عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2009
  #10
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: أفضل الصلوات على سيد السادات

الفصل السابع
في بيان الفوائد الجمة والمنافع المهمة التي تحصل في الدنيا والآخرة لمن يصلى عليه صلى الله عليه وسلم وهو إجمال التفصيل المتقدم في الفصول السابقة وزيادة
قال سيدي العارف بالله الشيخ عبد الوهاب الشعراني في كتابه لواقح الأنوار القدسية وقد حبب لي أن أذكر لك يا أخي جملة من فوائد الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم تشويقاً لكل لعل الله تعالى أن يرزقك محبته الخالصة ويصير شغلك في أكثر أوقاتك الصلاة والتسليم عليه وتصير تهدي ثواب كل عمل عملته في صحيفة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أشار إليه خبر أبيّ ابن كعب أني أجعل لك صلاتي كلها أي اجعل لك ثواب جميع أعمالي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إذاً يكفيك الله تعالى هم دنياك وآخرتك. فمن ذلك وهو أهمها صلاة الله وسلامه وملائكته ورسله على من صلى وسلم عليه. ومنها تكفير الخطايا وتزكية الأعمال ورفع الدرجات. ومنها مغفرة الذنوب واستغفار الصلاة عليه لقائلها. ومنها كتابة قيراط من الأجر مثل جبل أحج والكيل بالمكيال الأوفى. ومنها كفاية أمر الدنيا والآخرة لمن جعل صلاته كلها عليه كما تقدم. ومنها محوا لخطايا وفضلها على عتق الرقاب. ومنها النجاة من سائر الأهوال وشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بها يوم القيامة ووجوب الشفاعة. ومنها رضا الله ورحمته والأمان من سخطه والدخول تحت ظل العرش. ومنها رجحان الميزان في الآخرة وورود الحوض والأمان من العطش. ومنها العتق من النار والجواز على الصراط كالبرق الخاطف ورؤية المقعد المقرب من الجنة قبل الموت. ومنها كثرة الأزواج في الجنة والمقام الكريم. ومنها رجحانها على أكثر من عشرين غزوة وقيامها مقامها. ومنها أنها زكاة وطهرة وينمو المال ببركتها. ومنها أنه تقضى له بكل صلاة مائة حاجة بل أكثر. ومنها أنها عبادة وأحب الأعمال إلى الله تعالى. ومنها أنها علامة على أن صاحبها من أهل السنة. ومنها أن الملائكة تصلي على صاحبها ما دام يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ومنها أنها تزين المجالس وتنفي الفقر وضيق العيش. ومنها أنها يلتمس بها مظان الخير. ومنها أن فاعلها أولى به صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. ومنها أنه ينتفع هو وولده بها وثوابها وكذلك من أهديت في صحيفته. ومنها أنها تقرب إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم. ومنها أنها نور لصاحبها في قبره ويوم حشره وعلى الصراط. ومنها أنها تنصر على الأعداء وتطهر القلب من النفاق والصدا. ومنها أنها توجب محبة المؤمنين فلا يكره صاحبها إلا منافق ظاهر النفاق. ومنها رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وأن أكثر منها ففي اليقظة. ومنها أنها تقلل من اغتياب صاحبها وهي من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعاً في الدنيا والآخرة وغير ذلك من الأجور التي لا تحصى وقد رغبتك بذكر بعض ثوابها فلازم يا أخي عليها فإنها من أفضل ذخائر الأعمال وقد أمرني بها أيضاً مولانا أبو العباس الخضر عليه السلام، وقال لازم عليها بعد الصبح كل يوم إلى طلوع الشمس ثم اذكر الله عقبها مجلساً لطيفاً فقلت له سمعاً وطاعة وحصل لي ولأصحابي بذلك خير الدنيا والآخرة وتيسير الرزق بحيث لو كان أهل مصر كلهم عائلتي ما حملت لهم هما فالحمد لله رب العالمين ا.هـ. وقال الفاسي في شرح الدلائل بعد قول المصنف وهي من أهم المهمات لمن يريد القرب من رب الأرباب وجه أهمية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في حق من يريد القرب من مولاه من وجوه منها ما فيها من التوسل إلى الله تعالى بحبيبه ومصطفاه. وقد قال الله تعالى وابتغوا إليه الوسيلة ولا وسيلة إليه تعالى أقرب ولا أعظم من رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم. ومنها أن الله تعالى أمرنا بها وحضنا عليها تشريفاً له صلى الله عليه وسلم وتكريماً. وتفضيلاً وتعظيماً. ووعد من استعملها حسن المآب. والفوز بجزيل الثواب. فهي من أنجح الأعمال. وأرجح الأقوال. وأزكى الأحوال. وأحظى القربات. وأعم البركات. وبها يتوصل إلى رضا الرحمن. وتنال السعادة والرضوان. وبها تظهر البركات. وتجاب الدعوات. ويرتقي إلى أعلى الدرجات. ويجبر صدع القلوب. ويعفى عن عظيم الذنوب. وأوحى الله تعالى إلى موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام يا موسى أتريد أن أكون أقرب إليك من كلامك إلى لسانك ومن وسواس قلبك إلى قلبك ومن روحك إلى بدنك ومن نور بصرك إلى عينك قال نعم يا رب قال فأكثر الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم. ومنها أنه صلى الله عليه وسلم محبوب الله عز وجل عظيم القدر عنده وقد صلى عليه هو وملائكته وأمر المؤمنين بالصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم فوجبت محبة المحبوب والتقرب إلى الله تعالى بمحبته وتعظيمه والصلاة عليه والإقتداء بصلاته تعالى وصلاة ملائكته عليه. ومنها ما ورد في فضلها والوعد عليها من جزيل الأجر وعظيم الذكر وفوز مستعملها برضا الله تعالى وقضاء حوائج آخرته ودنياه. ومنها ما فيها من شكر الواسطة في نعم الله علينا المأمور بشكره فما من نعمة لله علينا سابقة ولاحقة من نعمة لا يجاد والإمداد في الدنيا والآخرة إلا وهو السبب في وصولها إلينا وإجرائها علينا فنعمه صلى الله عليه وسلم علينا تابعة لنعم الله تعالى و نعم الله لا يحصرها عدد كما قال سبحانه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها فوجب حقه صلى الله عليه وسلم علينا ووجب علينا في شكر نعمته أن لا نفتر عن الصلاة عليه مع دخول كل نفس وخروجه. ومنها ما فيها من القيام برسم العبودية يعني امتثال أمره تعالى. ومنها ما جرب من تأثيرها والنفع بها في التنوير ورفع الهمة حتى قيل أنها تكفي عن الشيخ في الطريق وتقوم مقامه. ومنها ما فيها من سر الاعتدال الجامع لكمال العبد وتكميله ففي الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الله ورسوله ولا كذلك عكسه. ثم قال وفي كتاب ابن فرحون القرطبي واعلم أن في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عشر كرامات. إحداهن صلاة الملك الجبار. والثاني شفاعة النبي المختار. والثالث الإقتداء بالملائكة الأبرار. والرابع مخالفة المنافقين والكفار. والخامس محو الخطايا والأوزار. والسادس العون على قضاء الحوائج والوطار. والسابع تنوير الظواهر والأسرار. والثامن النجاة من دار البوار. والتاسع دخول دار القرار. والعاشر سلام الرحيم الغفار. ثم قال وفي كتاب حدائق الأنوار في الصلاة والسلام على النبي المختار صلى الله عليه وسلم الحديقة الخامسة في الثمرات التي يجتنيها العبد بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والفوائد التي يكتسبها ويقتنيها. الأولى امتثال أمر الله بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم. الثانية موافقته سبحانه وتعالى في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم. الثالثة موافقة الملائكة في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم. الرابعة حصول عشر صلوات من الله تعالى على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم واحدة. الخامسة أن يرفع له عشر درجات. السادسة يكتب له عشر حسنات. السابعة يمحى عنه عشر سيئات. الثامنة ترجى إجابة دعوته. التاسعة أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم. العاشرة أنها سبب لغفران الذنوب وستر العيوب. الحادية عشر أنها سبب لكفاية العبد ما أهمه. الثانية عشر أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم. الثالثة عشر أنها تقوم مقام الصدقة. الرابعة عشر أنها سبب لقضاء الحوائج. الخامسة عشر أنها سبب لصلاة الله وملائكته على المصلي. السادسة عشر أنها سبب زكاة المصلي والطهارة له. السابعة عشر أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته. الثامنة عشر أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة. التاسعة عشر أنها سبب لردّه صلى الله عليه وسلم علىن المصلى عليه. الموفية عشرين أنها سبب لتذكر ما نسيه المصلي عليه صلى الله عليه وسلم. الإحدى والعشرون أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يعود على أهله حسرة يوم القيامة. الثنية والعشرون أنها سبب لنفي الفقر عن المصلي عليه صلى الله عليه وسلم. الثالثة والعشرون أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم. الرابعة والعشرون نجاته من دعائه عليه برغم أنفه إذا تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم. الخامسة والعشرون أنها تأتي بصاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها. السادسة والعشرون أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا ذكر فيه اسم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. السابعة والعشرون أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. الثامنة والعشرون أنها سبب لفوز العبد بالجواز على الصراط. التاسعة والعشرون أنه يخرج العبد عن الجفاء بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم. الموفية ثلاثين أنها سبب لإلقاء الله تعالى الثناء الحسن على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم بين السماء والأرض. الإحدى والثلاثون أنها سبب رحمة الله عز وجل. الثانية والثلاثون أنها سبب البركة. الثالثة والثلاثون أنها سبب لدوام محبته صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها وذلك من عقود الإيمان لا يتم إلا به. الرابعة والثلاثون أنها سبب لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم. الخامسة والثلاثون أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه. السادسة والثلاثون أنها سبب لعرض المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده صلى الله عليه وسلم. السابعة والثلاثون أنها سبب لتثبيت القدم يعني على الصراط. الثامنة والثلاثون تأدية الصلاة عليه لأقل القليل من حقه صلى الله عليه وسلم وشكر نعمة الله التي أنعم بها علينا. التاسعة والثلاثون أنها متضمنة لذكر الله وشكره ومعرفة إحسانه. الموفية أربعين أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من العبد دعاء وسؤال من ربه عز وجل فتارة يدعو لنبيه صلى الله عليه وسلم وتارة لنفسه ولا يخفى ما في هذا من المزية للعبد. الإحدى والأربعون من أعظم الثمرات وأجل الفوائد المكتسبات بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم انطباع صورته الكريمة في النفس. الثانية والأربعون أن الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يقوم مقام الشيخ المربي ا.هـ.
قال وسيأتي أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكسب الأزواج والقصور ويأتي في الحديث أنها تعدل عتق الرقاب ا.هـ.
ونقل الشيخ عن بعض العارفين أن من كان شأنه كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يحصل له الشرف الأكبر بكونه صلى الله عليه وسلم يحضره عند سكرات الموت وهناك يهنأ برؤية ما أعد الله له من الحور والقصور والولدان وكثرة الأزواج والتهنئة بالسلام عليه من العزيز الغفار كما قال جل شأنه {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} ا.هـ.
(فائدة) ومن خواص تكرار الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم أنها تنزيل العطش الغالب على الإنسان في وقت الحمى وغيره. قال الشيخ الإمام الكامل الراسخ العارف بالله تعالى سيدي الشيخ عبد الغني النابلسي رضي الله عنه ونفعنا ببركاته في شرحه المسمى بالطلعة البدرية على القصيدة المضرية ومما وقع لنا في تكرار الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم أنها تزيل العطش الغالب على الإنسان في وقت الحمى وغيرها وإني جربت ذلك وأفدته لبعض إخواني فجربوه في طريق الحج عند فقد الماء لكن بشرط أن لا يكون في تلك الصيغة التي يصلى بها على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لفظ الله لأنه حار وإنما الصيغة التي تزيل العطش هكذا الصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام الصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث إلينا بالحق المبين الصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمي الأمين وأفضل الصلوات وأشرف التسليمات إلى النبي الصادق والرسول المؤيد بأسرار الحقائق وأمثال ذلك ا.هـ.
وقال الحافظ السخاوي روى أن امرأة جاءت إلى الحسن البصري فقالت له يا شيخ توفيت لي بنية وأريد أن أراها في المنام فقال لها الحسن صلي أربع ركعات واقرئي في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وسورة ألهاكم التكاثر مرة وذلك بعد صلاة العشاء الآخرة ثم اضطجعي وصلي على النبي صلى الله عليه وسلم حتى تنامي ففعلت ذلك فرأَتها في النوم وهي في العقوبة والعذاب وعليها لباس القطران ويداها مغلولة ورجلاها مسلسلة بسلاسل من النار فلما انتبهت جاءت إلى الحسن فأخبرته بالقصة فقال لها تصدقي بصدقة لعل الله يعفو عنها ونام الحسن تلك الليلة فرأى كأنه في روضة من رياض الجنة ورأى سريراً منصوباً وعليه جارية حسناء جميلة وعلى رأسها تاج من النور فقالت يا حسن أتعرفني فقال لا فقالت أنا ابنة تلك المرأة التي أمرتها بالصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم فقال لها الحسن أن أمك وصفت لي حالك بغير هذه الرؤية فقالت له هو كما قالت قال فبماذا بلغت هذه المرتبة فقالت كنا سبعين ألف نفس في العقوبة والعذاب كما وصفت لك والدتي فعبر رجل من الصالحين على قبورنا وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم مرة وجعل ثوابها لنا فقبلها الله عز وجل منه وأعتقنا كلنا من تلك العقوبة وذلك العذاب ببركة الرجل الصالح وبلغ نصيبي ما قد رأيته وشاهدته. ذكرها القرطبي في التذكرة بغير هذا اللفظ ا.هـ.
وسبب تأليف الدلائل أن مؤلفها الإمام محمد بن سليمان الجزولي رحمه الله حضره وقت صلاة فقام يتوضأ فلم يجد ما يخرج به الماء من البئر فبينما هو كذلك إذ نظرت إليه صبية من مكان عال فقالت له من أنت فأخبرها فقالت أنت الرجل الذي يثنى عليك بالخير وتتحير فيما تخرج به الماء من البئر وبصقت في البئر ففاض ماؤها حتى ساح على وجه الأرض فقال الشيخ بعد أن فرغ من وضوئه أقسمت عليك بم نلت هذه المرتبة فقالت بكثرة الصلاة على من كان إذا مشى في البر الأقفر تعلقت الوحوش بأذياله فحلف يميناً أن يؤلف كتاباً في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وحكى أبو الليث عن سفيان الثوري أنه قال كنت أطوف فإذا أنا برجل لا يرفع قدماً ولا يضع قدماً إلا ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له يا هذا إنك قد تركت التسبيح والتهليل وأقبلت على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهل عندك من هذا شيء فقال من أنت عافاك الله فقلت أنا سفيان الثوري فقال لولا أنك غريب في أهل زمانك لما أخبرتك عن حالي ولا أطلعتك على سري، ثم قال خرجت أنا ووالدي حاجين إلى بيت الله الحرام حتى إذا كنت في بعض المنازل مرض والدي فقمت لأعالجه فبينما أنا ذات ليلة عند رأْسه إذ مات واسود وجهه فقلت إنّا لله وإنّا إليه راجعون مات والدي فاسود وجهه فجذبت الإزار على وجهه فغلبتني عيناي فنمت فإذا أنا برجل لم أرَ أجمل منه وجهاً ولا أنظف منه ثوباً ولا أطيب منه ريحاً يرفع قدماً ويضع أخرى حتى دنا من والدي فكشف الإزار عن وجهه فمر بيده على وجهه فعاد وجهه أبيض ثم ولى راجعاً فتعلقت بثوبه فقلت يا عبد الله من أنت الذي منّ الله على والدي بكه في ديار الغربة فقال أو ما تعرفني أنا محمد بن عبد الله صاحب القرآن أما إن والدك كان مسرفاً على نفسه ولكن كان يكثر الصلاة عليَّ فلما نزل به ما نزول استغاث بي وأنا غياث لمن يكثر الصلاة عليَّ فانتبهت فإذا وجهه أبيض ا.هـ.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات

التعديل الأخير تم بواسطة admin ; 01-31-2014 الساعة 01:49 PM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس