الموضوع: فضائل الشام
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2009
  #1
هيثم السليمان
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دير الزور _ العشارة
المشاركات: 1,367
معدل تقييم المستوى: 17
هيثم السليمان is on a distinguished road
افتراضي فضائل الشام

فضائل الشام
بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله ربِّ العالمين , والصلاة والسلام على سيد المرسلين , وبعد : فهذه جملة من الأحاديث الشريفة في فضائل الشام أضعها بين أيديكم وأسأل الله السداد والتوفيق , وقد راعيتُ فيها ذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة , وتجنبتُ الضعيفة سدّاً للذرائع مع العلم أنَّ جمهور العلماء المحققين على الأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال , وقد اعتمدتُ في تحقيق الأحاديث على (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807 بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر طبعة دار الفكر، بيروت، طبعة 1412 هـ، الموافق 1992 ميلادي , وتحقيقات يوسف الحاج أحمد لجامع الترمذي , وسنن أبي داود , طبعة دار ابن حجر2004م )


1ـ باب ما جاء في أهل اليمن والشام : عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا " . قال : قالوا : وفي نجدنا ؟ قال : قال : "اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا " . قال : قالوا : وفي نجدنا ؟ قال : قال : " هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان "
رواه البخاري
• وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا ". فقال رجل: وفي شرقنا يا رسول الله ؟ فقال : " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا ". فقال رجل : وفي مشرقنا يا رسول الله ؟ فقال : " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا ، إن من هنالك يطلع قرن الشيطان وبه تسعة أعشار الكفر وبه الداء العضال ".
رواه الطبراني في الأوسط واللفظ له ، وأحمد ولفظه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ". - مرتين - فقال رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من هنالك يطلع قرن الشيطان وبه تسعة أعشار الشر".
ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن عطاء وهو ثقة وفيه خلاف لا يضر.
• عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ ». قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ. فَقَالَ « عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيَرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ ».
رواه أبو داوود , وهو حديث صحيح .
• عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل الشام والعراق واليمن فقال : " اللهم أقبل بقلوبهم على طاعتك ، وحطْ مَن وراءهم " .
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح غير علي بن بحر بن بري وهو ثقة .[/align][/COLOR]2ـ
2- باب ما جاء في فضل الشام :
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلاَ خَيْرَ فِيكُمْ لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ».
وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ رواه الترمذي
• عَنْ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ تَأْمُرُنِي قَالَ « هَا هُنَا ». وَنَحَا بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ.
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ رواه الترمذي
• عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « طُوبَى لِلشَّأْمِ ». فَقُلْنَا لأيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ :« لأَنَّ مَلاَئِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا ».
قَالَ الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ.
• وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بينا أنا نائم [إذ] رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي ، فظننت أنه مذهوب به ، فأتبعته بصري ، فعمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام ".
رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح .
• وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فأتبعته بصري ، فإذا هو قد عمد به إلى الشام ، إلا وإن الإيمان إذا كانت الفتن بالشام ". ثلاث مرات .
• وفي رواية : " إذا وقعت الفتن فالأمن بالشام ".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد ، وفي أحدها ابن لهعية وهو حسن الحديث ، وقد توبع على هذا ، وبقية رجاله رجال الصحيح .
• وعن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "رأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة ، قلت: ما تحملون ؟ فقالوا : عمود الكتاب ، أُمرنا أن نضعه بالشام ، وبينا أنا نائم ثم رأيت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله عز وجل تخلى من أهل الأرض ، فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام ". فقال ابن حوالة : يا رسول الله خر لي ؟ قال : " عليك بالشام ".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير صالح بن رستم وهو ثقة .
• وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إنكم ستجدون أجناداً ، جند بالشام ومصر والعراق واليمن". قالوا : فخر لنا
يا رسول الله ، قال: "عليكم بالشام". قالوا : إنا أصحاب ماشية ولا نطيق الشام ، قال : "فمن لم يطق الشام فليلحق بيمنه ، فإن الله قد تكفل لي بالشام ".
رواه البزار والطبراني ، وقال: " فليلحق بيمنه وليسق من غدره ". وفيهما سليمان بن عقبة وقد وثقه جماعة وفيه خلاف لا يضر، وبقية رجاله ثقات .
• وعن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال : يا رسول الله خر لي بلداً أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر عن قربك شيئاً. قال: "عليك بالشام". فلما رأى كراهيتي للشام قال: " أتدري ما يقول الله في الشام ؟ إن الله عز وجل يقول: يا شام أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي . إن الله قد تكفل لي بالشام وأهله ".
قلت : رواه أبو داود باختصار كثير, رواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير صالح بن رستم وهو ثقة .
• وعن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوماً في الناس فقال :"يا أيها الناس توشكون أن تكونوا أجناداً مجندة، جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن". فقال ابن حوالة: يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي ، قال: "إني أختار لك الشام، فإنه خيرة المسلمين، وصفوة الله من بلاده، يجتبي إليها من صفوته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله".
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
• وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"تجند الناس أجناداً، جند باليمن وجند بالشام وجند بالمشرق وجند بالمغرب". فقال رجل: يا رسول الله خر لي ، فإني فتى شاب ، فلعلي أدرك ذلك ، فأي ذلك تأمرني ؟ فقال: "عليك بالشام".
رواه الطبراني في الكبير من طريقين، وفيهما المغيرة بن زياد وفيه خلاف، وبقية رجال أحد الطريقين رجال الصحيح .
• وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تجندون أجناداً". فقال رجل: يا رسول الله خر لي؟ فقال: "عليك بالشام، فإنها صفوة الله من بلاده، فيها خيرته من عباده، فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه، وليسق بغدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله".
رواه الطبراني في الأوسط، والبزار إلا أنه قال: "فمن رغب عن ذلك فليلحق بنجده". وفي إسناديهما من لم أعرفهم.
• وعن خريم بن فاتك الأسدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"أهل الشام سوط الله في أرضه، ينتقم بهم ممن يشاء من عباده، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم، ولا يموتوا إلا هماً وغماً".
رواه الطبراني وأحمد موقوفاً على خريم، ورجالهما ثقات.
• وعن سلمة بن نفيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عقر دار الإسلام بالشام".؟
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
• وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده: "طوبى للشام". قلنا: ما له يا رسول الله؟ قال: "إن الرحمن لباسط رحمته عليه".قلت: له عند الترمذي: "أن ملائكة الرحمن لباسطة أجنحتها على الشام".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
• وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"دخل إبليس العراق فقضى [فيه] حاجته، ثم دخل الشام فطردوه، ثم دخل مصر فباض فيها وفرخ وبسط عبقريه".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال فيه: "فطروده حتى بلغ بيسان". من رواية يعقوب بن عبد الله بن عتبة بن الأخنس عن ابن عمر، ولم يسمع منه، ورجاله ثقات.
• وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أهل الشام وأزواجهم وذراريهم وعبيدهم وإماؤهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون، فمن نزل مدينة من الشام، فهو في رباط أو ثغر من الثغور فهو مجاهد".
رواه الطبراني من رواية أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن أبي الدرداء ولم يسمه، وبقية رجاله ثقات.
• وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم خذلان من خذلهم، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة".
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
• وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"تخرج نار من بحو حضرموت - أو من حضرموت - تسوق الناس". قلنا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: "عليكم بالشام".
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.

التعديل الأخير تم بواسطة هيثم السليمان ; 01-21-2009 الساعة 02:43 PM
هيثم السليمان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس