العفو سيدي ابو عبدالله
......................................
ولقد بلغ من محبته للشرع الشريف الدرجات العالية ، فكان غيوراً على شرع الله تعالى ، وكل شيء أضحى رخيصاً عنده أمام الشرع ، حتى قال مرة : نحن لا ننحرف إن شاء الله تعالى ما حيينا عن شرع الله تعالى ، ولو كانت لي الآلاف من الأرواح لقدمتها روحاً بعد روح فداء لهذا الشرع . نحن لا ننحرف عن الشريعة من أجل أنفسنا ، فكيف ننحرف عنها من أجل الناس ؟ .
وقال أيضاً : الشريعة حبل الله النازل من السماء إلى الأرض وهو الطريق الوحيد للخلاص من الغرق في بحر الدنيا ، ومن ادعى طريقاً آخر لذلك ضل وأضل ، وسلوك هذا الطريق هو اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتباع من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اتباع لشرع الله عز وجل .
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات