عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2009
  #11
بنت الاسلام
بنت الاسلام
 الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,350
معدل تقييم المستوى: 17
بنت الاسلام is on a distinguished road
افتراضي رد: الاسلام والاستعمار والهوية فى دول ساحل الصحراء

المراجع والمصادر المستخدمه



[1] انظر لمزيد من التفاصيل:
المرحوم أ.د. جمال حمدان ، العالم الإسلامى، كتاب الهلال، العدد 512، أغسطس 1993، ص 151- 154.

[2] مما تجدر الإشارة إليه فى هذا الصدد أن العلاقة بين الإسلام وأفريقيا علاقة قديمة تضرب بجذورها إلى أوائل عهد البعثة النبوية الشريفة حين أمر النبى صلى الله عليه وسلم بعضاً من صحابته بالهجرة إلى الحبشة. أضف إلى هذا أن الاسلام قد ظل لفترة طويلة أحد جوانب الرابطة الوحيدة للقارة الأفريقية مع العالم الخارجى، فمنذ عام 640 م إلى عام 1840 م كان العرب فقط هم القوة الخارجية الوحيدة التى وصلت إلى قلب أفريقيا بغرض التجارة ونشر الدين
راجع فى هذا المعنى:

Eduardo Serpa, "Islam in Sub- Saharan Africa" in Africa Insight , vol. 22, No.4, 1992, P. 235.

وانظر أيضاً

E.A. Ayandele: "External Influence on African Society " in Joseph . C. Anene and Brown (eds)., Africa in the Nineteenth and Twentieth Centuries ( New Jersey: Thomas Nelson and Sons L. T. d. 2 en Edition 1968) P. 134



[3] انظر فى هذا المعنى:
أ.د. حسن أحمد محمود، الاسلام والثقافة العربية فى أفريقيا ، الطبعة الثالثة، دار الفكر العربى، القاهرة ، 1968، ص 53-55.


[4] نقلاً- بتصرف- عن أ.د. أحمد شلبى، موسوعة التاريخ الاسلامى والحضارة الاسلامية، الجزء السادس، الطبعة الرابعة، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1983، ص 154- 155.


[5] المرجع السابق، ص 156.


[6] د. حسن أحمد محمود، مرجع سابق، ص 55.


[7] راجع فى هذا المعنى:
المرجع السابق، ص 56- 57.


[8] وفى أحيان كثيرة كان التاجر والمعلم يتعاونان فيما بينهما ، فيدفع الأول من ماله ليهيئ للمعلم مكانا يلتقى فيه بالناس- وقد يكون هذا المكان مدرسة أو مسجداً- ، ويزوده بما يحتاجه من نفقات شخصية، مقابل أن يعطى الثانى من جهده وفكره لهداية الناس وتعليمهم أمور العقيدة . فتنموا تجارة التاجر بما يحظى به من مكانة لدى الناس لفعلته هذه الخيرة، وينتشر الاسلام بين الأفارقة.


[9] د. أحمد شلبى ، المرجع السابق ص 163- 164.


[10] المرجع السابق، ص 167 وما بعدها وانظر كذلك د. حسن محمود، مرجع سابق ، ص 59: 60.


[11] من اللافت للنظر أن أغلب القبائل والشعوب التى اعتنقت الاسلام ثم عملت على نشره كانت شعوباً بدوية غير مستقرة تنتقل من أوطانها انتقالاً فصلياً أو تهجر هذاه الأوطان لاسباب اقتصادية، الأمر الذى ساهم فى نشر الاسلام فى المناطق الجديدة التى تهاجر إليها أو تستقر فيها


[12] د. حسن محمود، مرجع سابق، ص 59.


[13] وواقع الأمر أنه بالإضافة إلى العامل الاقتصادى الذى كان يدفع القبائل العربية إلى الهجرة، جد بعد الإسلام عامل سياسى دفع إليها كذلك، فظهور الأحزاب والفرق الإسلامية، وسقوط دولة وقيام أخرى، جعل بعض الفرق أو بعض القبائل تفر من اضطهاد حادث أو محتمل وتتخذ طريقها إلى أفريقيا، وما قيام دولة الفاطميين فى بلاد المغرب إلا نموذجاً على هذا
راجع لمزيد من التفاصيل:
د. أحمد شلبى، مرجع سابق، ص 167- 180.


