من نفحات الحرم
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة قالها أحد أحبابنا يعمل في السعودية ،وقد زاره بعض الأحباب في الإجازة وقد كان مريضا في الفراش وأنشدواعنده هناك وطلبوا منه أن يسمعهم شيئا فقال لهم :
سأسمعكم أبياتا قلتها في موسم الحج ،
عندما كنت أعمل في خدمة الحجاج قريبا من الحرم المكي، ومع شدة انهماكي في العمل فقد كانت معاني هذه الأبيات تأتيني هي ونغمتها أثناء قيامي بالعمل دونما تكلف في نظم الشعر، فأسجلها على الجوال لتجنب النسيان ،وأرددها إنشادا في نفسي في ذلك الموقف العظيم
وقد أنشدها لنا جماعي على نغم الجهاركاه فأحببت أن أنقلها لكم رجاء الفائدة ورجاء الدعاء لي ولصاحب الأبيات:
- رأيت القلب قد ذهبا إلى أحبابه وثبا
-أعان الله حامله تراه الدهر مضطربا
- فكم يصفو له كدر إذا من ذكركم طربا
- وكم يشفى له سقم إذا من كأسكم شربا
- وإن لاحت بوارقكم يصير عذابه عذبا
- و إن أنواركم لمعت أحالت تربه ذهبا
- فهل يا سادتي مدد فقلب الصب صار هبا
- وهل يا جيرتي أمل فإن العمر قد ذهبا
- أعيرونا مكارمكم ومدوا نحونا سببا
- فمن يلزم لكم بابا يعد بالخير منقلبا
- فيا أهل الحمى سيروا وجدوا في السرى طلبا
- فأنوار الحمى لاحت وآن الوصل قد قربا
- فيا مولى الورى صل على المختار من وهبا
- لنا الأنوار قاطبة كذا الآل ومن صحبا |
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 05-18-2012 الساعة 12:15 AM