عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2009
  #1
هيثم السليمان
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دير الزور _ العشارة
المشاركات: 1,367
معدل تقييم المستوى: 17
هيثم السليمان is on a distinguished road
افتراضي أقوال كبار علماء الأمّة في مشروعيّة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف





أقوال كبار علماء الأمّة في مشروعيّة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف



1- قال ابن تيمية رحمه الله : ( ... فتعظيم المولد واتخاذه موسماً قد يفعله بعض النّاس , ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ) . اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية (1/297) .

2- قال الإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي رحمهما الله : ( ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كلّ عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلّى الله عليه وسلّم من الصدقات والمعروف , وإظهار الزينة والسرور , فإنّ ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبّته صلّى الله عليه وسلّم , وتعظيمه في قلب فاعل ذلك , وشكراً لله على ما منَّ به من إيجاد رسوله صلّى الله عليه وسلّم الذي أرسله رحمة للعالمين ) . السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدّين الحلبي (1/83- 84)

3- قال الإمام السّخاوي رحمه الله : ( لم يفعله أحد من السّلف في القرون الثلاثة , وإنّما حدث بعد , ثمّ لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد , ويتصدّقون في لياليه بأنواع الصّدقات , ويعتنون بقراءة مولده الكريم , ويظهر عليهم من بركاته كلّ فضل عميم ) . السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدّين الحلبي (1/83- 84)

4- قال الإمام ابن الجزري رحمه الله : ( من خواصِّه أنّه أمان في ذلك العام , وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام ) . السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدّين الحلبي (1/83- 84)

5- قال الإمام السّيوطي رحمه الله : ( هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها ؛ لما فيه من تعظيم قدر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف ) . الحاوي للفتاوي (1/292)

6- وقال أيضاً : ( يستحبُّ لنا إظهار الشكر بمولده صلّى الله عليه وسلّم , والاجتماع , وإطعام الطعام , ونحو ذلك من وجوه القربات , وإظهار المسرّات ) . الحاوي للفتاوي (1/292)

7- وقال أيضاً : ( ما من بيت أو محلّ أو مسجد قُرِئ فيه مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلا حفّت الملائكة أهل ذلك المكان , وعمهم الله تعالى بالرحمة والرضوان ) . الوسائل في شرح المسائل للسّيوطي

8- قال الإمام ابن الحاج رحمه الله : ( فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات , والخير شكراً للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة ؛ وأعظمها ميلاد المصطفى صلّى الله عليه وسلّم ) . المدخل (1/361)

9- قال الإمام زيني دحلان رحمه الله : ( ومن تعظيمه صلّى الله عليه وسلّم الفرح بليلة ولادته , وقراءة المولد ) . الدّرر السنيّة (190)

10- قال الإمام العراقي رحمه الله : ( إنّ اتخاذ الوليمة , وإطعام الطعام مُستحبٌّ في كلّ وقت , فكيف إذا انضمَّ إلى ذلك الفرح والسرور بظهور نور النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في هذا الشهر الشريف , ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروهاً , فكم من بدعة مستحبّة بل قد تكون واجبة ) . شرح المواهب اللدنّيّة للزرقاني

11- قال الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله : ( أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السّلف الصّالح من القرون الثلاثة, ولكنّها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدّها , فمن تحرّى في عملها المحاسن , وجنّب ضدّها كان بدعة حسنة , وإلا فلا , وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت في الصحيحين من أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء , فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون , ونجّى موسى , فنحن نصومه شكراً لله تعالى , فيستفاد منه الشّكر لله على ما منَّ به في يوم معيّن من إسداء نعمة , أو دفع نقمة , ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كلّ سنة , والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة , وأيّ نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبيّ نبي الرحمة في ذلك اليوم , وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من التلاوة , والإطعام , وإنشاد شيء من المدائح النبويّة المحرّكة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة , وأمّا ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال : : ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور لا بأس بإلحاقه به , وما كان حراماً أو مكروهاً فيمنع , وكذا ما كان خلاف الأولى ) . الفتاوى الكبرى (1/196)

12- قال الإمام ابن عابدين رحمه الله في شرحه على مولد ابن حجر : ( اعلم أنّ من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلّى الله عليه وسلّم ) وقال أيضاً : ( فالاجتماع لسماع قصّة صاحب المعجزات عليه أفضل الصّلوات وأكمل التّحيات من أعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصّلوات ) .

13- وقال الإمام حسنين مخلوف رحمه الله : ( إنّ إحياء ليلة المولد الشريف , وليالي هذا الشّهر الذي الكريم الذي أشرق فيه النّور المحمّدي إنّما يكون بذكر الله تعالى , وشكره لما أنعم به على هذه الأمّة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود , ولا يكون ذلك إلا في أدب وخشوع , وبعد عن المحرّمات والبدع و المنكرات , ومن مظاهر الشّكر على حبّه مواساة المحتاجين بما يخفّف ضائقتهم وصلة الأرحام , والإحياء بهذه الطريقة وإن لم يكن مأثوراً في عهده صلّى الله عليه وسلّم , ولا في عهد السّلف الصّالح إلا أنّه لا بأس به , وسنة حسنة ) . فتاوى شرعيّة (1/131)

14- قال الإمام محمّد متولي الشعراوي رحمه الله : ( وإكراماً لهذا المولد النبوي الكريم , فإنّه يحقّ لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كلّ عام , وذلك بالاحتفال بها من وقتها ) . على مائدة الفكر الإسلامي (295)

15- قال الإمام المبشّر الطرازي رحمه الله : ( إنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجباً أساسيّاً لمواجهة ما اسّتجد من الاحتفالات الضّارة في هذه الأيام ) . الموسوعة اليوسفيّة (141)

وكذلك الأمر بالنسبة لجمهور علماء الأمّة الذين يجيزون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ؛ مع التأكيد على ضرورة الاقتداء بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم , وتطبيق سنّته الشريفة في كلّ وقت وحين .


وصلّى الله وسلّم تسليماً كثيراً مباركاً دائماً على نبيّ الرحمة سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه , ومن تبعه واقتدى به وسار على هديه
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين
هيثم السليمان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس