عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2008
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي الشاعر والاديب اسماعيل ابراهيم الخلف







هو واحد من أبناء الفرات المبدعين وهو إلى قبيلة العكيدات وعشيرة البوحسن ينتسب


هو الشاعر والاديب اسماعيل ابراهيم الخلف – من العشارة –مواليد 1953 – عضو اتحاد الكتاب العرب

قدم الكثير ومازال يقدم له عدة دواوين 00

قال عنه الاستاذ والاديب فاضل سفان بقراءته في مجموعة / الرحيل / : ((على مدى مئة صفحة تقريباً من القطع الوسط ، أنت في حالة من الوجدالآسر في حضرة الشاعر المتفرّد ( إسماعيل إبراهيم الخلف ) في بروز شخصيته الفراتيةبكل ما يرصده الفرات من خصوصية الرؤية و نبرة الدفق الصحراوي و حرارة الانفعال ،المكوّن لمعالم شخصية الشاعر ،هوية ذات حضورخاص ، فيها من الأصالة بصمة الفرادة و من البيئة ألق سماتها المتجسّدة ، لهجة ذاتسحر خاص ، و انفعالاً قد يبدو متطرفاً لكنه في المحصلة يرصد خصوصية متميزة ، و هنايبدو حضور الفرات يتدفق مع كل نبرة موقّعة ، و لعل هذا الإحساس يمنح الشاعر قوةالانفعال و صدقه))



فمن مؤلفاته بالفصحى عدة دواوين ومنها:

*- ديوان (( عطش البحار)) واخترت منه :


من دفتر صعلوك عصري




لو أنّا لم نتركْ عادتنا في البولِ على الجرح

لكانتْ حالتنا الليلةَ أفضلْ

الجرحُ تمكَّنَ أن يفتحَ فاهُ

و يضحكَ منّا

و يكلِّلَ بالقيح ِ كرامتنا

ثمَّ يطالبنا أن نخجلْ ؛؛



لو كانَ لعروةَ صوتٌ

يجمعُ كلَّ سيوفِ المقهورينَ

و يجهرُ بالثورةْ ..


كنَّا نكنسُ آخرَ فرعونٍ

نبدأُ من أرضِ التيهِ طقوسَ الحجِّ إلى الصخرةْ




يا صوتَ المقهورينَ تعالَ نغنّي


للصعلكةِ العصريَّةْ

نغزو للخبزِ و للحريَّةْ

ونبولُ على الجرحِ

لآخرِ مرَّة









== ديوان (( هم السواقي )) واخترت منه




حاملٌ همَّ السواقي

في سهولِ الملحِ أعيا ها النزيفْ

أغمدَ العاقولُ في خاصرتي مليون سيفْ

حاملٌ همّي ، و أدري

أنَّهُ حملٌ مخيفْ


أعرفُ الأرضَ


و أيَّ الأرضِ تُعطيني السنابلْ



أعرفُ السحْبَ

و أيَّ السحْبِ أخفتْ لي قنابلْ




أعرفُ السرَّ و أدري

أنَّني باقٍ إذا كنتُ مُقاتلْ




== ديوان (( الرحيــــــل )) الجزء الأول واخترت منه قصيدة هزي إليك بجذعها




هزِّي إليكِ بجذعـــها المعطــــاءِ === تهطلْ عليكِ سحابةُ الشــــهداءِ

حجرٌ يدافـعُ والمـــدافـعُ نيَّـــــمٌ=== والطائراتُ كمـــــومسٍ عميــاءِ

حجرٌ تسامى نحـــو منزلةِ العلا === ليضيءَ كـلَّ مكــــــارمِ العربـاءِ

يا قدسُ إنّيشـاخصٌ متحفّزٌ===رَهَنَ الحيــــــــاةَ لساعةِ الهيـجاءِ

يا قدسُ إنْ تكنِ الحياةُ مذلّـة === فالموتُ أشرفُ من رضى الأعداء


نحن الذين يهزّنا نغـمُ الفـدا === فنسـطّـِرُ الأمثــــالَ للأبنــــــاءِ

نحن الذين تمايــلتْ راياتُـنا === في كلِّ رأسٍ من ذرى البطحـاءِ


والغاصبُ المحتلُّ بانتْ نابـُــهُ ===يتـصيَّدُ الأطفـــــــــالَ دون حَيـاءِ

ومجالسُ الأممِ العريقةِ كلّها === وجمتْ مخافةَ غضبةِ الشمطاءِ

سقطَ القناعُ ولمْ تعدْ من حجَّةٍ === للقائليــــــــنَ بصحبـةِ الأعـداء


فالحقُّ أبقى والشعوبُ مدارس === وأُولو الشـهادة أكرمُ الكرماءِ





==- ديوان (( الرحيــــــل )) الجزء الثاني واخترت منه قصيدة نشيد الاقصى


هاهو الأقصى دعانـــا === وفدا الأقصى دِمانـــا
خيَّمَ البغيُ عليـــــــهِ === وعدا فيـهِ" كهانـــــا "
أظلمتْ فيـهِ الأماسي === وبدا الصبـــحُ مُهـانـا

وخلت ْ فيـهِ دروبٌ === حجبوا عنها الأذانــا

عربدَ البغيُ فقومـوا === لنـردَّ الإمتــــــهانــــا

هاهــو الأقصى دعانـا === وفدا الأقصى دمانـا


بحزامِ النسفِ نمشي === نحو محتــــلٍّ غزانـــا


ونهزُّ الكـونَ هـزَّاً === بخطانـــــــــا و حُدانــا
ونعيدُ الفجـــــرَ بِشْـرا === باسمــاً فــــــوقَ ربانـا

وتظلُّ القــدسُ شمسـاً === تزدهي وسْطَ سمـــــانا





== ديوان (( أراكِ .. و لكن ))الجزء الأول واخترت منه حارسة النفايات



لأمريكا تحيَّاتي



وأشواقي العتيقاتِ.. ..



لحارسةٍ تضمُّ النفطَ في الحضنِ



وترفسُ مجلسَ الأمنِ..



لحارسةِ النفاياتِ



تحيَّاتي وأشواقي العتيقاتِ.. ..



وكلُّ البوحِ.. كلَُ قلائدِ الغزلِ



لغانيةٍ أتـتـنا من وراءِ البحرِ عاريةً على عَجَلِ



وفي صحرائنا أرختْ ضفائرَها



ولكنْ.. ليسَ من فَحَلِ؛؛؛؛



لها الإعجابْ



فكم ثبتتْ صداقتُها مع الأعرابْ



وكم رفعتْ لَيَاقتَهم



ونمَّتْ فيهمُ الإخصابْ



وكم صدَّتْ أعاديهم



وصبَّتْ نارَ نقمتها على النخلِ



وكلِّ منافعِ الأهلِ



وجاءتْنا بفيروسٍ جديدٍ يعشقُ التمرا..



فأهلاً بالتي جاءتْ تواصلنا الهوى جهرا



تحدِّثنا عن البترولِ والدولارِ..



كيفَ تعانقا



وترافقا دوما



فكيفَ يعكِّرُ المهووسُ سمعتها؟..



ويصرخُ هادراً:" طزٌّ لأمريكا "



ولا يخشى معاقبةً ولا لوما.. .



تحدِّثنا عنِ السلمِ

ونبذِ العنفِ والإرهابْ



كأنّا نحنُ مَنْ حصدَ الهنودَ الحمرَ



و استولى على الأسلابْ



==- ديوان (( أراكِ و لكن )) [ الجزء الثاني ] واخترت منه

نجوى



دعني أجوبُ الدارَ قبلَ وداعِها == فغداً تحنُّ لطيــــــــفِها نظراتي

هذي الديـــــــارُ لوردةٍ جوريَّةٍ == غمرَتْ برقَّتِــــها دروبَ حياتي

أدمنتُها قبلَ الشرابِ فلامستْ == روحي برفقتــِها ذُرى الجنَّاتِ

أدمنتُها فتراقصَتْ حولي الدنى == بروائعِ الألحانِ و النــــــغماتِ

فحبيبتي مثلُ النخيـــلِ بعشقِها == مثـــلُ الفراتِ بروعةِ اللمساتِ

مثلُ القطاةِ بصدقِها و حنـانِها == مثلُ الغزالِ بخفَّــــةِ اللفتاتِ

لكنَّها الأسوارُ كـمْ صدَّتْ فتىً == عانى من الأشواقِ و اللهفـــاتِ

و غزالةٍ في الديـرِأرَّقَها النوى == فروتْ ربى الجسريـنِ بالعبراتِ

حنَّتْ إلى مَنْ في البعادِ مقامُهمْ == و لقاؤهمْ دنيـــــا من القبلاتِ

صبرَتْ على بُعدِ الحبيبِ و ليتَها == رحلتْ مع المحبـوبِ من سنواتِ

يا مــانحَ الجسرِ المعلَّقِ قُبلةً == محمــــــــــولةً بروائعِ الكلماتِ

نهضتْ جسورُ الديرِ عندَ سماعِها == صدقَ الحنـينِ و حرقةَ الهمساتِ

و سمعْتُ ما بينَ النخيـلِ تهامساً == عن عاشقٍ رغمَ التبــاعدِ آتِ


==- ديوان (( سعاد و المارينز)) الجزء الأول واخترت منه سعاد والمارينز





و صارتْ أرضُنا مُلْكَ "المرينزِ " == يجوبونَ البــلادَ متى أرادوا

أهانوا الأرضَ إذْ داسوا ثراها == و عـهرُهُمُ استحى منه الفسادُ

و ما خجلَ الملوكُ من البغـايا == بلِ اشتبكوا مُـحاضنةً و جادوا

و ما همُّ البعيرِ سوى غُثـاءٍ == إذا أرغى و أسعفَـــهُ الرشادُ

دعِ البعرانَ يسحبُها هواهــــا == و حمحمْ للتحرّرِ يا جـــــــــــــوادُ

فللوطنِ الجريحِ سُرى جيـــادٍ == إذا حَلَكَتْ و لفَّــــــــــحَهُ السوادُ

و ما ضاعتْ أباعرُ مَنْ تحامتْ == على مَفلى أباعرِهمْ جيـــــــــــادُ

صهيلُ الخيلِ ميراثي و عزّي == و من وَلَــــهٍ يُهيِّمُني اــطرادُ

__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس