عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2011
  #157
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: الأنـــــوار الـقــد ســــــيــة في شرح اسماء الله الحسنى واسرارها الخفية







مَالِكُ المُلْك جَلَّ جَلالُهُ


"هو المتصرِّف في ملكه كيف يشاء، لا رادَّ لحكمه، ولا معقِّب لأمره (1) .

والوجود كله في جميع مراتبه مملكة واحدة لمالك واحد هو الله تعالى (2) ." اهـ




الدُّعــــاءُ


" إلهي ... أنت مالك الملك، والكلُّ لك عبيد، وأنت المتصرف في ناصية الشقي والسعيد. أشرق على قلبي بنور هذا الاسم الشريف، فأتحقق بالسر اللطيف، ولا أرى مالكاً سواك، ويتجلى لي عزك وعلاك، ومكني من ناصية نفسي فأملك زمامها، وأتحقق بتسليمها، إنك على كل شيء قدير. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".



===========================

(1) قال حجة الإسلام رضي الله عنه: مالك الملك: هو الذي تنفذ مشيئته في مملكته، كيف يشاء وكما شاء، إيجاداً وإعداماً، وإبقاءً وإفناءً، والملك هاهنا بمعن المملكة، والمالك بمعنى القادر التام القدرة، والموجودات كلها مملكة واحدة ، لأنها مرتبطة بعضها ببعض. وقيل: مالك الملك هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره ، والوجود كله من جميع مراتبه مملكة واحدة لمالك واحد هو الله تعالى .

(2) : روى الرازي عن سفيان بن عيينة هذه القصة: بين أنا أطوف بالبيت، إذ رأيت رجلاً وقع في قلبي أنه من عباد الله المخلصين ، فدنوت منه فقلت : هل تقول شيئاً ينفعني الله به ؟ فلم يرد عليَّ جواباً ، ومشى في طوافه ، فلما فرغ صلى خلف المقام ركعتين، ثم دخل الحجر فجلس ، فجلست إليه فقلت: هل تقول شيئاً ينفعني الله به ؟ فقال: هل تدرون ما قال ربكم؟ قال ربكم: أنا الحي الذي لا أموت، هلموا أطيعوني أجعلكم أحياء لا تموتون أنا الملك الذي لا أزول، هلموا أطيعوني أجعلكم ملوكاً لا تزولون، أنا الملك الذي إذا أردت شيئاً قلت له كن فيكون. هلموا أطيعوني أجعلكم إذا أردتم شيئاً قلتم له كن فيكون. قال: ثم نظرت فلم أجد أحداً ، فظننت أنه الخضر عليه السلام. "اهـ



( يتبع إن شاء الله تعالى مع اسمه الشريف : ذو الجَلالِ والإكرام جَلَّ جَلالُهُ ...... )

__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 03-01-2011 الساعة 07:53 PM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس