عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتين قبل الصبح
متفق عليه
عن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر
رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل
رواه أبو داود وأحمد
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث بصوم ثلاثة أيام من كل شهر والوتر قبل النوم وركعتي الفجر
رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد عن بلال أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة فشغلت عائشة رضي الله عنها بلالا بأمر سألته عنه حتى فضحه الصبح فأصبح جداً قال: فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرج صلى بالناس وأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا: وأنه أبطأ عليه بالخروج فقال: إني كنت ركعت ركعتي الفجر فقال: يا رسول الله إنك أصبحت جداً قال: لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما
رواه أبو داود وأحمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
رواه مسلم والترمذي عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ركعتي الفجر: لهما أحب إلي من حمر النعم
رواه البيهقي في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رجل يا رسول الله دلني على عمل ينفعني الله به قال: عليك بركعتي الفجر فإن فيها فضيلة
رواه الطبراني في الكبير
عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تدعوا الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر فإن فيهما الرغائب
رواه الطبراني في الكبير
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل هو الله أحد)) تعدل ثلث القرآن و ((قل يا أيها الكافرون)) تعدل ربع القرآن وكان يقرأ بهما في ركعتي الفجر وقال هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر
رواه أبو يعلى بإسناد حسن والطبراني في الكبير والأوسط واللفظ له30. بركة وقت الفجر:
عن صخر الغامدي الصحابي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لأمتي في بكورها وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار وكان صخر تاجراً فكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله
رواه أبو داود والترمذي وقال الترمذي حديث حسن [في شرح السقط أول اليوم الفجر فالغداة فالبكرة فالضحى فالضحوة فالهاجرة فالظهر فالرواح فالمساء فالعصر فالأصيل فالعشاء الأول فالعشاء الآخرة وذلك عند مغيب الشفق] فيض القدير
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: باكروا الغدو في طلب الرزق فإن الغدو بركة ونجاح
رواه البزار والطبراني في الأوسط عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها قالت مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجعة متصبحة فحركني برجله ثم قال: يا بنية قومي اشهدي رزق ربك ولا تكوني من الغافلين فإن الله عز وجل يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
رواه البيهقي في شعب الإيمان عن كعب قال: من غدا إلى المسجد وراح أعزم الله السماء والأرض رزقه أو قال السماوات
رواه عبد الزاق في مصنفه قال لقمان لابنه: يا بني كن كالغنم تنام أول الليل وتستيقظ وقت البركة ولا تكن كالكلاب تنبح طول الليل وتنام وقت البركة
31. الغفلة في هذا الوقت تذهب البركة: عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصبحة تمنع الرزق
رواه أحمد و البيهقي في شعب الإيمان
[الصبحة: أي نوم أول النهار تمنع الرزق: أي بعضه كما جاء مصرحا به في رواية وذلك لأنه وقت الذكر ثم وقت طلب الرزق وفي شرح الشهاب للعامري: الصبحة نوم الغداة قبل ارتفاع الشمس لأن الملائكة الموكلين برزقه يؤمرون بكرة اليوم بسوق رزقه إليه فعليه أن يقبل بذكره على من يذكره برزقه فإن غفل ونام حرم بركة رزقه والاستغناء به عن طلب غيره فليس المراد منع أصله ]
فيض القدير
عن علي قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل طلوع الشمس
رواه ابن ماجه "قاله المنذري في الترغيب "
عن خوات بن جبير قال: نوم أول النهار خرق وأوسطه خلق وآخره حمق
رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك [عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال مر بي عمرو بن بليل وأنا متصبح في النخل فحركني برجله فقال: أترقد في الساعة التي ينتشر فيها عباد الله
عن عروة قال: كان الزبير ينهى بنيه عن التصبح وقال عروة: إني لأسمع بالرجل يتصبح فأزهد فيه
عن طلحة بن عبيد الله أنه مر بابن له تصبح فذكر أنه نهاه عن ذلك
عن عروة قال: قال الزبير إني لأزهد في الرجل يتصبح
عن عبيد الله قال: كان سالم لا يتصبح وكان يقيل]
ما سبق رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
عن علقمة بن قيس قال بلغنا أن الأرض تعج إلى الله من نومة العالم بعد صلاة الصبح
رواه البيهقي في شعب الإيمان 32. فضل الجهاد في الغدوة
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها
متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لغدوة أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب
رواه البخاري عن النعمان بن مقرن قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: فكان إذا لم يقاتل أول النهار حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر
رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي حديث حسن صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة وقد خرجوا بالمساحي فلما رأوه قالوا: محمد والخميس وأحالوا إلى الحصن يسعون فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين
متفق عليه
عن ابن عباس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة في سرية فوافق ذلك يوم الجمعة فغدا أصحابه فقال أتخلف فأصلِ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ألحقهم فلما صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رآه فقال: ما منعك أن تغدو مع أصحابك فقال: أردت أن أصلِ معك ثم ألحقهم قال: لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما أدركت فضل غدوتهم
رواه الترمذي
[/COLOR]