عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2009
  #7
بركات
محب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 16
معدل تقييم المستوى: 0
بركات is on a distinguished road
افتراضي رد: التوسّل بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم


· أقوال العلماء في التوسّل :
قال العلامة يوسف النبهاني في (شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق): وقد بسط الإمام السبكي نصوص المذاهب الأربعة في استحباب التوسل في كتابه شفاء السقام فراجعه إن شئت
1. عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : قال أبي : قال بن عيينة : رجلان صالحان يستسقى بهما ؛ ابن عجلان ويزيد بن يزيد بن جابر .

العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل

عن أبي بكر بن أبي الحصيب يقول : ذكر صفوان بن سليم عند أحمد بن حنبل , فقال : هذا رجل يستسقى بحديثه , وينزل القطر من السماء بذكره .

تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر

2. الإمام السبكي : [ ويحسن التوسّل والاستعانة والتشفع بالنبيّ إلى ربّه , ولم ينكر ذلك أحد من السلف , ولا من الخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك , وعدل عن الصراط المستقيم , وابتدع ما لم يقله عالم قبله , وصار بين أهل الإسلام مثله].

فيض القدير

3. قال الإمام ابن حجر الهيثمي في الجوهر المنظم :[من خرافات ابن تيمية التي لم يقلها عالم قبله , وصار بها بين أهل الإسلام مثله أنه أنكر الاستغاثة والتوسّل به صلى الله عليه وسلم , وليس ذلك كما أفتى ؛ بل التوسّل به حسن في كلّ حال قبل خلقه وبعد خلقه في الدنيا والآخرة].

شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق

4. عن علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : إني لأتبرّك بأبي حنيفة , وأجيء إلى قبره في كلّ يوم ـ يعني زائراً ـ , فإذا عرضت لي حاجة صلّيت ركعتين , وجئت إلى قبره , وسألت الله تعالى الحاجة عنده , فما تبعد عني حتى تقضى .

رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد , كما ذكره ابن حجر في الخيرات الحسان , وقال الكوثري : سنده صحيح .

5. وقد ثبت توسّل الإمام أحمد بالشافعي حتى تعجب منه ابنه عبد الله من ذلك , فقال له الإمام أحمد : إنّ الشافعي كالشمس للناس , وكالعافية للبدن .
ولما بلغ الإمام الشافعي أنّ أهل المغرب يتوسّلون إلى الله تعالى بالإمام مالك لم ينكر عليهم .
وقال أبو الحسن الشاذلي : من كانت له إلى الله تعالى حاجة , وأراد قضاءها فليتوسّل إلى الله تعالى بالإمام الغزالي .

شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق

6. الإمام الشيخ عبد القادر الجيلاني في كتابه " الغنية ": ذكر ما يستحب من القول عند زيارة المسجد النبوي والقبر الشريف فذكر الدعاء في حديث الأعمى .
7. يقول الإمام النووي أثناء الكلام عن زيارة القبر الشريف ما نصه: ثمّ يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فيتوسّل به في حقِّ نفسه , ويتشفّع به إلى الله سبحانه وتعالى .
وقال ابن علان في شرحه: لأنّ التوسّل سيرة السلف الصالح الأنبياء والأولياء وغيرهم .
8. قال الإمام القسطلاني في المواهب اللدنية : وينبغي للزائر أن يكثر الدعاء , والتضرّع , والاستغاثة , والتشفّع , والتوسّل به صلى الله عليه وسلم , فجدير بمن استشفع به أن يشفعه الله به .

شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق

9. قال الإمام ابن الصلاح في فتاويه -أثناء إجابته على مسألة الفلسفة والمنطق : حتى لقد انتدب بعض العلماء لاستقصائها- أي استقصاء معجزات النبي صلى الله عليه وسلم- فجمع منها ألف معجزة , وعددناه مقصّراً ؛ إذ فوق ذلك بأعداد لا تحصى , فإنها ليست محصورة على ما وجد منها في عصره صلى الله عليه وسلم ؛ بل لم تزل تتجدد بعده صلى الله عليه وسلم على تعاقب العصور , وذلك أنّ كرامات الأولياء من أمته , وإجابات المتوسّلين به في حوائجهم ومغوثاتهم عقيب توسّلهم به في شدائدهم براهين له صلى الله عليه وسلم قواطع , ومعجزات له سواطع , ولا يعدها عد ولا يحصرها حد .
10.قال ابن مفلح الحنبلي في الفروع: ويجوز التوسّل بصالح , وقيل يستحب . قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروزي: إنه يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه , وجزم به في المستوعب وغيره .
11.قال الإمام القرطبي في تفسيره : حشرنا الله في زمرته - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - ولا حاد بنا عن طريقته وملته بحقّ محمّد وآله .
12.روى ابن المبارك عن سعيد بن المسيب : ليس من يوم إلا ويعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أعمال أمته غدوة وعشية , فيعرفهم بسيماهم , وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم .

شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق

13.قال ابن قدامة الحنبلي في المغني في صفة زيارته صلى الله عليه وسلم : تأتي القبر فتولي ظهرك القبلة , وتستقبل وسطه , وتقول : السلام عليك أيها النبي ورحمة اله وبركاته ... إلى أن قال : اللهمَّ إنك قلت وقولك الحقّ { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً } وقد أتيتك مستغفراً من ذنوبي مستشفعاً بك إلى ربي.

14.قال الإمام الشرنبلالي الحنفي : وأمّا التوسّل بالأنبياء والأولياء ؛ فجائز إذ لا يشكّ في مسلم أنّه يعتقد في سيّدي أحمد أو غيره من الأولياء أنّ له إيجاد شيء من قضاء مصلحة أو غيرها إلا بإرادة الله تعالى وقدرته .

جمع الأسرار للعارف بالله عبد الغني النابلسي

15.ذكر ابن الجوزي في صفة الصفوة أنّه كان إبراهيم الحربي يقول : قبر معروف الكرخي الترياق المجرب , كما ذكره ابن الجوزي في سير أعلام النبلاء , وقال عن السيدة نفيسة : الدعاء مستجاب عند قبرها ,وعند قبور الأنبياء والصالحين .
16.قال العلامة الشهاب الرملي : وللرسل والأنبياء والأولياء إغاثة بعد موتهم لأنّ معجزة الأنبياء والأولياء لا تنقطع بعد وفاتهم , أمّا الأنبياء فإنهم أحياء في قبورهم يصلّون , ويحجّون كما وردت الأخبار , فتكون الإغاثة منهم معجزة لهم , والشهداء أيضاً أحياء شوهدوا نهاراً جهاراً يقاتلون الكفار , وأمّا الأولياء فهي كرامة لهم .

جمع الأسرار للعارف بالله عبد الغني النابلسي

17.قال السمهودي في الوفاء : اعلم أنّ الاستغاثة والتشفّع بالنبي صلى الله عليه وسلم , وبجاهه , وببركته إلى ربه من فعل الأنبياء والمرسلين , وسنن السلف الصالحين واقع من كلّ حال قبل خلقه صلى الله عليه وسلم , وبعد خلقه في حياته الدنيوية , ومدّة البرزخ وعرصات القيامة .
18.قال ابن تيمية في التوسّل والوسيلة : هذا الدعاء - يعني دعاء التوسّل بالنبي - ونحوه قد روي أنّه دعا به السلف , ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروزي التوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء .
وقال : والسؤال أي بالمخلوق - فهذا جوّزه طائفة من الناس , ونقل ذلك عن بعض السلف , وهو موجود في دعاء كثير من الناس .
19.قال ابن قيم الجوزية في كتابه الروح : إنّ للروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه في التصرّف والقوّة والنفاذ والهمّة ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه ؛ بسبب انغماسها في شهواتها , فإذا كان هذا في عوالم الحياة الأرضية وهي محبوسة في بدنها , فكيف إذا تجردت عنه وفارقته واجتمعت فيها قواها , وقد تواردت الرؤى في أصناف بني آدم على فعل الأرواح بعد الموت أفعالاً لا تقدر عليه حال انفصالها في بالبدن , وهي هزيمة الجيوش الكثيرة بالواحد , والفيالق بالعدد القليل جداً ونحو ذلك , وقد رُئِي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في النوم قد هزمت أرواحهم عساكر الكفر والظلم , فإذا جيوشهم مغلوبة مكسورة مع كثرة عددهم , وضعف المؤمنين وقلتهم .
20.قال العلامة علي القاري الحنفي في فتح باب العناية : وقد عدّ من آداب الدعاء التوسّل بالأنبياء والأولياء على ما في الحصن الحصين [كما نقله خاتمة المحققين ابن عابدين ] .
21.قال العارف بالله عبد الغني النابلسي في جمع الأسرار : التوسّل بالأنبياء والأولياء جائز وارد عن السلف والخلف سواء كانوا أحياء أم أمواتاً , ولا ينكر ذلك إلا من ابتلي بالحرمان وسوء العقيدة .
22.قال الآلوسي في تفسيره على الآية { وابتغوا إليه الوسيلة }: أنا لا أرى بأساً في التوسّل إلى الله تعالى بجاه النبي صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى حياً وميتاً . وقال : التوسّل بجاه غير النبي صلى الله عليه وسلم لا بأس به أيضاً إن كان المتوسّل ممن علم أن له جاهاً عند الله تعالى كالمقطوع بصلاحه وولايته .
23.قال الشوكاني في " تحفة الذاكرين " : وفي الحديث- يعني حديث الأعمى - دليل على جواز التوسّل برسول الله إلى الله عزّ وجلّ مع اعتقاد أنّ الفاعل هو الله سبحانه وتعالى , وأنه المعطي المانع ما شاء كان , وما لم يشأ لم يكن .
24.قال العلامة الكوثري في محق التقوّل في مسألة التوسّل : قد جرى عمل الأمة على التوسّل , والزيارة إلى أن ابتدع ذلك الحراني ( يعني ابن تيمية رحمه الله ) .
· قصص العلماء مع التوسّل :
1. عن ابن حميد قال : ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين مالكاً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال له مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد , فإنّ الله تعالى أدب قوماً , فقال : {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي },ومدح قوماً , فقال :{إنّ الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله },وذمَّ أقواماً , فقال : { إنّ الذين ينادونك من وراء الحجرات }, وإن حرمته ميتاً كحرمته حيّاً , فاستكان لها أبو جعفر , وقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو , أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله يوم القيامة ؟! بل استقبله واستشفع به , فيشفعك الله ؛ قال الله تعالى : {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك}.
روى القصّة القاضي في الشفا , وقال العلامة النبهاني في شواهد الحق : ذكره القاضي عياض في الشفاء , وساقه بإسناد صحيح , وذكره السبكي في شفاء السقام , والسيد السمهودي في خلاصة الوفا , والعلامة القسطلاني في المواهب اللدنية , والعلامة ابن حجر في تحفة الزوار والجوهر المنظم , وذكره كثير من أرباب المناسك في آداب زيارة النبي صلى الله عليه وسلم . قال ابن حجر في الجوهر المنظم : رواية ذلك عن الإمام مالك جاءت بالسند الصحيح الذي لا مطعن فيه , وقال الزرقاني في شرح المواهب : ورواها ابن فهد بإسناد جيد , ورواها القاضي عياض في الشفاء بإسناد صحيح , وقال الكوثري في محق التقوّل : سنده جيد .
2. روى الذهبي في تاريخ الإسلام : أنّّّّّ أحمد بن حنبل وقعت له ثلاث شعرات من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأوصى أن توضع اثنتان على جبينه وواحدة على لسانه .
3. قال عبد الله بن موسى : خرجت أنا وأبي في ليلة مظلمة نزور أحمد , فاشتدت الظلمة ، فقال أبي : يا بني ، تعال نتوسّل إلى الله عزّ وجلّ بهذا العبد الصالح , فدعا أبي ، فأضاءت السماء كأنها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه .
مناقب الإمام أحمد
4. قال الحافظ أبو بكر بن المقرئ في مسند أصبهان : كنت أنا والطبراني وأبو الشيخ في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم , فضاق بنا الوقت فواصلنا ذلك اليوم , فلمّا كان وقت العشاء أتيت إلى القبر الشريف وقلت : يا رسول الله الجوع , فقال لي الطبراني : اجلس ؛ فإمّا أن يكون الرزق أو الموت , فقمت أنا وأبو الشيخ , فحضر الباب عَلَوي , ففتحنا له فإذا معه غلامان بزنبيلين فيهما شيء كثير , فقال شكوتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فإني رأيته فأمرني بحمل شيء إليكم .
ذكر هذه الحادثة الحافظ السخاوي في القول البديع , والذهبي في سير أعلام النبلاء , وابن الجوزي في الوفا [وابن المقري والطبراني وأبو الشيخ كلّهم من كبار الحفّاظ المشهورين ] .
5. عن الحسن البصري قال: وقف حاتم الأصم على قبره صلى الله عليه وسلم , فقال : يا رب إنا زرنا قبر نبيّك , فلا تردنا خائبين , فنودي يا هذا ما أذنا لك في زيارة قبر حبيبنا إلا وقد قبلناك , فارجع أنت ومن معك من الزوار مغفوراً لكم .

شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق

6. قال ابن محمد بن المنكدر :إنّ رجلاً من أهل اليمن أودع أباه ثمانين ديناراً , وخرج الرجل يريد الجهاد , وقال له : إن احتجت إليها فأنفقها إلى أن آتي إن شاء الله ، قال : وخرج الرجل وأصاب أهل المدينة سنة وجهد ؛ قال : فأخرجها أبي فقسمها ؛ قال : فلم يلبث الرجل أن قدم فطلب ماله , فقال له أبي : عد إلي غداً ؛ قال : فبات بالمسجد متلوّذاً بقبر النبي صلى الله عليه وسلم مرة , وبمنبره مرة حتى كاد يصبح , فإذا شخص في السواد يقول له : دونكها يا محمد , فمدَّ يده , فإذا صرّة فيها ثمانون ديناراً , قال : فغدا عليه الرجل فدفعها إليه .

شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق

7. ذكر العلامة السيد طاهر بن محمد هاشم باعلوي في كتابه ( مجمع الأحباب ) في ترجمة أبي عيسى الإمام الترمذي : أنه رأى في المنام ربَّ العزّة , فسأله عمّا يحفظ عليه الإيمان , ويتوفّاه عليه , قال : فقال لي : قل بعد صلاة ركعتي الفجر قبل صلاة فرض الصبح : " إلهي بحرمة الحسن وأخيه , وجدّه وبنيه , وأمّه وأبيه ؛ نجني من الغمِّ الذي أنا فيه , يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام ؛ أسألك أن تحيي قلبي بنور معرفتك , يا الله يا الله يا الله , يا أرحم الراحمين " , فكان الإمام الترمذي يقول ذلك دائماً بعد صلاة الصبح , ويأمر أصحابه به , ويحثّهم على المواظبة عليه .

شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق

8. قال ابن الجلاء: جئت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي فاقة , فتقدّمت إلى القبر , وقلت : ضيفك , فغفوت , فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم , فأعطاني رغيفاً , فأكلت نصفه , وانتبهت وبيدي النصف الآخر .

ذكر القصة ابن الجوزي في الوفا والتلمساني في مصباح الظلام

9. عن قرّة بن قيس التميمي قال: فما نسيت من الأشياء لا أنسى قول زينب ابنة فاطمة حين مرّت بأخيها الحسين صريعاً ؛ وهي تقول : يا محمّداه يا محمّداه صلّى عليك ملائكة السماء ؛ هذا الحسين بالعراء ؛ مزمّل بالدّماء ؛ مقطّع الأعضاء يا محمّداه .

رواه الطبري في تاريخه , وابن كثير في البداية النهاية

10.عن أبي الربيع بن سالم قال : صادف وقت وفاة أبي محمد بن عبيد الله قحط , فلمّا وضعت جنازته توسّلوا به إلى الله فسقوا , وما اختلف النّاس إلى قبره مدّة الأسبوع إلا في الوحل .
رواها الذهبي في سير أعلام النبلاء , وقال عنه الذهبي : الشيخ الإمام العلامة المعمر المقريء المجوّد المحدّث الحافظ الحجة شيخ الإسلام أبو محمد .
11.ذكر الحافظ ابن عساكر في تاريخه بسنده عن أبي القاسم البغدادي قال: أنّه رأى رجلاً بمدينة رسول الله أذن للصبح عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم , فقال فيه : الصلاة خير من النوم مرّتين , فجاءه خادم من خدم المسجد , فلطمه حين سمع ذلك , فبكى الرجل وقال : يا رسول الله في حضرتك يفعل بي هذا الفعل , ففلج الخادم , وحمل إلى داره , فمكث ثلاثة أيام ومات .
12.وقد ذكر الحافظ الضياء المقدسي في الحكايات المنثورة سماعاً عن الحافظ عبد الغني المقدسي : أنّه تمسّح بقبر أحمد للاستشفاء لدمامل أعيا الأطباء .

شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق

13.قال الإمام القسطلاني في كتابه المواهب اللدنية : وأمّا التوسّل به صلى الله عليه وسلم بعد موته في البرزخ , فهو أكثر من أن يحصى أو يدرك باستقصاء,ولقد كان حصل لي داء أعيا دواؤه الأطباء , وأقمت به سنين , فاستغثت به صلى الله عليه وسلم بمكة , فبينما أنا نائم إذ جاء رجل معه قرطاس مكتوب فيه هذا دواء داء أحمد بن القسطلاني من الحضرة الشريفة بعد الإذن الشريف , ثمّ استيقظت فلم أجد بي والله شيئاً ممّا كنت أجده , وحصل الشفاء ببركة النبي صلى الله عليه وسلم .

شواهد الحق في الاستغاثة بسيّد الخلق

وهناك الكثير من هذه القصص في ( مصباح الظلام في التوسّل بخير الأنام في اليقظة والمنام ) للتلمساني , و ( وفاء الوفاء ) للسمهودي
بركات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس