عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2008
  #1
ابوعبدالله
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: دير الزور - الكرامة
المشاركات: 2,061
معدل تقييم المستوى: 18
ابوعبدالله is on a distinguished road
افتراضي وصايا سيدنا يوم الثلاثاء19|8|2008

س : أريد أن أصل فأنظر أتى العالمون بعلمهم ، وأتى العابدون بعبادتهم ، وأتى الزاهدون
بزهدهم ، وأتى أهل البيت بأنسابهم وأنظر إلى عملي معلول ونفسي خبيثة وما لدي سوى الأوهام والخيالات فأغيثوني وأمدوني أمدكم الله تعالى
ج : لا بد لنا من الإخلاص علاجه هذا الذي عددت هو الإخلاص ولوكان الذكر أو قراءة
القرآن الصدقة كله يصل إلى الله ما دام يصل إلى الله فالله يقبل الإخلاص ، الحديث
القدسي أعطيتك العلم قال عملت به قال كذبت ، وتقول الملائكة كذبت ، عملت من أجل أن
يقال عنك كذا .
كذلك الذي أتاه الله المال ...
أعطيت من أجل أن يقال عنك كريم .
كذلك الذي قاتل لغير الله يقال له قاتلت من أجل أن يقال عنك شجاع وهكذا في الحديث الذي رواه الترمذي بسند حسن غريب.
هذا عملنا ، إذا ضاع عملنا يذهب بالكلية إذا أخلصنا بالعمل ولو كان قليل هذا يستفاد منه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س: أحب بعض الخلق وأتمنى أن يأتوا إليك لكن ليس بيدي حيلة إلا الدعاء ، هل تسمح لي أن آتي بمن أحب ؟
ج : لا ترغب في هذا ولا تطلب إذا جاء فالله يوجهه إلى الطريق وإذا لم يأتي ليس له نصيب
هذا ليس بيد الإنسان يمكن أن تحركه ويدخل الطريق فيفسد عليه ويخرج ويكون سبب
فساد الآخرين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س : هل الزيارة ركن من أركان الطريق
ج : لا بد من امتزاج بعضنا مع بعض ، لم قلت ذلك ؛ حتى نستفد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س :وقتي ليس فيه بركة ، إني تعب أنام بالقيلولة بعمق أبقى تعب ونعسان ؟
ج : قدم دينك على دنياك عندها تستفد ، خذ بالأسباب بقدر الإمكان .
س: ولكن أشعر بالنعاس حتى بالأوراد ؟
ج : ماذا أفعل لك ، لست عندك حتى أوقظك ، أنت الذي تشد على نفسك وتستغرق وقتك في الدنيا كل الناس هكذا ومع هذا يقرؤون أورادهم ويؤدون صلاتهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س: غفلتي كثيرة ؟
ج: إن قوة النفس عليك ، ليست على جسمك ولكن على روحك ، إن روحك لم تخرج عن سيطرة النفس الأمارة .
عليك أن تذكر كثيرا ً . قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أذكروا الله ذكرا ً كثيرا ) .
بكثرة الذكر يتطهر القلب وتضعف النفس ، وإذا تطهر القلب وهو حاكم على الجسد يكون الأمر موافقا ً لأمر الله تعالى .
تتمة وصايا سيدنا الشيخ في زيارة الثلاثاء 19-8-2008 :
إن سيدنا يوصي بعدم الاختلاط مع النساء ويقول إن هذه فتنة ، في الدنيا فتن كثيرة ولكن فتنة النساء أكثر ، وإن الدول غير الدينية يجعلون النساء سلاح لهم على المسلمين ، ودعا سيدنا وقال :
( اللهم إنا نعوذ بك من فتنة النساء ، وشر النساء ، وبلاء النساء .) .
وقال حفظه الله أيضا ً :
العلم دليل العمل ، وإذا كان العلم خالياً من العمل والخشية يكون كالعدم ، من لم يقربه علمه لله تعالى ، لا يزداد إلا بعدا ً منه ، علينا وعليكم جميعا ً أن نخلص عبادتنا لله تعالى ، ونطهر قلوبنا : بكثرة الذكر ، وقراءة القرآن الكريم ، وترك المعاصي ظاهرا ً وباطنا ً .
ليكن عملنا موافقا ً للكتاب والسنة .
ثم قال في جواب سؤال عن القلب السليم :
هو الخالي من حب الدنيا لأن القلب مخلوق لمحبة الله جل وعلا فإذا كان خاليا ً من محبة الله تعالى فهو ميت .
ثم أمرنا أن نذكر كثيرا ً ثم قال :
كلما تذكر كثيرا ً يفتح اشتهاء قلبك لذكر الله تعالى .
الله أمرنا أن نذكر كثيرا ً وكلما ذكرنا كثيرا ً تطهر قلوبنا .
وقال أيضا ً أكثر أهل الطريق لا يتعلقون بحقيقة الطريق و الاستقامة بل يتعلقون بالشيخ .
إنهم لا يميزون بين الشيخ والواسطة ، أكثرهم تعلقوا بالأشخاص ونسوا الطريق والاستقامة معه.
المحبة الواجبة للشيخ لوجه الله تعالى لأنه الواسطة نأخذ بتوجيهاته .
حقيقة الطريق يأتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخر الدنيا ، فهل إذا مات الشيخ ينتهي ، الجواب طبعا ً لا ينتهي لأنه يأتي بعده واحد وهكذا حتى قيام الساعة .
س : بعد إنجاز العمل نشعر بالعجب ؟
ج : يجب أن تصحح نيتك ببداية العمل ، ثم لا تضرك الوساوس

التعديل الأخير تم بواسطة ابوعبدالله ; 11-25-2008 الساعة 05:27 PM
ابوعبدالله غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس