أَفَأَيُّ عينٍ لا تَرُفُّ وتَدمعُ = أم أي قلبٍ لا يرقُّ ويوجعُ
لمصائب الدهر الخؤون لأهله = فكأنه سهمٌ ونحن المصرع
إن كان هذا حاله مع حالنا = ما بالُنا عن وِرده لا نهجع
كثر الاحتيال في هذا الزمان
و الناس بين سوء ظن بالجميع ، أو حسن ظن بالجميع
وكلاهما إفراط أو تفريط
نسأل الله السلامة ، و أن أن نكون في الوسط بين هؤلاء
__________________
خَليليَّ وَلّى العمرُ مِنّا وَلَم نَتُب = وَنَنوي فعالَ الصالِحات وَلَكِنّا