الموضوع: دلائل الخيرات
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2010
  #10
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي

حزب يَومُ الأَحَدِ
في الصلاة والسلام على حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم



وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ سَبَّحَكَ وَقَدَّسَكَ، وَسَجَدَ لَكَ وَعَظَّمَكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ سَنَةٍ خَلَقْتَهُمْ فِيها مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ وَحَرَّكَتْهُ مِنَ الْأَغْصَانِ وَالأَشْجَارِ وَأَوْرَاقِ الثِّمَارِ وَالْأزْهَارِ وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ عَلَى قَرَارِ أَرْضِكَ وَمَا بَيْنَ سَمَوَاتِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَمْوَاجِ بِحَارِكَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالْـحَصَى وَكُلِّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ خَلَقْتَهُ فِى مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، سَهْلِهَا وَجِبَالِها وَأَوْدِيَتِهَا مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ نَبَاتِ الأَرْضِ مِنْ قِبْلَتِهَا وَجَوْفِهَا وَشَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، وَسَهْلِهَا، وَجِبَالِها، مِنْ شَجَرٍ وَثَمَرٍ وَأَوْرَاقٍ وَزَرْعٍ وَجَمِيعِ مَا أَخْرَجَتْ وَمَا يَخْرُجُ مِنْ نَبَاتِهَا وَبَرَكَاتِهَا مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ، وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ شَعْرَةٍ فِى أَبْدَانِهِمْ وَوُجُوهِهِمْ وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ مُنْذُ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَألْفَاظِهِمْ وَأَلْـحَاظِهِمْ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ طَيَرَانِ الْجِنِّ وَخَفَقَانِ الإِنْسِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ بَهِيمَةٍ خَلَقْتَهَا عَلَى أَرْضِكَ صَغِيرَةً وَكَبِيرةً فِى مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا مِمَّا عُلِمَ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُ عِلْمَهُ إلَّا أَنْتَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، وَعَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَعَدَدَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ حِيتَانٍ وَطَيْرٍ وَنَمْلٍ وَنَحْلٍ وَحَشَرَاتٍ. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِى اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِى الآخِرَةِ وَاْلأُولَى. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مُنْذُ كَانَ فِى الْـمَهْدِ صَبِيَّا إِلَى أَنْ صَارَ كَهْلاً مَهْدِيَّا فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ عَدْلاً مَرْضِيَّاً لَتَبْعَثَهُ شَفِيعًا. وَأَنْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَأَنْ تُعْطِيَهُ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالحَوْضَ المَوْرُودَ، وَالمَقامَ المَحْمُودَ، وَالْعِزَّ المَمْدُودَ، وَأَنْ تُعَظِّمَ بُرْهَانَهُ، وَأَنْ تُشَرِّفَ بُنْيَانَهُ وَأَنْ تَرفَعَ مَكَانَهُ وَأَنْ تَسْتَعْمِلَنَا يَا مَوْلَانَا بِسُنَّتِهِ، وَأَنْ تُمِيتَنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَنْ تَحْشُرَنَا فِى زُمْرَتِهِ، وَتَحْتَ لِوَائِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَائِهِ، وَأَنْ تُورِدَنَا حَوْضَهُ، وَأَنْ تَسْقِيَنَا بِكَأْسِهِ، وَأَنْ تَنْفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيْنَا وَأَنْ تُعَافِيَنَا مِنْ جَمِيعِ الْبَلاءِ وَالْبَلْوَاءِ وَالْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَنْ تَرْحَمَنَا، وَأَنْ تَعْفُوَ عَنَّا وَتَغْفِرَ لَنا وَلِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ وَالْـمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، وَالْـحَمْدُ لِلـَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ وَهُوَ حَسْبِى وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مَا سَجَعَتِ الحَمَائِمُ، وَحَمَتِ الحَوَائِمُ وَسَرَحَتِ الْبَهَائِمُ، وَنَفَعَتِ التَّمَائِمُ، وَشُدَّتِ الْعَمائِمُ، وَنَمَتِ النَّوَائِمُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مَا أَبْلَجَ الْإِصْبَاحُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَدَبَّتِ الْأَشْبَاحُ، وَتَعاقَبَ الْغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ، وَتُقُلِّدَتِ الصِّفَاحُ، وَاعْتُقِلَتِ الرِّمَاحُ، وَصَحَّتِ الْأَجْسَادُ وَالْأَرْوَاحُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مَا دَارَتِ الْأَفْلَاكُ وَدَجَتِ الْأَحْلَاكُ وَسَبَّحَتِ الْأَمْلَاكُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وَمَا صُلِّيَتِ الْـخَمْسُ، وَمَا تَأَلَّقَ بَرْقٌ، وَتَدَفَّقَ وَدْقٌ، وَمَا سَبَّحَ رَعْدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَئِ بَعْدُ. اللَّهُمَّ كَمَا قَامَ بأَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ وَاسْتَنْقَذَ الْـخَلْقَ مِنَ الْـجَهَالَةِ، وَجَاهَدَ أَهْلَ الْكُفْرِ وَالضَّلاَلَةِ، وَدَعَا إلَى تَوْحِيدِكَ وَقَاسَى الشَّدَائِدَ فِى إِرْشَادِ عَبِيدِكَ، فَأَعْطِهِ اللَّهُمَّ سُؤْلَهُ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَآتِهِ الْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ الْـمَقامَ الْـمَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنَا مِنَ الْـمُتَّبِعِينَ لِشَرِيعَتِهِ، الْـمُتَّصِفِينَ بِمَحَبَّتِهِ، الْـمُهْتَدِينَ بِهَدْيِهِ وَسِيرَتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَلَا تَحْرِمْنَا فَضْلَ شَفَاعَتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِى أَتْبَاعِهِ الْغُرِّ الْـمُحَجَّلِينَ، وَأَشْيَاعِهِ السَّابِقِينَ، وَأَصْحَابِ الْيَمِينِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ ،وَعَلَى أنْبِيَائِكَ الْمرْسَلِينَ وَعَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أجْمَعِينَ، وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مِنْ الْـمُرْحُومِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ المَبْعُوثِ مِنْ تِهامَةَ وَالآمِرِ بِالْـمَعْرُوفِ وَالْاِسْتِقَامَةِ وَالشَّفِيعِ لأهْلِ الذُّنُوبِ فى عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ. اللَّهُمَّ أبْلِغْ عَنَّا نَبِيَّنَا وَشَفَيعَنَا وَحَبيبَنَا أَفْضَلَ الصَّلَاةِ والتَّسْلِيمِ، وَابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الْكَرِيمَ، وَآتِهِ الْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ الَّتِى وَعَدْتَهُ فِى المَوْقِفِ الْعَظِيمِ، وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاَةً دَائِمَةً مُتَّصِلَةً تَتَوَالَى وَتَدُومُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ مَا لَاحَ بَارِقٌ، وَذَرَّ شَارِقٌ

وَوَقَبَ غَاسِقٌ، وَانْهَمَرَ وَادِقٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ اللَّوْحِ وَالْفَضَاءِ، وَمِثْلَ نُجُومِ السَّمَاءِ عَدَدَ الْقَطْرِ وَالحَصَى، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً لَا تُعَدُّ وَلاَ تُحْصَى. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ زِنَةَ عَرْشِكَ، وَمَبْلَغَ رِضَاكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَمُنْتَهَى رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَجَازِهِ عَنَّا أَفَضْلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنَ المُهْتَدِينَ بِمِنْهَاجِ شَرِيَعَتِهِ، وَاهْدِنَا بِهَدْيِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنَا يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ مِنَ الْآمِنِينَ فِى زُمْرَتِهِ، وَأَمِتْنَا عَلَى حُبِّهِ وَحُبِّ آلِهِ وأَصْحَابِهِ وَذرِّيَّتِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ أَفَضْلَ أَنْبِيائِكَ، وَأَكْرَمِ أَصْفِيائِكَ، وَإِمَامِ أَوْلِيائِكَ، وَخَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ، وَحَبِيبِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَشَهِيدِ الْـمُرْسَلِينَ وَشَفِيعِ المُذْنِبِينَ وَسيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أجْمَعِينَ، المَرْفُوعِ الذِّكْرِ فِى المَلاَئِكَةِ المُقَرَّبِينَ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، السِّرَاجِ المُنِيرِ، الصَّادِقِ الَأمِينِ، الحَقِّ المُبِينِ، الرَّؤوفِ الرَّحِيمِ، الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ الَّذِى آتيْتَهُ سَبْعًا مِنَ المَثَانِى وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، نَبِىِّ الرَّحْمَةِ وَهَادِى الْأُمَّةِ، أَوَّلِ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وَيَدْخُلُ الجَنَّةَ، والمُؤَيَّدِ بِجِبْرِيلَ وَمِيكائِيلَ، المُبَشَّرِ بِهِ فِى التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ، المُصْطَفَى الْـمُجْتَبَى، المُنْتَخَبِ أَبِى الْقَاسِمِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ بْنِ (السَيِّدِ) عَبْدِ اللَّـهِ بْنِ (السَيِّدِ) عَبْدِ المطَّلِبِ بْنِ (السَيِّدِ) هَاشِمِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ وَالمُقَرَّبِينَ، الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ و)لا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ( (التحريم 6) اللَّهُمَّ وَكَمَا اصْطَفَيْتَهُمْ سُفَرَاءَ إِِلَى رُسُلِكَ، وَأُمَنَاءَ عَلَى وَحْيِكََ وَشُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِكَ، وَخَرَقْتَ لَـهُمْ كُنُفَ حُجُبِكَ، وَأَطْلَعْتَهُمْ عَلَى مَكْنُونِ غَيْبِكَ، وَاخْتَرْتَ مِنْهُمْ خَزَنَةً لِجَنَّتِكَ، وَحَمَلَةً لِعَرْشِكَ وَجَعَلْتَهُمْ مِنْ أَكْثَرِ جُنُودِكَ وَفَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْوَرَى، وَأَسْكَنْتَهُمْ السَّمَوَاتِ الْعُلَى، وَنَزَّهْتَهُمْ عَنِ المَعَاصِى وَالدَّنَاءَاتِ، وَقَدَّسْتَهُمْ عَن النَّقَائِصِ وَالآفَاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً دَائِمَةً تَزِيدُهُمْ بِهَا فَضْلاً وَتَجْعَلُنَا لِاسْتِغْفَارِهِمْ بِهَا أَهْلَاً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ الَّذِينَ شَرَحْتَ صُدُورَهُمْ، وَأَوْدَعْتَهُمْ حِكْمَتَكَ وَطَوَّقْتَهُمْ نُبُوَّتَكَ، وَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ كُتُبَكَ، وَهَدَيْتَ بِهِمْ خَلْقَكَ، وَدَعَوْا إِلَى تَوْحِيدِكَ، وَشَوَّقُوا إِلَى وَعْدِكَ، وَخَوَّفُوا مِنْ وَعِيدِكَ، وَأَرْشَدُوا إِلَى سَبِيلِكَ، وَقَامُوا بِحُجَّتِكَ وَدَلِيلِكَ وَسَلِّم اللَّهُمَّ عَلَيْهِمْ تَسْلِيمًا، وَهَبْ لَنا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ، صَلَاةً دَائِمَةً مَقْبُولَةٌ، تُؤَدِّى بِهَا عَنَّا حَقَّهُ الْعَظِيمَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الحُسْنِ وَالجَمَالِ وَالْبَهْجَةِ وَالْكَمَالِ وَالْبَهَاءِ وَالنُّورِ وَالْوِلْدَانِ وَالْـحُورِ وَالْغُرَفِ وَالْقُصُورِ وَاللِّسَانِ الشَّكُورِ، وَالْقَلْبِ المَشْكُورِ، وَالْعَلَمِ المَشْهُورِ، وَالجَيْشِ المَنْصُورِ وَالْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ وَالْأَزْوَاجِ الطَّاهِرَاتِ، وَالْعُلُوِّ عَلَى الدَّرَجَاتِ، وَالزَّمْزَمِ وَالمَقَامِ وَالمَشْعَرِ الحَرَامِ وَاجْتِنَابِ الْآثَامِ، وَتَرْبِيَةِ الأَيْتَامِ، وَالحَجِّ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَتَسْبِيحِ الرَّحْمَنِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَاللِّوَاءِ المَعْقُودِ، والْكَرَمِ وَالْـجُودِ، وَالْوَفاءِ بالْعُهُودِ، صَاحِبِ الرَّغْبَةِ وَالتَّرْغِيبِ، وَالْبَغْلَةِ والنَّجِيبِ وَالحَوْضِ وَالْقَضِيبِ النَّبِىِّ الأَوَّابِ، النَّاطِقِ بِالصَّوَابِ، المَنْعُوتِ فِى الْكِتَابِ النَّبِىِّ عَبْدِ اللَّـهِ، النَّبِىِّ كَنْزِ اللَّـهِ، النَّبِىِّ حُجَّةِ اللَّـهِ، النَّبِىِّ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ، وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللَّـهَ، النَّبِىِّ الْعَرَبِىِّ الْقُرَشِىِّ الزَّمْزَمِىِّ المَكِّىِّ التِّهَامِىِّ صَاحِبِ الْوَجْهِ الْـجَمِيلِ وَالطَّرْفِ الْكَحِيلِ وَالخَدِّ الأَسِيلِ وَالْكَوْثَرِ وَالسَّلْسَبِيلِ قَاهِرِ المُضَادِّينَ مُبِيدِ الْكَافِرِينَ، وَقَاتِلِ الْـمُشْرِكِينَ قَائدِ الْغُرِّ المحَجَّلِينَ إِلىَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَجِوَارِ الْكَرِيمِ صَاحِبِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمينَ، وَشَفِيعِ المُذْنِبِينَ، وَغايَةِ الْغَمَامِ، وَمِصْبَاحِ الظَّلاَمِ، وَقَمَرِ التَّمَامِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الْـمُصْطَفَيْنَ مِنْ أَطْهَرِ جِبِلَّةٍ صَلاَةً دَائِمَةً عَلَى اْلأَبَدِ غَيْرَ مُضْمَحِلَّةٍ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً يَتَجَدَّدُ بِهَا حُبُورُهُ وَيَشْرُفُ بِهَا فِى الْمِعَادِ بَعْثُهُ وَنُشُورُهُ، فَصَلَّىَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ، الأنْجُمِ الطَّوالِعِ، صَلاَةً تَجُودُ عَلَيْهِمْ أَجْوَدَ الْغُيُوثِ الْهَوَامِعِ، أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ الْعَرَبِ مِيزَانًا، وَأوْضَحِهَا بَيَانًا، وأفْصَحِهَا لِسَانًا وَأَشْمَخِهَا إِيمَانًا، وَأَعْلاَهَا مَقَامَاً، وَأَحْلَاهَا كَلَامَاً، وَأَوْفَاهَا ذِِمَامًا وَأصْفَاهَا رَغَامًا، فأَوْضَحَ الطَّرِيقَةَ، وَنَصَحَ الخَلِيقَةَ، وَشَهَرَ الْإِسْلَامَ، وَكَسَّرَ الْأَصْنَامَ، وأَظْهَرَ الْأَحْكَامَ، وَحَظَرَ الحَرَامَ وَعَمَّ بِالْإِنْعَامِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ - فِى كُلِّ مَحْفَلٍ وَمَقَامٍ - أَفْضَلَ الصَلاَةِ وَالسَّلَامِ، صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَوْدًا وَبَدْءَاً، صَلَاةً تَكُونُ ذَخِيرَةً وَوِرْدًا، صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَامَّةً زَاكِيَةً، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً يَتْبَعُهَا رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَيَعْقِبُهَا مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى أَفْضَلِ مَنْ طَابَ مِنْهُ النِّجَارُ وَسَمَا بِهِ الْفَخَارُ، وَاسْتَنَارَتْ بِنُورِ جَبِينِهِ الْأَقْمَارُ، وَتَضَاءَلَتْ عِنْدَ جُودِ يَمِينِهِ الْغَمَائِمُ وَالْبِحَارُ، سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ الَّذِي بباهِرِ آيَاتِهِ أَضاءَتْ الْأَنْجَادُ وَالْأَغْوَارُ، وَبِمُعْجِزَاتِ آيَاتِهِ نَطَقَ الْكِتَابُ وَتَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ، صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ الَّذِينَ هَاجَرُوا لِنُصْرَتِهِ، وَنَصَرُوهُ فِى هِجْرَتِهِ، فَنِعْمَ المُهَاجِرُونَ، وَنِعْمَ الْأَنْصَارُ، صَلَاةً نَامِيَةً دَائِمَةً مَا سَجَعَتْ فِى أَيْكِهَا الْأَطْيَارُ، وَهَمَعَتْ بِوَبْلِها الدِّيمَةُ الْمِدْرَارُ، ضَاعَفَ اللَّـهُ عَلَيْهِ دَائِمَ صَلَوَاتِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْكِرَامِ، صَلَاةً مَوْصُولَةً دَائِمَةً الْاِتِّصَالِ بِدَوَامِ ذِِى الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ قُطْبُ الجَلاَلةِ، وَشَمْسُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ، وَالْـهَادِى مِنَ الضَّلَالَةِ، وَالمُنْقِذُ مِنَ الجَهَالَةِ ﷺ صَلَاةً دَائِمَةَ الاتِّصَالِ وَالتَّوَالِى، مُتَعَاقِبَةً بِتَعَاقُبِ الْأَيَّامِ وَاللَّيَالِى.

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 07-15-2018 الساعة 03:08 PM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس