عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2019
  #21
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: مجالس اعتكاف مرعش 1440

هيموني تيموني عن سواهم اشغلوني - حضرة بعد صلاة فجر يوم السبت





هيموني تيموني عن سواهم وأشغلوني
عن سواهم محلى هواهم روحي فداهم ياعيني ولو جافوني
اهل طيبة هم كرام في هواهم لي غرام
أنا عاشق مستهام والأحبة واصلوني
هيموني تيموني عن سواهم وأشغلوني
عن سواهم محلى هواهم روحي فداهم ياعيني ولو جافوني
جائني منهم بشير في قبول لي يشير
فضلهم فضل كبير مع عيوبي قد رضوني
هيموني تيموني عن سواهم وأشغلوني
عن سواهم محلى هواهم روحي فداهم ياعيني ولو جافوني
وصلاتي لاتهام
ثم سادات كرام
هم رجال في غرامي
عن سواهم وأشغلوني
عن سواهم محلى هواهم
روحي فداهم ياعيني ولو جافوني
ــــــ
اِنْ نَلْتِ يَا رِيْحَ الصَّبَا يَوْمًا اِلٰي اَرْضِ الحَرم
بَلِّغْ سَلاَمِيْ رَوْضَةً فِيْهَا النَّبِيُّ المُحْتَرَم
مَنْ وَّجْهُهُ شَمْسُ الضُّحٰي مَنْ خّدُّهُ بّدْرُ الدُّجٰي
مَن ذآتُهُ نُورُ الهُديٰ مَنْ كَفُّهُ بّحْرُ الْهَمَمْ
قُرْأنُهُ بُرْهَانُنَا نََسْخاً لاَدْيَانِ مَّضَتْ
اِذْجَاءَنَا اَحْكَامُهُ كُلُّ الصُّحُفِ صَارَ الْعَدَمْ
اَكْبَادُنَا مَجْرُوحَةٌ مِنْ سَيْفِ هِجْرِ الْمُصْطَفٰي
طُوْبيٰ لآهلِ بَلْدَةٍ فِيْهَا النَّبِيُّ المُحْتَشَمْ
يَالَيْتَنِي كُنْتُ كَمَنْ يَّتَّبِعْ نَبِيَاً عَالِماً
يَوْماً وَلَيْلاً دَائِماً وَارْزُقْ كَذَلِيْ بِالكَرَمْ
يَا رَحْمَةً لِّلعَالَمِين اَنْتَ شَفِيْعُ المُذْنِبِينْ
اَكْرِمْ لَنَا يَوْمَ الحَزيْن فَضْلاً وَّجُوْداً وَّالكَرَمْ
يَا رَحْمَةً لِّلعَالَمِينْ اَدْرِكْ لِزَيْنِ الْعَابديْن
مَحْبُوْسِ اَيْدِ الظَّالِمِينْ فِيْ الْمَوْكَبِ وَالْمزْدَحَمْ
ــــــــ
أما تنظر الطير المقفص يــــا فتـــى *** إذا ذكر الأوطان حنَّ إلى المغنى
يفرج بالتغريـــــد ما بفــــؤاده *** فتضطرب الأعضاء في الحس و المعنى
و يرقص في الأقفاص شوقا إلى اللقا *** فتهتــــز أربـــاب العقول إذا عنى
كذلك أرواح المحبين يـــا فتــى *** تهززها الأشواق للعالــــم الأسنــــــى
أنلزمها بالصبر و هي مشـوقة *** و هل يستطيع الصبر من شاهد المعنى
إذا لم تذق ما ذاقت الناس في الهوى *** فبالله يا خالي الحشا لا تعنفنا
ــــــــ
شمس هذا الكون طالعة جذبت روح الذي رمقا
ذاتها من ذات لابسها وهما في النشأة افترقا
وهى من أنوار بهجته بالعطايا تملاْ الأفقا
حنت الأرواح حين بدت مثل معشوق ومن عشقا
ثم راح الجسم مضطربا شم ريح الأمر فانتشقا
وحنين الفرع لا عجب نحو أصل باسمه نطقا
يا نسيمات سرت سحرا من شذاها الكون قد عبقا
خبرينا عن أحبتنا وعن الأهلين والرفقا
ليت من بالجزع لو عطفوا ليت من أهواه بي رفقا
دمعتي بالسفح من إضم سفحت يوم النوى قلقا
يا عذولي كف عن عذلي ان هذا اللوم محض شقا
لو ترى ما قد رأيت لما لمت في ساق هواه سقى

فى نواحي الشعب غانية حسنها في الكون ما اتفقا
كلما لاحت سجدت لها حيث كلي ذاب وانمحقا
وأنا الفاني فوا عجبا كيف لي منها بوصف بقا
ـــــــ
أيها الساقي تكرم*** واسقني تلك العقارا
إسقنيها إن قلبي *** لم يطق عنها اصطبارا
هاتها صهباء بكرا*** تجعل الليل نهارا
هاتها صرفا خفاء*** هاتها مزجا جهارا
هي ريحاني وروحي *** وبها العقل استنارا
وهي للجسم قيام *** ولها كان خمارا
كنت تسقيني قبيلا*** منه كاسات صغارا
أتراني اليوم أرضى*** منك كاسات كبارا
لست أرضى غير أني*** أحتسي تلك البحارا
ثم لاأدري أأروى*** أم أذوق الاحتضارا
شادي القوم أعد لي*** ذكر من زار وسارا
تاركا في القلب نورا*** تاركا في الجسم نارا
بالصبا غن لروحي*** واشد للنفس الحصارا
علها تعلم حقا *** أن لله الفرارا
فبه تفنى فتحيا*** فترى الكون اعتبارا
وترى الأفلاك تجري*** وإلى الله الفرارا
ــــــــ
ما عرفنا خيالهم = كيف نبغى جمالهم
وجهلنا رحابهم = كيف نرجو وصالهم
يا هنانا سويعة = لو سمعنا مقالهم
وشممنا ترابهم = ونزلنا ظلالهم
قد شهدنا افتقارنا =مذ شهدنا جلالهم
واعترفنا بنقصنا =مذ عرفنا كمالهم
ليس من قدر مثلنا =أن يلاقي مثالهم
نحن من سوء حالنا = نرتجي الدهر حالهم
قد جعلنا قلوبنا = كيف شاؤوا حلالهم
ورضينا بقتلنا = إن يكن قد حلى لهم
إ ن أسأوا وأحسنوا = قد شكرنا فعالهم
طيب المسك قيلهم = عطر العطر قالهم
نحن سالت دماؤنا = يوم سلوا نصالهم
وعدمنا مهابة = مذ وجدنا قبالهم
قد تلافي خيالهم = سرنا حين خالهم
فنرى النور عمهم = ونرى المجد خالهم
ديننا نشر مدحهم = دائما و الدعاء لهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شَـرِبْنَا عـلى ذكْـرِ الحبيبِ مُدامَةً سـكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُ
لـها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يُدِيرُهَا هـلالٌ وكـم يـبدو إذا مُزِجَتْ نَجم
ولـولا شـذَاها مـا اهتدَيتُ لِحانِها ولـولا سَـناها مـا تصَوّرها الوَهْمُ
ولـم يُـبْقِ منها الدّهْرُ غيرَ حُشاشَةٍ كـأنّ خَـفاها في صُدور النُّهى كتْم
فـإن ذُكـرَتْ في الحَيّ أصبحَ أهلُهُ نَـشاوى ولا عـارٌ عـليهمْ ولا إثم
ومِـنْ بـينِ أحشاء الدّنانِ تصاعدتْ ولـم يَـبْقَ منها في الحقيقة إلاّ اسمُ
وإن خَطَرَتْ يوماً على خاطرِ امرئِ أقـامتْ بـه الأفـراحُ وارتحلَ الهمّ
ولـو نَـظَرَ الـنُّدْمَانُ خَـتمَ إنائِها لأسـكَرَهُمْ مـن دونِـها ذلكَ الختم
ولـو خُضِبت من كأسِها كفُّ لامسٍ لـمَا ضَـلّ فـي لَيْلٍ وفي يَدِهِ النجم
ولـو جُـليتْ سِـرّاً على أَكمَهٍ غَدا بَـصيراً ومن راووقِها تَسْمَعُ الصّم
ولـو أنّ رَكْـباً يَمّموا تُرْبَ أرْضِهَا وفـي الرّكبِ ملسوعٌ لمَا ضرّهُ السّمّ
ولو رَسَمَ الرّاقي حُرُوفَ اسمِها على جَـبينِ مُـصابٍ جُـنّ أبْرَأهُ الرسم
يـقولونَ لـي صِفْهَا فأنتَ بوَصفها خـبيرٌ أَجَـلْ عِندي بأوصافها عِلم
صـفاءٌ ولا مـاءٌ ولُـطْفٌ ولا هَواً ونـورٌ ولا نـارٌ وروحٌ ولا جِـسْمٌ
تَـقَـدّمَ كُــلَّ الـكائناتِ حـديثُها قـديماً ولا شـكلٌ هـناك ولا رَسم
فلا عَيْشَ في الدُّنْيا لمَن عاشَ صاحياً ومَـن لم يَمُتْ سُكْراً بها فاته الحزم
عـلى نـفسه فليَبْكِ مَن ضاع عُمْرُهُ ولـيسَ لـهُ فـيها نَصيبٌ ولا سهمُ
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات