وصايا سيدنا الشيخ أحمد فتح الله جامي بزيارة قبل رمضان الماضي بحضور الشيخ محمد رجو
من وصايا سيدنا الشيخ بالزيارة قبل العيد وما كتبت عنه عجالا ما يلي للفائدة :
1. لابد من الصدق بيننا وبين الله والله مطلع على قلوبنا وإذا خالف بقلبه والله مطلع والله يحول قلبه ..لا يستفيد.
2. العلم وحده لا يطهر القلب.
3. أمر الطريق خارجي ظاهره الشريعة وباطنه تطهير القلب ومأمور الطريق تطهير القلب بكثرة الذكر والاشتياق إلى الله والمحبة لله ويرجح أمر الله وإتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل ما يتعلق به ظاهرا وباطنا.
4. إذا رأينا من واحد من المسلمين أو المسلمات شيء مخالف لابد أن تدعو له بيننا وبين الله وإذا دام نفوض أمره إلى الله وإذا أمكن نقول بيننا وبينه وإذا لم يمكن بيننا وبينه نسكت حينذاك يمكن الله تعالى يرزقه التوبة ويرجع عن هذه الغفلة وليس لنا خيرية حينذاك نخلص من سوء الظن كما قال سيدنا ...
وان شئت أن تحيا سعيدا ....فظن بمعشر الإسلام خيرا.
5. س: كيف يمكن التخلص من التعلق بمن نحبه:
ج:صلة الرحم لابد.. ولكن هذه تعلق لا يمنع ..تعلق بالله تعالى لان هذه المحبة والتعلق امر الله وهذا لايضرنا.
أما التعلق البارد وبدون شيء فهذا يضرنا.
6. س :اذا حصل سوء تفاهم بين الأخوات بالله وخشيت أحداهن أن تسوء صورتها في عين الأخت المسؤولية فانشغلت بتوضيح الأمر لها.
ج: تفويض الأمر إلى الله .. سوء الظن ليس جيد . لو نتعلق بالله ...أهل الطريق له عين واحدة ينظر الى الله ولكن النظر إلى الله علينا أن نتفكر بدون كيفية واذا دخل (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير),.
7. الطبيعة البشرية مثل السارق .... يسرق.
8. ذكر الصباح أصلح..
9. الغيرة من الايمان وعكسه ديوث نعوذ بالله.....أمرت أن أحفظ دينكم وعزتكم وغيرتكم..
10. قفي عند حدوده تعالى واشكري الله على ماأنعم عليك من الرجل الصالح انشاء الله والاولاد الصالح انشاء الله والنعمة واكبر النعم نعمة الايمان والاسلام مع الطريقة.
11. كن محافظا على قلبك كما تكون محافظا على عفة ابنتك واهلك....
12. عليك ان تتمسك بالشريعة وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم واداب الطريق وقراءة القران بالتدبر وكثرة الذكر والتفكر في مخلوقات الله تعالى حيث يفتح الله عليك الاشتياق والشوق الى خالقك جل وعلا واترك زخارف الدنيا والأنانية والكبر هذا وظيفتك ..(لايظن جانم).
ولكن نرجو الله تعالى جل جلاله ان يشفع لنا نبينا واسيادنا والأولياء الكمل كذلك رضي الله عنهم جميعا وعلى راس الكل (شيخ عبدالقادر الجيلاني قدس سره) أكثر الطريق يمر عليه وهو يتصرف بالأحياء المهيأين للطريق........ يستفيد اذا كان صادقا يستفيد....