فإلى ما هذا الحال! فاترك حبها=ودع الغرام وخلّ قلبك منصفِ
جاوبته والقلب تسعر ناره =خلِ الكلام ، فلست أنت بمنصفي
لو ذقت يوما وصلها وودادها=وبدا لعينيك الجمال اليوسفي
ما لمتني في حبها ونصحتني=أسدى الجوى، وتلهّفا في متلفي
وعذلتني وهويتها يا عاذلي=وتركتني في حبها متلهفِ
لكن عذرتك لا لأنّك عاذل=لكن لأنّك جاهل لم تعرفِ
__________________
ابو خالد الحسيني