الرد على موريس صادق والذين أشعلوا الفتنة وأنتجوا الفيلم المسئ لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الرد على موريس صادق والذين أشعلوا الفتنة وأنتجوا الفيلم المسئ لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
أشعلت بالأحقاد نيرانًا لتُظْهرَ فتنتكْ
أظهرت عدوانا ورحت اليوم تنفث نقمتكْ
أضرمتها نارا لتظهر للنبي عداوتكْ
فأريت يا مسكين للدنيا جميعا غفلتكْ
وأريتنا شخصا حقودا للمقدس قد هَتَكْ
حتى رأت منك الشعوب جميعها هَمَجِيَّتَكْ
ورأت برغم الزور والتلبيس منك حماقتك
وتبرأ الشركاء منك وأظهروا أكذوبتك
والمسلمون مع النصارى قد أدانوا فعلتك
شهد السياسيون أن الفيلم أظهر ورطتك
فحملت يا مسكين وحدك وزره وجريمتك
موريس لست بصادق والكذب كان سجيتكْ
موريس إني بالنبي لسوف أطفئ ظلمتكْ
وأريك أنوار الحبيب وكيف تغشى محنتكْ
وأريك أخلاق المشفع كيف تمحو دعوتكْ
فلقد ورثنا عنه أنوارا تزيح جهالتك
ولقد ورثنا عنه حلما سوف يبرئ علتكْ
وإليك نجوانا لسيدنا لتأخذ عبرتكْ
يا سيد الشفعاء إني سوف أخدم شرعتكْ
وأبلغ الأكوان والإنسان عنك هدايتكْ
وأبلغ الأمم المحيطة حولنا قدسيتكْ
حتى ترى منك الشعوب هداك ثم حنانتكْ
وترى شعوب الأرض في أتباع نهجك رحمتكْ
وترى شعوب الأرض فيهم يا نبيُّ حضارتكْ
وترى الشعوب مسالك العقل الرصين وصيتكْ
وترى ردود الفعل ميزانا يميز أمتكْ
وترى الشموخ وعزة عليا تحاكي شيمتكْ
وترى المكارمَ والرقيَّ الطاهرين وراثتكْ
فسعادة الإنسان في الدارين كانت غايتكْ
والرفق بالإنسان والأكوان كان شريعتكْ
ومكارم الأخلاق كانت يا نبيُّ بطانتكْ
علمتنا الأخلاق إذ أبديت منك بشاشتكْ
وصبرت حين غلا الجهول وقد أراد إهانتكْ
كلا لقد أوسعته حلما وكان هديَّتكْ
يا من علا قدرا وأظهر ربنا إشراقتكْ
كم عظم الله العظيم بفضله ذاتيتكْ
ومعارج الأنوار والعرفان تظهر رفعتكْ
ودلائل الوحي المبين وكيف تظهر هِمَّتَكْ
شهد النبيون العظام جميعهم خَيْريَّتكْ
والمرسلون وفخرهم في القدس كان إمامتكْ
يا سيد الرسل الكرام متى أشاهد طلعتك
ومتى أفوز بأن تكون مفاخري هي خدمتك
قد كان يا مولاي رأس المال عندي عطفتكْ
ولقد رجوت بأن يكون الذخر عندي نظرتكْ
والله إني يا حبيب الله أرجو رفقتكْ
ولقد رجوت نداك ثم رجوت منك معيتكْ
ولقد سعيت وكان زادي يا رسول محبتكْ
ولكم دعوت الله أن يهدي لنا إطلالتكْ
وأعز ما أرجو وآمل أن أنال شفاعتكْ
|
أسامة السيد الأزهري
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات