عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2009
  #1
علاء الدين
عضو شرف
 الصورة الرمزية علاء الدين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: syria
المشاركات: 1,083
معدل تقييم المستوى: 17
علاء الدين is on a distinguished road
يوميات رجل مصري شريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب وكلي ألم يعتصرني مما اصبح عليه الوضع فى بلد العزة والكرامه غزة ومما يزيد الآلم ويجعل القلب يدمي ان تظهر الحقيقه متجلية للجميع ان القيادات السياسية فى مصر شاركت وتشارك حتى هذه اللحظة فى حرب الأبادة التى يشنها جيش ابناء القردة والخنازير على الشعب الباسل ابناء الأسود وأحفاد صلاح الدين

- نبدأ من يوم الزيارة المشئومة لمصر حيث رددت وزيرة الخارجية امام من أسمه عكس اخلاقه ومن على منبر القاهرة التى دائماً ما كانت القاسمة لجيوش الصليبين والانجليز والفرنسين والتتار وقفت بنت القردة والخنازير تهدد وتتوعد انها ستبيد حماس ولم يحرك ساكناً
- وبيت اليهود الغدر الذي يجري فى دمهم ان تكون الضربه الغادرة فى يوم سبتهم الذي يقدسونه ولكي تكتمل خيوط المؤامرة يتلقي اخوانا من القيادات السياسية فى غزة اتصالاً هاتفياً من الغادرين فى مصر يؤكد لهم ان اليهود لن يقدموا بضرب غزة ولكي يحبكون الخيط قاموا بفتح المعابر فى ذلك اليوم مما جعل اخوانا يتراجعوا فى قرراهم بأخلاء المقرات الأمنيه وهو الأمر الذي كانوا يفعلونه دائماً عند وصول معلومات تشير لهجمه ولكن ما نامت عين الجبناء فجاءت الضربة الغادرة التى اوقعت أكبر عدد من الأسود الأحرار
ثم لا تكتفي قيادتنا العمياء بما اقدمت عليه من خيانة لن يغفرها لهم الشعب المصري ولن ينساها لهم التاريخ بل تقف الأن عائقاً امام اى يد مساعده تمد لنجدة اخوانا فها هى تغلق المعابر ولا تسمح بدخول المساعدات لهم ولا تستقبل الجرحي على عكس ما اعلنه من يحمل اسم عكس اخلاقه ان مصر تستقبل حالات الجرحي وهو كذب بين
- ولا تكتفي الحكومة الغاشمة بما فعلت بل الأن منعت الطائرات القطرية المحمله بالاغاثة للهبوط فى مطار العريش لإدخال المعونات لأخوانا ورفضت ايضاً هبوط طائرات ليبية جاءت مسرعه محمله بالموعونات الليبية مما اضطرها للهبوط فى أبو ظبي يالا العار الذي اصابنا يالا المصيبة التى وقعت على رؤسنا
- وفى ظل منع المعونات والمساعدات دفع اخوانا فى غزة لأقتحام الحدود المصرية ليس للهرب من الجهاد ولا الخوف من الموت لا والله لقد اقتحموا الحدود تحت وابل من رصاص المصريين ليجلبوا الشاحنات المتوقفه على الحدود المحمله بالغذاء والدواء ليدخلوه إلى أهلينا فى غزه فقد نجحوا فى جلب 11 شاحنه ممن تقف على الحدود بجوار معبر رفح بعد ان قدموا شهيد اخر بيد قواتنا المصرية الباسلة التى كانت تظن انهم جاؤا ليدخلوا مصر لاجئين لا والله بل هم الأسود لا يفرون ونحن الأجئون
- خرج مجموعة من اطباء مصر مصرعين مودعين اهليهم لينضموا إلى قوافل الأغاثه الطبيه حاملين ارواجهم على كفوفيهم كلهم أمل ان ينالوا شرف الشهاده او يدفعوا البلاء عن اخوانهم المرضي فى غزة ولكن توقفهم القوات المصريه ولا تسمح لهم بالعبور
- اسرع الشعب المصري المسلم بتجهيز قوافل المساعدات من قوت يومه مستقطع من رزق أولاده مضحي بالغالي والنفيس والله لقد رأيت فى بعض الحملات عروس تخلع مصاغها وعامل يقدم دراجته التى تحمله لعمله وطفل يأتي بحصالته التى بها بضعت جنيهات وجهزوا المؤن والطعام والشراب والأدوية واسرعوا بأتجاه ارض الكرامه ولكن يأبي المحتل المصري ان يسمح لهم بذلك
- وفى وقت سمحت الدول العربية لشعوبيها للخروج للشوارع ليعبروا عن غضبهم مستنكرين ما يصب فوق رؤس اخوانهم داعين الله مستنجدين بكل ما هو قريب وبعيد قامت قوات البواسل المصريه بقمع الوقفات الاحتجاجية السلمية ومنعها من الأستمرار او الإنتشار

يا ليتني مت قبل ان اري هذا اليوم
هل مازال فى صدرك شك من الاشتراك الأثم للقيادات المصرية الباسله فى ابادة اخوانا فى غزة

منقول
علاء الدين غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس