يعقوب مريدور (عضو في حزب حيروت): لقد عرفت روسا كيف تحل مشكلة الألمان في منطقة الفولغا في وقت الحرب، التي سكنها 800 ألف ألماني .... لقد نقلت [روسيا] هؤلاء شرقاً، الى ما وراء جبال الأورال. إذا وقعت الجولة الثانية من الحرب، الى أين ننقل الطابور الخامس[ مشيراً لعرب 1948] هذا؟ هل سنتمكن من القيام بعمل كهذا وشاطئنا عرضه 15كلم؟ او نجبر على إخلاء تل أبيب لإرجاعهم ومراقبتهم. توفيق طيبي (ماكي): أنت تعد لدير ياسين اُخرى! مريدور: بفضل دير ياسين إنتصرنا سيدي! أ. بن أليعازر (حيروت): لا تكن حزينا لهذا الحد. أ. تسيزلينغ (مبام): لا تتباهى بدير ياسين. أ رزيئيل ناؤور (حيروت): لا يوجد ما نخجل به....! زلمان آران (ماباي): بصفتي عضو كنيسيت من واجبي أن أرد على عبارات الإعتراض التي قيلت هنا أمس من مقاعد حيروت. كانت العبارة: نحن لا نخجل بدير ياسين. أ. بن أليعازر: كم دير ياسين نفذتم أنتم؟ آران: لمصلحتكم اُريد القول أنني لا اصدق أنكم لا تخجلون مما حدث في دير ياسين. بن أليعازر: يجب ألا تتباهوا بأمور فعلتموها بأنفسكم. آران: لا أعرف أننا فعلنا في دير ياسينات. بن أليعازر: يمكنك أن تسأل وزير الدفاع إذا كنت لا تعرف! آران: .... لو تصورت أن دولة إسرائيل ستكون مُهيأة [لأمثال مذبحة] دير ياسين لما رغبت في أن أكون فيها عربياً فحسب، بل لما رغبت في أن أكون فيها يهودياً!