[14] أنظر تفاصيل ذلك فى:
عبد الرحمن أحمد عثمان، الهجرات السياسية وأثرها فى انتشار الاسلام فى أفريقيا: دراسة تاريخية، المركز الاسلامى الأفريقى فى الخرطوم : شعبة البحوث والنشر ، رقم 9، 1991، ص 10- 24.


[15] راجع:
جـ آوى أجاى ، الاتصال والانقطاع بين أفريقيا والعرب، أفريقيا كتاب غير دورى يعنى بالقضايا الأفريقية-، العدد الأول، دار المستقبل العربى، القاهرة، أكتوبر 1986، ص 12-13.


[16] سليمان آدم بخيت بور، الفريد فى أفريقيا: دراسة مقارنة للمفهوم الحضارى للقيم، الطبعة الأولى، مطبعة الحسين الجامعية، القاهرة، 1993، ص 102-104.


[17] د. حسن محمود، مرجع سابق 61- 62.
وحرى بنا أن نشير فى هذا المقام إلى دور الهجرة المقابلة فى نشر الإسلام فى هذه المنطقة من أفريقيا. ونعنى بالهجرة المقابلة تلك التى كان يقوم بها ابناء غرب أفريقيا لتلقى العلم فى مراكز الشمال الثقافية، ثم يعودون لنشر الإسلام بين أبناء جلدتهم. ولم تكن تمبكتو والتى تعد أهم مركز إسلامى فى غرب أفريقيا ذات صلة وثيقة بجامعة القرويين وجامعة الزيتونة فحسب، وإنما كانت وثيقة الصلة بالأزهر الشريف كذلك، وكثيراً ما رحل علماؤها إليه للاستزادة من العلم ولقاء العلماء، كما جاءت وفود طلابها إلى الأزهر والتحقوا به ثم عادوا ينشرون الإسلام فى بلادهم، ومن ناحية أخرى رحل كثير من علماء الأزهر إلى هذه البلاد وقعدوا للتدريس بها وتعليم الناس أمور دينهم. أضف إلى هذا أن الحج كان حافزاً قوياً ليس فقط للعلماء والطلاب. وإنما أيضاً بالنسبة للرجل العادى وللحكام والأثرياء، للاحتكاك بمثل هذه المراكز الثقافية والاطلاع على ماكانت تزخر به من معارف وأفكار
راجع فى هذا المعنى:
جـ- آدى أجاى ، مرجع سابق ، ص 14-15.

[18] - راجع على سبيل المثال:
د. عبد الله عبد الرازق ابراهيم، الجهاد الاسلامى فى السنغال فى القرن التاسع عشر، المؤرخ الأفريقى : دراسات وبحوث ، عدد تذكارى للاستاذ الدكتور شوقى عطا الله الجمل ، مطبعة الجيلاوى ، القاهرة ، 1994، ص 105 وما بعدها.


[19] نقلاً عن د. مدثر عبد الرحيم، " الاسلام والتجانس الاجتماعى فى أفريقيا"، مجلة دراسات أفريقية، العدد الأول، أبريل 1985، ص 16- 17.
وتمثل النيجر بما تتضمن من أغلبية اسلامية قوية تجسيداً قوياً للطبيعة المميزة للاسلام الأفريقى، حيث تتوائم قيم الاسلام مع عادات الناس وتقاليهم.


[20] سبنسر ترمنجهام، الاسلام فى شرق أفريقيا، ترجمة محمد عاطف النواوى، الطبعة الولى، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1973، ص 20-21.


[21] Eduardo Serpa, Dr. Cit., P 237

[22] وقد لعب تعدد الزوجات على سبيل المثال دوراً هاماً فى نشر الإسلام فى افريقيا، ذلك ان تعدد الزوجات كان معروفاً فى هذه البقاع دون حد ودون شرط. ولعل هنا كان أحد الأسباب التى أدت إلى عدم نجاح حملات التبشير المسيحية، نظراً لأن المسيحية تمنع الزواج بأكثر من واحدة. على ان الاسلام قد جعل التعدد مشروطاً بالعدالة، وقيد من التعدد بما لا يزيد عن أربع زوجات. فهو هنا قد تلائم مع التقاليد المحلية التى تقرر إمكانية تعدد الزوجات، وإن نظمها من ناحية العدد واشترط العدالة بما لا يخالف مبادئه العامة
والحق أن تعدد الزوجات كان ضرورة يقض بها واقع الحال فى أفريقيا فالتاجر المسلم وعالم الدين المسلم ترك كل منهما زوجته فى وطنه وأخذ يجوب البلاد سعياً وراء تعليم الناس ونشر الدين بينهم ، وكان من العسير أن يحيا كل منهما عدة شهور دون زوجة ، ومن هنا كان يتخذ له زوجة فى المكان الذى حط به رحالة كالتجارة أو التعليم ، وغالباً ما يتحول بيته إلى مركز إسلامى يلعب دوراً كبيراً فى خدمة الاسلام ونشره.
ومما تجدر الإشارة إليه فى هذا الصدد أن الكثيرات من النساء قد أقبلن علىدخول الإسلام لأنه يمثل شكلاً من التحرر والمساواة مع الرجال بالنسبة لهن، فهو على سبيل المثال يجعل لهن حقاً فى ميراث الأسرة على حين كان المجتمع التقليدى يحرمهن منه.


[23] د. حسن أحمد محمود ، مرجع سابق، ص 44.


[24] الأمر الذى دفع باحثاً غريباً أن يقرر أنه " ربما تلقى دراسة انجازات الإسلام التى لا نظير لها فى توحيد أنماط مختلفة من الجماعات والعناصر البشرية. وفى تربية شعور قوى الانسجام والإخاء بينهما، بعض الضوء عن كيف ان تجانس المجتمع العالمى متوقع الحدوث، وقد توحى حتى بالسبل التى يمكن للانسان أن يسهم بها عن وعى فى هذه العملية".
نقلاً عن د. مدثر عبد الرحمن ، مرجع سابق ، ص 13.
وانظر لمزيد من التفاصيل فى ذات المعنى:
Serpa, op.cit., pp 237- 239

[25] أنظر فى هذا الصدد:
د. محمد عمارة، الاسلام وحقوق الانسان ، سلسلة عالم المعرفة ، المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب ، الكويت، العدد 89، مايو 1985، ص 18-30

[26] نقلاً عن:
د. مدثر عبد الرحيم، مرجع سابق ، ص 22-23.


[27] بل أن التاريخ الاسلامى يزخر بأمثلة لأشخاص من الزنوج لعبوا دوراً أساسياً فيه. فعلى سبيل المثال كان كافور الأخشيد، وهو ذلك العبد الرقيق الذى ابتاعه المسلمون من النوبة أو ربما السودان ، هو أقرب الناس إلى قلب محمد بن طغج الاخشيد مؤسس الدولة الاخشيدية ، ثم كان دار تاريخ هذه الدولة بعد وفاة مؤسسها حول شخص كافور نفسه، فكان وصياً على العرش ، وكان يولى أبناء الاخشيد الامارة ويعزلهم منها، وكان الناس فى كافة أجزاء الدولة الاخشيدية يتحلقون به ويعتبرونه أميرهم والسلطان عليهم، وهو ما لم تشهد له الحضارة الأوربية المسيحية مثيلاً مع أى ممن كان رقيقاً فيها.
راجع لمزيد من التفاصيل:
ابراهيم الابيارى، نظرات فى التاريخ الاسلامى، المجلد الثانى ، دار الكتاب المصرى ، القاهرة ، 1987.

[28] نقلاً عن:
د. أحمد شلبى ، مرجع سابق، ص 160.

[29] راجع : د. حسن أحمد محمود ، مرجع سابق ، ص 160.

[30] تم الاعتماد فى رصد بيانات الطرق المذكورة على
د. أحمد شلبى ، مرجع سابق ، ص 211-213.

[31] المرجع السابق


[32] المرجع السابق


[33] المرجع السابق، ص 220- 236.


[34] Eduardo Serpa, op.cit., pp 235-236


[35] والحق أن علاقة امبراطورية غانا بالعروبة والاسلام قديمة، اذا قامت علاقات اقتصادية بين عرب شمال أفريقيا وأهل غانا، نظراً لحاجة الآخرين إلى الملح الذى كان يستخرج من مناطق الشمال. وقد كان طبيعياً – والحال كذلك- ان ينتشر الاسلام فضلاً عن الثقافة العربية ، تدريجياً بين سكان غانا ، فالراجح أن أعداداً منهم قد اعتنقت الاسلام منذ وقت مبكر ، وهو ما يؤكده بعض المؤرخين المسلمين حين يذكر أن" مدينة غانا" العاصمة – مدينتان سهليتان ، إحداهما المدينة الإسلامية التى يسكنها المسلمون . وهى مدينة كبيرة بها إثنا عشر مسجداً . ولقد أدت العلاقات القوية بين المسلمين وسكان غانا إلى انتقال المؤثرات الحضارية العربية إلى غرب أفريقيا ، لا سيما بعد ان تولى المسلمون الوظائف الرئيسية فى الامبراطورية ، فضلاً عن أن ملك غانا قد استقدم عدداً من المعماريين العرب ليبنوا له القصور.

Roland . Oliver and J. D. Fage : A Short History of Africa . "London: Rex Collings. 1974" pp 89: 90

راجع تفاصيل ذلك فى:
وأيضاً. د. محمد محمد أمين،" تطور العلاقات العربية الأفريقية فى العصور الوسطى" . فى : العلاقات العربية الأفريقية : دراسة تحليلية فى أبعادها المختلفة ، معهد البحوث والدراسات العربية ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، القاهرة : 1978، ص 69- 70.


[36] أنظر لمزيد من التفاصيل فى هذا الصدد :
د. السر سيد أحمد العراقى، " انتشار اللغة العربية فى بلاد غربى افريقية عبر التاريخ" . مجلة دراسات أفريقية ، المركز الاسلامى الأفريقى بالخرطوم ، العدد الأول ، أبريل 1985، ص 101 وما بعدها.


[37] ويقدر بعض الباحثين أن حوالى 20 % من أساس مصطلحات لغة الهوسا من اللغة العربية ، فكلمات كالسرج والحرير والزعفران واللجام والقلم والدواة وأمثالها كلها وافدة على لغة الهوسا وتنطق بتحريف بسيط.

[38] راجع : المرجع السابق، ص 102-113.

[39] د. محمد محمد أمين ، مرجع سابق ، ص 70-72.

[40] أنظر لمزيد من التفاصيل:
د. على الخاتم، " الاسلام فى السودان الغربى- آثاره السياسية والثقافية" مجلة دراسات أفريقية ، المركز الإسلامى الأفريقى بالخرطوم ، العدد الأول، أبريل 1985، ص 190-191.


[41] نقلاً عن:
د. شوقى عطا الله الجمل، " الحضارة الإسلامية الغربية فى غرب أفريقيا" ، مجلة الدراسات الأفريقية ، معهد البحوث والدراسات الأفريقية- جامعة القاهرة، العدد الثامن، 1979. ص 56-57

[42] د. حسن أحمد محمود، مرجع سابق، ص 10-11.
وكذلك أنظر
Oliver and Fage, op.cit, pp 90-92
وايضاً
Aynadele., op. cit, pp 134: 136


[43] د. على الخاتم، مرجع سابق، ص 193.

[44] د. شوقى الجمل، مرجع سابق ، ص 60

[45] راجع لمزيد من التفاصيل:
المرجع السابق، ص 60-61.

[46] نقلاً بقدر من التصرف عن:
د. منير عبد الرحيم، مرجع سابق، ص 18-19.

[47] د. على الخاتم، مرجع سابق، ص 193

[48] ومما تجدر الإشارة إليه فى هذا الصدد أن الاقتصاد فى غرب أفريقيا قبل دخول التجار المسلمين كان يقوم على نظام المقايضة وتبادل السلع ، ولم تعرف النقود ونظم المكاييل والموازين إلا مع دخول الإسلام.
راجع د. شوقى الجمل، مرجع سابق، ص 62.

[49] ولعله من الأمور ذات الدلالة على مدى ما بلغته بعض الممالك الإسلامية فى غرب أفريقيا من غنى ما يروى من أخبار عن وفد الحج الذى كان رأسه منسى موسى سلطان مالى فى القرن الثامن الهجرى، والذى قيل أنه كان يضم عشرة الآف حاج ، وقد مر بمصر فى طريقه إلى الحجاز فى عهد السلطان المملوكى الناصر محمد بن قلاوون. وقد ذكر من تحدثوا عن هذا الموكب أن سلطان مالى منسى موسى – قد أحاط نفسه بمظاهر الترف والإسراف وحمل معه كميات كبيرة من الذهب ، حتى قيل إنه لم يدع أميراً من أمراء المماليك فى مصر ، ولا رب وظيفة سلطانية إلا وصله بحمل من الذهب. كما أفاض من هباته على الفقراء فى الأراضى الحجازية ، ومنح عن سعة حتى قيل إن قيمة الذهب قد انخفضت انخفاضاً ملحوظاً لكثرة ما أنفقه منه.

[50] د. شوقى الجمل، مرجع سابق، ص 61.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 08-07-2009 الساعة 04:40 PM
بنت الاسلام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس