وصايا سيدنا 24/11/2018
 

قال سيدنا الشيخ أحمد فتح الله جامي حفظه الله تعالى اليوم السبت الموافق ٢٤/١١/٢٠١٨ :

المهم هو محبة الله ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم...رأس كل محبة هي محبة الله ومحبة رسول الله عليه الصلاة والسلام..من خالف الله خالف المحبة.

غسل القلب من الشهوات:
اتباع الشهوات سبب لمخالفة الشريعة.

اغتنام العمر:
لابد أن تتفكر بأنك في كل أوقاتك تحت سيطرة الخالق جل وعلا..إذا خالفت فأنت مخالف للخالق وإذا صدقت صدقت مع الخالق..عليك أن تصدق مع الله في كل لحظة..في كل ضيق..وفي كل وسعة..بهذا تكون عبدا له.

طهارة القلب:
لابد أن لايبقى شيء بين القلب وربه جل وعلا..وإذا خالفت الرب فأنت مخالف. وإذا صدقت مع الرب فأنت موافق.

لاتظلموا النساء والأولاد الصغار..المسلم هو أهل الأدب..لا يظلم.

التفويض:
أنت مخلوق بالله تعالى..ليس هناك شريك في مخلوقيتك...لاخالق إلا الله..كن معه تكن صادقا.

"إن رحمة الله قريب من المحسنين"
هل أنت من المحسنين..نعوذ بالله إن كنت تظن أنك من المحسنين..المحسنين لايخالفون الرب جل وعلا.

كيف نخلص من الغفلة؟
كلما غفلت استغفر وارجع إلى الله..حينذاك تزول الغفلة ويحيا قلبك من جديد.

"إن الله لا يظلم الناس ولكن الناس أنفسهم يظلمون"
وهم الذين يخالفون ولايتوبون...وإذا ماتوا فحسابهم على الله.

حظينا بخيري الدنيا والآخرة بصحبتكم:
ليس الامر متعلق بصحبتي.. بل متعلق بقول الرسول عليه الصلاة والسلام وقول الله جل وعلا..فمن كان لله فالله له..ومن كان مخالف فليترك ماهو مخالف..

لابد لك حين تذهب لزيارة الرسول عليه الصلاة والسلام أن تدعو لنفسك وللمسلمين..المسلمين صنفين.. موافق ومخالف..لابد أن تدعو المخالف حتى يصطلح مع الله جل وعلا.

أشعر بضيق الوقت:
لابد أن لا تضيع العمل المتعلق بالوقت..مثلا في وقت الظهر تصلي الظهر..وفي العصر وفي العشاء وفي الليل كذلك..يعني لا يخلو وقت من عمل..بهذا تحصل رضا الله جل وعلا..وأما الذي يضيع وقته فهو مخالف...يكون سببا للخراب.

كبرت والحمدلله فلابد أن تحفظ حرمة أمك وأبيك وأختك وأخيك وتكون مشفقا عليهم إلى ماشاء الله.

لاتتركوا أوامر الله جل وعلا ولاتحلفوا بالله بخلاف الصدق.. لأنكم تحت سيطرته..إن شاء رحمكم وإن شاء عذبكم.. الأمر له جل وعلا..ولذا كان الطريق متصلا برسول الله صلى الله عليه وسلم..والذي يتصل برسول الله فهو موصول بالله تعالى...من خالف الله تعالى فقد خالف الرسول عليه الصلاة والسلام..ومن خالف رسول الله فقد خالف الله تعالى..

توجيه القلب إلى الله تعالى:
صاحب القلب إن كان صادقا يوجه قلبه إلى الله تعالى فيبقى سليما..وإلا فهو مخالف...من صحب الصادقين وبقي حولهم إن شاء الله يستفيد من صدقهم وينتفع بكلام الله جل وعلا.

بصحبتكم نستفيد ياسيدي:

صحبتكم لي ليست بالأجرة...سمعت كلام من قالوا لي واستفدت.

السعيد بين الخلق هو من لايؤذي أحدا..والذي لايؤذي أحدا يكون محبوبا..لا يخالف الله ولارسوله.

كيف نتجنب أذية الخلق؟
الذي يتأذى من الخلق يفوض أمر الخلق إلى الله تعالى...والله تعالى إما ينتقم وإما يصلح...هذا نعمة.

لابد لقلوبنا أن تستحيي من الله ومن رسوله عليه الصلاة والسلام..الله تعالى مطلع على قلوبنا...ورسول الله كذلك يطلعه الله تعالى..هل فهمت؟..
لاتخالف الله ولاتخالف رسوله..إلى أن تأتي سكرات الموت.

المسلمون منهم الموافق ومنهم المخالف..منهم صادقين ومنهم غير صادقين..حساب الكل عند الله تعالى..

الذي يأتي من البلاد الأخرى عليه أن لايخون..لابد أن تكونوا صادقين مع الله تعالى.

التوبة الصادقة:
لابد أن تتوب وإذا غلطت استغفر وارجع إلى الله حتى تكون توبتك توبة صادقة..التوبة الصادقة والتوبة المخالفة كلاهما فيك..وإذا كنت صادقا بينك وبين الله تعالى..فأنت صادق...حافظ على صلواتهم الخمسة..وإذا لم تعلم فأسأل من يعلم.