وقال سبحانه: “إِن زَلْزَلَةَ الساعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ” بصيغة الإجمال والإبهام لهذا الشيء العظيم، لزيادة التهويل والتخويف، ثم فصل سبحانه هذا الشيء العظيم تفصيلاً يزيد في وجل القلوب فقال: “يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُل مُرْضِعَةٍ عَما أَرْضَعَتْ
__________________