أخبااااااااااار غزة اليوم مع تصريحات جديدة ...............
مع استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة .....
اليوم مجموعة من الأحداث المسرحية على التلفاز باعتبار أن المشاهدين أصابهم الملل من كثرة الحديث عن غزة وعن القتل والإعاقات التي لحقت بالأطفال والنساء
لذا فاجأتنا اليوم القنوات الإخبارية بعروض كوميدي أكثر من مضحكة
أول
العروض هو العرض المسرحي الذي حمل عنوان "الفرعون أكلها" حيث خرج لنا اليوم الرئيس الكوميدي حسني باراك ... أقصد مبارك .. ليوجه خطاباً ثورياً زلل الأرض من تحت أقدام الصهيانة ودفع رئيس حكومتهم لكي يتوجه مباشرة إلى وسائل الإعلام ليعلن عن نهاية إيقاف لإطلاق النار من قبل إسرائيل فقط .... هذا التوجه الإسرائيلي جاء بعد طلب الفرعون المصري ... ولعل سؤال يوجه لكاتب المسرحية لماذا ينتظر فرعون الفرعانة 20 يوماً حتى يطالب بإيقاف العدوان عن شعب غزة ....
لماذا كل هذه المبادرات وكل هذا الجدالات حول إجتماعات كتب لها الفشل من قبل أن تعقد ......
اليوم بالتحديد نرى أن محور الإعتلال .. أقصد الإعتدال ... هو الخاسر الأكبر من إعتداله ومن مواقفه الجبانة ... و مع عودة لرئيس الحكومة الإسرائيلية وكلامه الذي أفضل ما يقال عنه ..بأنه لا يقنع طفلاً رضيعاً ... اليوم يخرج رئيس حكومة إسرائيل ليعلن نصراً كالذي في تموز !!!! .... نعم هو يعتبره نصراً ... إذاً اليوم تكشفت لنا الحقائق وعلمنا الهدف الأساسي من عدوان الكيان الصهيوني ....
الهدف الأساسي يا إخواني هو بكل بساطة تحقيق أكبر قدر من التدمير والقتل لكافة مظاهر الحياة .... هذا ما نعلمه جيداً عن الصهاينة ولا مفاجأة أبداً ...
و بجمل مضحكة بالفعل تفوهها رئيس الحكومة الإسرائيلية حين قال أنه اتفق مع "المجتمع الدولي " على منع تهريب السلاح من إيران وسوريا !!! ... يعني أتسآأل هل من المنطق أن نتهم دولة لا حدود لها مع قطاع غزة بتهريب السلاح لغزة !! و إن كان هذا الأمر مدعاة للفخر ولكن أعتقد بأننا عندما نعمل على تأمين السلاح لأهلنا المناضلين في غزة هذا لا يعتبر تهريباً لأننا أعلناها منذ زمان بعيد .....
أما المقاومة فقد جاء ردها موحد ثابت حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها تأييدها لحكومة حماس التي لم ولن تنتهي كما زعم إيهود أولمرت و أكدت على خيار المقاومة وبأنها تملك خيارت عديدة لدحر الإحتلال من قطاع غزة ,, الآن تحول قطاع غزة إلى مقبرة لكل جندي صهيوني تطئ رجله هذه الأرض الطاهرة .. اليوم تحول الإحتلال إلى مراكز و أهداف ثابتة ستتمكن منها المقاومة بإذن الله .....
عذراً على الإطالة ... وكما كنا نطلب و نتوجه إلى الله بالدعاء لأهلنا في غزة نحن اليوم أحوج للدعاء وهذه القضية لم ولن تمت ما دامت تجري في عروقنا دماء عربية ومسلمة قبل كل شيء ....
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان على أعدائهم واخذل من خذلهم يا أكرم الأكرمين
اللهم وفقنا إلى ما تحبه وترضاه واغفر لنا ,,, نسألأ الله أن لا يعاملنا بذنوبنا و إنما يعاملنا برحمته تبارك وتعالى .....