى المسجد الميمون، ومنهم من ذهب إلى منـزله حيث جهز وكفن، وحمل على الأعناق إلى مسجده الشهير وسط البكاء والنحيب، والضجيج بالدعاء كيوم من أيام الحجيج، وصُلي عليه صلاة الجنازة، ثم دفن في الموقع الذي عينه لنفسه، واختاره لرمسه.
وأقيمت عليه القراءة على عادة حضرموت ثلاثة أيام، ثم اختتم الدرس، وألقى الوعاظ والأدباء مراثيهم في الفقيد، وممن رثاه شعراً تلـميذه العلامة محمد بن أحمد بحرق، فقال :
كلُّ نفسٍ إلى الفناء تؤولُ
ما لحي إلى البقاء سبيلُ

إن في الموت عبرةً هي تكفي
كيف والـموت في سواه قليلُ

كم وكم في التراب صدرٌ مهابٌ
وفتى باسلٌ ووجه جميلٌ

كيف يلتذ بالـمعيشة مرءٌ
وإلى اللّهو بعد هذا يميلُ

يا لها غفلة تمادت فضلتْ
عن سواء السبيل فيها عقولُ

لعبتْ بالعقول دنيا غَرورٌ
لـم يفق عن خمارها الا القليلُ

إلى أن قال:
رمقتْ عينُه العواقبَ فيها
فشراها لـما اشتراها الجهولُ

شاد جوداً فساد مجداً فأضحى
في ذرى العز حين ذل البخيلُ

فهو السيد الشريف الذي قد
سلسلت فروعه والأصولُ

وجدير بالـمجد والفخر غصن
أصله دوحة نمتها البتولُ

قل لـمن رام شأوه قصر
دَرَكُ الفخر بالـمنى مستحيلُ

ولقبر ثوى به كيف أضحى
ولبدر الكمال فيه أقولُ

حرمت حضرموت فخرا حوته
عدن لـم تحزه تلك الطلولُ

صار ذاك اسمها كما كان فيها
ساكناً فدام فيها النـزولُ

فبها العرب والجهات جميعاً
عمها النور والبها والقبولُ

فابشروا أيها النـزول بعدن
وسلام من ربكم لا يزولُ

لا يخف من يحوم حول حماها
كيف يخشى وقد حمتها الفحولُ

كل من رامها بسوء وإن ظـ
ـن نجاحا فإنه المخذولُ

نسأل اللّه أن يديم علينا
نعما لا يشوبها تحويلُ

ويقيم الولاة بالعدل فينا
ولأهل الفساد عنا يزيلُ

وصلاة مع السلام على من
شق بالحجر صدره جبريلُ

أحمد الحامد البشير النذير الـ
ـفاتح الخاتـم النبي الرسولُ


وبعد وفاة الإمام العدني تصدر المقام بالجدارة وارث سره ولده الإمام العلامة أحمد المساوى ابن أبي بكر، وكان خير خلف لخير سلف.
وكان مدة مكث الإمام العدني بعدن من حين توطنه إلى وفاته حوالي خمسة وعشرين سنة



...................................
عن موقع الغرباء

الرشيد 05-13-2009 12:57 PM

رد: أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس
 
بارك الله بكم


:extra37:

عبدالقادر حمود 05-13-2009 10:10 PM

رد: أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس
 
وبكم اخي الكريم


حياكم الله

سامر 10-08-2009 07:24 PM

رد: أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس
 
كل جرح علاجه ممكن
ما خلا يا فتى جرح اللسان

وقال أيضا
كل من ليس يمنع نفسه
عن حضيض الهوى ذاق الهوان

من تدنى دنت به همته
لو يكن عالياً بالزبرقان

الـــــفراتي 10-09-2009 02:38 PM

رد: أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس
 
http://www6.0zz0.com/2009/09/19/21/625507966.gif

عبدالقادر حمود 10-11-2009 10:16 PM

رد: أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس
 
العفو اخوتي الكرام وبورك مروركم العطر

ابوعبدالله 12-04-2009 04:48 AM

رد: أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس
 
http://4upz.almsloob.com/uploads/ima...3a9365db96.gif

عبدالقادر حمود 12-05-2009 03:22 PM

رد: أبوبكر العدني بن عبدالله العيدروس
 
واياكم سيدي الفاضل


الساعة الآن 03:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى