|
معنى الصلاه على النبي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد كالذي نقول ولك الحمد خير مما نقول ولك الحمد كالذي تقول لا نحصي ثناء عليك انت كما احصيت على نفسك والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين مولانا وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى اصحابه اجمعين قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد معنى اللهم : قال الحسن البصري (اللهم ) مجمع الدعاء. و قال أبو رجاء العطاردي : إن الميم في قوله (( اللهم )) فيها تسعة و تسعون اسما من أسماء الله تعالى و قال النضر بن شميل : من قال ( اللهم ) فقد دعا الله بجميع أسمائه . و قد وجه طائفة هذا القول بأن الميم هنا بمنزلة الواو الدالة على الجمع ، فإنها من مخرجها . فكأن الداعي بها يقول : يا الله الذي اجتمعت له الأسماء الحسنى ، و الصفات العليا ، و لذلك شددت لتكون عوضًا عن علامة الجمع . و هي الواو و النون في (( مسلمون )) و نحوه. صلاه الله تعالى على نبيه الكريم : صلّى الله عليه وسلم قول أبو العالية: (صلاة الله على نبيه: ثناؤه عليه و تعظيمه. و صلاة الملائكةو غيرهم عليه: طلب ذلك من الله تعالى، و المراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة.) فإذا كانت الصلاه على النبي من الله سبحانه و تعالى الثناء والتعظيم وقوله تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي) بدأ بنفسه جل جلاله فالصلاه عليه كامله تامه وثناء الله تعالى عليه ليس بعده ثناء وتعظيمه من الله تعالى ليس بعده تعظيم وإعلاءِ قدره ليس فوقه إعلاء وتشريفه ليس بعده تشريف صلى الله عليه وسلم معنى ذلك اننا لا نستطيع أن نشرفه ونقدره بما يليق به صلى الله عليه وسلم فكان معنى الصلاه عليه من الملائكه والمؤمنين الدعاء من الله عز وجل ليعظمه ويشرفه وَيعلى قدره عليه الصلاه والسلام فإلتجأنا الى الله بالدعاء من أجل ذلك ومعنى إقران صلاتُنا عليه مع صلاة رب العالمين اقتداء بالله وملائكته من اجل تشريفنا بالصلاه عليه عليه الصلاه والسلام جزاء له على بعض حقوقه علينا وتكميلاً لإماننا وتعظيما له عليه والصلاه والسلام وحبه وإكرام له وزياده في حسناتنا وتكفيراً لسيئاتنا وقولنا (اللهم ) قبل الصلاه عليه بالمعنى الذي تقدم أننا نقول يا الله بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى هي الدعاء بعزيمه الدعاء من خشوع واستحضار القلب وهذا قوله صل الله عليه وسلم : من صلى علي من امتي صلاه مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات فلنتمعن في الحديث. من الذي يصلى عليك؟ وأين يصلى عليك؟ وكم يصلى عليك؟ وكم درجه ترفع؟ وكم سيئه تمحى؟ وفي أي مَلأ يصلى عليك؟ شرف ما بعده شرف ورفعه لاحبابه صل الله عليه وسلم ما بعدها رفعه وكل ذلك من اجله صل الله عليه وسلم وهذا من تشريف الله تعالى له صلى الله عليه وسلم فكانت صلاتك عليه سبب في محبه الله لك وسبب في عرض اسمك عليه صل الله تعالى عليه وسلم الِ سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم هم المخصوصون بالذكر كما جاء في احاديث التشهد الصحيصه , والمقصود بهم أزواج النبي صل الله تعالى عليه وسلم والمؤمنون من بني هاشم وعبد المطلب على الراجح من اقوال العلماء فكان اجلالهم وتقديرهم ومحبتهم من اجله صل الله عليه وسلم كما جاء في حديث الحبيب صل الله عليه وسلم : (أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه وأحبوني بحب الله وأحبوا اهل بيتي بحبي ) (رواه الترمذي) وبارك على سيدنا محمد البركه_هي ثبوت الخير الإلهي في الشئ فإنها اذا حلت في قليل كثرته وإذا حلت في كثير نفع ومن اعظم ثمار البركه اذا استعملت في طاعه الله فكيف اذا كانت في حقه صل الله عليه وسلم ؟!! والبركه اذا انزلها الله تبارك وتعالى يعم كل شئ في المال والولد والوقت والعمل والزوجه والعلم والدعوه والعقل والجوارح والصديق فكانت في حقه صلى الله عليه وسلم تامه ,عامه, كامله ,في ذاته الشريفه وفي اهل بيته الطاهرين وفي اصحابه وأمته وشرعه بأبي انت وأمي يا رسول الله السلام طلب السلامه من الآفات فهذه الصيغه فيها سؤال من الله تعالى أن يحقق الخيرات انبيه صل الله عليه وسلم بالثناء عليه في الملأ الأعلى وإزاله الآفات والسلامه منها( أي الصلاه عليه ) لتكون مقبوله بفضل الله ( إنك حميد مجيد ) حميد : بمعنى حامد ومحمود ، حامد لعباده وأوليائه الذين قاموا بأمره ، ومحمود يحمد عز وجل على ما له من صفات الكمال وجزيل الإنعام . مجيد : أي ذو المجد ، والمجد هو العظمة وكمال السلطان اللهم صل على الحبيب المصطفى وعلى اله وصحبه اهل الوفا |
رد: معنى الصلاه على النبي
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ الله الْعَظِيمِ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ الله الْعَظِيمِ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ الله الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ بِقَدْرِ ذَاتِ الله الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِ الله الْعَظِيمِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ تَعْظِيماً لِحَقِّكَ يَا مَوْلاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ رُوحاً لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ يَا عَظِيمُ. |
| الساعة الآن 05:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |