عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2018
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي من توجيه شيخنا سيدي الشيخ أحمد فتح الله جامي حفظه الله تعالى...

من توجيه شيخنا سيدي الشيخ أحمد فتح الله جامي حفظه الله تعالى...

"إيماننا بالطريق لا بالشيخ.أنتم تجمعون المؤمنين وراءكم وتنقدون على من يذهب إلى إخوانه المؤمنين، تجمعون الناس عليكم مثل الشبكة، ولا تطلقونهم حتى يستفيدوا من المؤمنين من أهل الطريق....

إذا رأيتموني -لا سمح الله -خالفت الشريعة و السنة النبوية - عليكم إذا كنتم من أهل الطريق -أن توقظونا و تنبهونا، حتى نرجع إلى أصل الطريق و السنة النبوية ، فنحن مسؤولون عن هذا.

إني حزين على المؤمنين الذين بقي بينهم الشيخ عبد القادر رحمه الله كل هذه المدة ولم يفهموا الطريق....

محقق أني مشرف على انتهاء الحياة، وسيأتي بعدي واحد، يمكن أن يكون أفضل و يمكن أن يكون أقوى، فهل عليكم أن تتركوا الطريق و تتبعوني... !؟

هذا ليس من شأن الدين ،وليس من شأن العقل ! والله أنتم أخذتم نفوسكم آلهة تعبدونها ولكن لاتشعرون."

الرجل من جمع الناس على الله لا عليه..وجذبهم لله لا إليه...

القلوب المنغمسة مغلقة، أي شيء متعلق بها يكون مانعا لنزول الأسرار الإلهية ، وآكدها حبُّ الدنيا وحبُّ المنصب حبُّ المنصب كحبِّ الدنيا بل أشد.
من كان صادقا يتقدم قي سيره حتى يصل الى رضا الخالق جل وعلا شيئا فشيئا ،
ومعرفة ذلك يكون بالشريعة والسنة النبوية،
والانسان على نفسه بصيرة وهذه،
البصيرة تكون بالعقل الشرعي المنور وبعدم التعلق بمن تعلق بنفسه ممن يظن أنه أفضل من العالم،
لأن هذا التعلق بمن تعلق بنفسه مخالف لرضى الله تعالى.

التعلق البارد بين الأحباب من القواطع عن الطريق.

هذا التعلق من طبيعة النفس الأمارة وإلا (إنما المؤمنون إخوة)، إن وجدت مثل هذا بين اثنين انصحهم ؛ ليس لنا إلا النصيحة، إن قبل نعمة، وإن لم يقبل لا نعاديه ! ولا نجعله عدوا.

من جمع الناس على نفسه بنعم الله عليه يكون خائنا في حق ربه عزوجل ﻷن الله تعالى ما آتاه هذه النعم إلا ليكون خليفة الله في أرضه،
فوجب على العبد أن يعرف أن الله هو مصدر النعم وأن يصرفها في طاعة الله وأن ﻻ يجمع الناس عليه بل يحولهم إلى الله تعالى فمن جمع الناس عليه كان كفرعون وهامان"
أجارنا الله من ذلك...
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس