من أقواله رحمه الله :
( ونحن بأي حال نحترم البحث العلمي الصحيح ، ونعظم القول فيه ، كائناً ما كان ، ومن أي مصدر كان )
( العلم أمير على التصوف ، لنفيه عنه بدعاً ودخائل ، قد تعلق به على الأيام والدهور... )
( النبي – عليه وآله الصلاة والسلام – سراج منير ، أنى سار أنار ، وحيثما اتجه أضاء . قوله الشرع ، وفعله الشرع ، وتقريره الشرع )
( ... وبعد فالسلفية الحقة مجتمعة مع الصوفية الصحيحة ؛ متى حسن الفهم وصح العزم على الجمع الذي هو شآن الدعوة وأرب الإخوان ، وإذا زخرت الصوفية بالروحانية الغامرة والرقة العميقة ، فليست بمنكرة على أختها السلفية تحريمها تنقية الإسلام مما لابسه من الغرائب عنه ، كي يعود إلى صفائه وخلوصه . لا يفترق الأخذ بالعزائم وعمق الفهم لأسرار الدين عن نفي ما علق به من أدران ، ولحق به من أوضار عبر الأزمان ، ولا يصدم هذا والنزوع إلى الخطة الأولى ، إلى الإسلام العتيق الصافي ، الذي سارت فيه القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية ... )
( والتصوف الذي أردت هو الإسلام الكامل في مقاصده وأهدافه ، والصوفية السابقون وكثير من اللاحقين ، استقام سلوكهم على هذا المبدأ وفي منهجه ، ولا شأن لي فيما شارك اسماً وامتلأ بالدخائل والبدع ، فذلك ما لم أقصد إليه ... )
إنتاجه العلمي :
المطبوع منه : 
1- نظرات في كتاب اشتراكية الإسلام .
2- ردود على أباطيل . وهو كتاب ضخم ، طبع الجزء الجزء الأول منه وهو مجموعة رسائل ومقالات ، بعضها طويل وبعضها متوسط ، ومجموعة أسئلة فقهية وأجوبتها . 
3- كتاب في تحريم نكاح المتعة في الإسلام .
4- حكم الإسلام في الغناء . 
5- رحمة الإسلام للنساء .
6- آدم لم يؤمر باطناً بالأكل من الشجرة .
7- القول في المسكرات وتحريمها من الناحية الفقهية .
8- حكم اللحية في الإسلام .
9- التدارك المعتبر لبعض ما في كتاب القضاء والقدر .
10- بدعة زيادة التنويرات في المساجد ليالي رمضان وغيرها .
11- لزوم إتباع مذاهب الأئمة حسماً للفوضى الدينية . 
12- حكم مصافحة المرأة الأجنبية .
والذي لم يطبع بعد فهو : 
1- مجموعة خطب منبرية . 
2- القسم الثاني والثالث من كتاب الردود .
3- تعليقات وحواشٍ على كتاب الهدية العلائية ، لم يتمه رحمه الله تعالى .
4- تعليقات وحواشٍ على كتاب تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق للزيلعي . لم يتمه أيضاً .
من آثاره الأدبية :
قال رحمه الله في مدح سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : 
يا حبيبَ الرحمن يا صفوةَ = الخلق يا منيتـي وراحـة  روحـي 
يـا وليِّـي وسيـدي وإمامـي = أنتَ لي خيرُ مشفـقٍ ونصيـحِ 
لا أبي لا أخي ولا صدرَ  أمـيلا = ولا ذو الإخاء خدْن  الـروحِ 
بلغـوا شـأوَك العلـيّ بـبـرٍ أو = وفاءٍ أو في الحنان الصحيحِ 
يا بنفسي لِقاً ولو طرف  = عيـن ٍوبأهلـي وكـل غـالٍ  رَبيـحِ 
فنعيـم اللقـاء فيـه  حياتـي = وهنائي وفيه تشفـى جروحـيِ 
حبُ هذا النبي سـرُ  انقيـادي = وأخو الحب ما به من  جمُـوحِ 
والمحبـون طائـرون قلـوبـاً = وبباب الحبيبِ كم مِـنْ طريـحِ 
ملك الحبُّ أمرهـم فاستكانـوا = لهواه أسـرى إسـارٍ  مُريـحِ 
ويخافـون أن يكـون انفكـاكٌ = أو بَراح يريـح مـن  تبريـحِ 
حبذا العيش والرضى عيشُ قومٍ = في غرامٍ كم فيه من مستريـح 
وعليك الصلاة ممسىً ومَغـدىً = تتوالى مـع السـلام الرجيـح 
وعلى الآل والصِّحاب وأهل = الــحب والمدح بالبيان الفصيـح 
 
وقال في الاستغفار :
يا أرحم الرحماء مالي  حيلة = إلا الرجوع إليك يـا  ربـاه 
أنا قد أسأت وأنت رب  غافر = غوثاه مما قد عـرا غوثـاه 
يا سيدي يامن إليه  شكايتي = أوّاه مـمـا نـابـنـي أوّاه 
أدرك بلطفك نادماً ذا  حسرة = مستغفراً مما جنتـه  يـداه 
ما للضعيف إذا ألمت كربـةٌ = إلا الـدعـا اللهُ يـــا الله 
يا رب نفِّس عن عبيدك كربةً = وأرحْه مما قد عنـا ودهـاه 
 
ومن الاستغفار أيضاً قوله : 
تا الله بابُ العفو بابٌ واسـعٌ = هو للألى عكفوا على  الأوزار 
وبرحمة الغفار أطمع أن أرى = أبداً بعيداً من عـذاب  النـار 
يا رب إن الذنب أثقل كاهلـي = غدوت محسوباً من الأشـرار 
بدِّل بفضلك حالتي وإساءتـي = حتى أُضاف لزمـرة الأخيـار 
يا قلب حُلَّ عزيمة  الإصـرار = والجأ إلى الرب الكريم الباري 
فعساه يرحم مثقـلاً  بقيـود = هو يحلُّه أمنـاً وحسـن جـوار 
رحم الله شيخنا الجليل ونفعنا بعلمه