عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2009
  #3
هيثم السليمان
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دير الزور _ العشارة
المشاركات: 1,367
معدل تقييم المستوى: 17
هيثم السليمان is on a distinguished road
افتراضي رد: نزهة الفكر في أدلّة الذّكر


1- فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية :
مسألة : في رجل ينكر على أهل الذكر يقول لهم : هذا الذكر بدعة , وجهركم في الذكر بدعة , وهم يفتتحون بالقرآن ويختتمون ثم يدعون للمسلمين الأحياء والأموات , ويجمعون التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحوقلة , ويصلون على النبي صلى الله عليه و سلم والمنكر يعمل السماع مرات بالتصفيق ويبطل الذكر في وقت عمل السماع ؟
الجواب : " الاجتماع لذكر الله واستماع كتابه والدعاء عمل صالح , وهو من أفضل القربات والعبادات في الأوقات , ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ إن لله ملائكة سياحين في الأرض فإذا مروا بقوم يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم ] وذكر الحديث وفيه : [ وجدناهم يسبحونك ويحمدونك ] ". ( الفتاوى الكبرى لابن تيمية 2/ 384 )

2- شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني :
بعد أن أورد طرق حديث " إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ...
" وَيُؤْخَذ مِنْ مَجْمُوع هَذِهِ الطُّرُق الْمُرَاد بِمَجَالِس الذِّكْر وَأَنَّهَا الَّتِي تَشْتَمِل عَلَى ذِكْر اللَّه بِأَنْوَاعِ الذِّكْر الْوَارِدَة مِنْ تَسْبِيح وَتَكْبِير وَغَيْرهمَا وَعَلَى تِلَاوَة كِتَاب اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى وَعَلَى الدُّعَاء بِخَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ، وَفِي دُخُول قِرَاءَة الْحَدِيث النَّبَوِيّ وَمُدَارَسَة الْعِلْم الشَّرْعِيّ وَمُذَاكَرَته وَالِاجْتِمَاع عَلَى صَلَاة النَّافِلَة فِي هَذِهِ الْمَجَالِس نَظَر ، وَالْأَشْبَه اِخْتِصَاص ذَلِكَ بِمَجَالِس التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير وَنَحْوهمَا وَالتِّلَاوَة حَسْب ، وَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَة الْحَدِيث وَمُدَارَسَة الْعِلْم وَالْمُنَاظَرَة فِيهِ مِنْ جُمْلَة مَا يَدْخُل تَحْت مُسَمَّى ذِكْر اللَّه تَعَالَى .
وَفِي الْحَدِيث فَضْل مَجَالِس الذِّكْر وَالذَّاكِرِينَ ، وَفَضْل الِاجْتِمَاع عَلَى ذَلِكَ ، وَأَنَّ جَلِيسهمْ يَنْدَرِج مَعَهُمْ فِي جَمِيع مَا يَتَفَضَّل اللَّه تَعَالَى بِهِ عَلَيْهِمْ إِكْرَامًا لَهُمْ وَلَوْ لَمْ يُشَارِكهُمْ فِي أَصْل الذِّكْر ". ( فتح الباري لابن حجر 18/212)
3- شيخ الإسلام محيي الدين النووي :بعد حديث ابن عباس : أن رفع الصوت بالذكر ....
" هَذَا دَلِيل لِمَا قَالَهُ بَعْض السَّلَف أَنَّهُ يُسْتَحَبّ رَفْع الصَّوْت بِالتَّكْبِيرِ وَالذِّكْر عَقِب الْمَكْتُوبَة . وَمِمَّنْ اِسْتَحَبَّهُ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ اِبْن حَزْم الظَّاهِرِيّ " . (المنهاج للنووي 53)
4- شيخ الإسلام الطحطاوي :
" قال في الفتاوى : " لا يمنع من الجهر بالذكر في المساجد احترازاً على الدخول تحت قوله تعالى : { ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه } ( البقرة 114 ) كذا في البزازية " . ( حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح 1/ 431 )

5- شيخ الإسلام الفريابي :
" وقال عطية بن قيسٍ : كان الناس يذرون الله عند غروب الشمس ، يرفعون أصواتهم بالذكر ، فإذا خفضت أصواتهم أرسل إليهم عمر بن الخطاب أن يرددوا الذكر " . خرّجه جعفر الفريابي في ((كتاب الذكر )) .

6- شيخ الإسلام ابن عابدين :
" فقال بعض أهل العلم : إنّ الجهر أفضل لأنه أكثر عملاً , ولتعدي فائدته إلى السامعين , ويوقظ قلب الذاكر فيجمع همته إلى الفكر , ويصرف سمعه إليه , ويطرد النوم , ويزيد النشاط " . ( حاشية رد المحتار 1 / 712 )


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة هيثم السليمان ; 03-11-2009 الساعة 05:11 PM
هيثم السليمان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس