عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2012
  #26
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: لواقح الأنوار القدسية في العهود المحمدية للشعراني


الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه، وصلّى الله تعالى وسلّم وشرّف وكرّم وبارك على سيدّنا ومولانا محمّد رسول الله، صلاة جلال وكمال وسلام جمال ووصال، وعلى الآل والصحب الأكامل ومن والاه إلى يوم الجزاء والنوال، وبعد:



"وروى ابن خزيمة في صحيحه مرفوعا:
(إن الحلية تبلغ من المؤمن مواضع الطهور). وفي رواية (تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء). والحلية: هو ما يتحلى به أهل الجنة من الأساور ونحوها، وكان أبو هريرة رضي الله عنه إذا توضأ مد يده حتى تبلغ إبطه.

وروى ابن ماجه وابن حبان في صحيحه أنهم قالوا: يا رسول الله: كيف تعرف أمتك ممن لم يرك قال:
(إنهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين بلقا من آثار الوضوء).

وروى الإمام أحمد بإسناد حسن في المبايعات: أن رجلا قال: (يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك) قال:
هم غر محجلون من آثار الوضوء ليس ذلك لأحد غيرهم، قال: (وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم وتسعى بين أيديهم أنوارهم).

وروى مسلم ومالك مرفوعا
إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت خطاياه وكل خطيئة مشتها رجلاه مع قطر الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب.

وفي رواية لمسلم وغيره مرفوعا:
من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره.

وفي رواية بإسناد على شرط الشيخين للحاكم مرفوعا:
ما من امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها.

وروى البزار بإسناد حسن أن عثمان رضي الله عنه كان يسبغ الوضوء في شدة البرد ويقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر).



يتبع إن شاء الله تعالى...

والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس