عضو شرف
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: دير الزور - الكرامة
المشاركات: 2,061
معدل تقييم المستوى:
19
رد: فضائل المديتة المنورة
5 ) خصائص المدينة المنورة : ـ
ـ جعلها الله تعالى مدخل صدق قال تعالى ( وقل رب أدخلني مدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدقٍ ). سورة الإسراء آية 80
- حرمها الله تعالى على لسان حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم. فهي حرم آمن.
- تحريم حمل السلاح فيها لقتال، وإراقة الدماء فيها، كما هو الحال في مكة المكرمة.
- تحريم التقاط لقطتها، إلا لمعرِّف أو منشد. كما هو الحال في مكة المكرمة.
- تحريم الصيد فيها، وكذلك تنفيره، كما هو الحال في مكة المكرمة.
- تحريم خبط شجرها، وحش حشيشها وكلئها على الحلال والمحرم، كما هو الحال في مكة المكرمة، خلافاً لأبي حنيفة رحمه الله.
- تحريم نقل ترابها وأحجارها إلى خارج الحرم فيها. كما هو الحال في مكة المكرمة.
- اختيار الله تعالى لها لتكون مهاجراً وقراراً ومضجعاً لنبيه صلى الله عليه وسلم.
- جعلها الله تعالى مظهر الدين.
- افتتاح سائر البلدان منها.
- حرصه صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه رضي الله عنهم على الموت بها. واستحباب الدعاء بالموت بها.
- دعاؤه صلى الله عليه وسلم بتحبيبها، مثل حب مكة أو أشد من ذلك.
- تحريك النبي صلى الله عليه وسلم دابته عند رؤيته لجدران المدينة، عند قدومه من السفر، من شدة حبه صلى الله عليه وسلم لها.
- كثرة أسمائها، التي تدل على شرفها، ولا أعلم بلداً له من الأسماء مالها.
- تسميتها طيبة، وطابة، وأن الذي سماها بذلك هو الله عز وجل وهذا تشريف إلهي لهذه المدينة النبوية.
- تسميتها بالتوراة ( مؤمنة، المحبوبة، المرحومة ).
- طيب العيش بها.
- كثرة دعائه صلى الله عليه وسلم لها.
- وجود البركة فيها، وفي صاعها، ومدها، ومكيالها، وثمرها.....
- مضاعفة البركة فيها على ما في مكة أضعافاً متعددة.
- المدينة في نفسها طَيّبة، حيث ينصع طيبها، وإن لم يكن فيها شئ من الطيب.
- المدينة تأكل القرى.
- عدم جواز تسميتها يثرب، وإنما هي المدينة، فهو علم عليها.
- هي كالكير تنفي خبثها وشرارها. في كل وقت ، وخاصة وقت ظهور الدجال .
- تنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الفضة. لشدة العيش فيها، وضيق الحال، فتتخلص النفوس من شهواتها وشرها، وميلها إلى الشهوات، ويبقى صلاحها.
- خروج الوباء ( الحمى ) منها إلى الجحفة.
- افتتاحها بالإيمان والقرآن، وغيرها بالسيف.
- وجوب الهجرة إليها قبل الفتح، والسكنى فيها لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومواساته بالنفس، ويندب ذلك بعد الفتح ( أي الهجرة والسكنى ).
- من هاجر إليها قبل الفتح يحرم عليه العود إلى مكة للإقامة والسكنى فيها كما نص عليه الجماهير ورخص له فيها ( أي في مكة ) ثلاثة أيام بعد أداء النسك.
- اختصاصها بكون الإيمان يأرز إليها.
- اشتباكها بالملائكة، وحراستهم لها. فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال.
- هي دار الإسلام أبداً.
- يئس الشيطان أن يعبد فيها.
- منع دخول الكفار إليها، كما هو الحال في مكة.
- تخصيص أهل المدينة بأبعد المواقيت، زيادة في ثوابهم.
- الخلاف في البدء بالمدينة أو مكة لمن أراد الحج . وأن بعض الصحابة كانوا يبدؤون بالمدينة إذا حجوا، يقولون نبدأ من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- المدينة ومكة تقومان مقام المسجد الأقصى، لمن نذر الصلاة فيه، أو الاعتكاف، وأنه لا يجزئ عن واحد منهما.
- تعظيم الصغيرة من الذنوب في المدينة فتكون كبيرة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث فيها حدثاً.... ) والحدث: يشمل الصغيرة أيضاً، فهي بها كبيرة، لذا يعظم جزاؤها لدلالتها على تهاون وجرأة مرتكبها بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- يُندب عدم الركوب فيها لمن قدر على ذلك، وليس ثمة حاجة، كما كان يفعل الإمام مالك رحمه الله تعالى.
- استحباب الغسل لدخولها.
- استحباب الخروج منها من طريق، والعودة إليها من طريق آخر إذا رجع إليها، إن أمكن ذلك.
- لو نذر تطييب المسجد النبوي الشريف لزمه ذلك عند بعض الفقهاء.
).و نذر إتيان المسجد النبوي الشريف، أو الصلاة فيه، لزمه الوفاء بذلك لحديث ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد..... ) . الحديث.
- تكرار السلام على النبي صلى الله عليه وسلم للغريب - بخلاف المقيم - كما قال الإمام مالك رحمه الله وغيره، إلا إذا سافر، أو قدم من سافر، وقال الزركشي رحمه الله: والصواب استحباب ذلك للجميع.
- الخسف بالجيش الذي يغزوها، ثم يخرج منها يريد مكة، فإذا تجاوز منطقة الحرم يخسف به.