من أقوال أكابر المرشدين في نصيحة المريدين ...
بسم الله الرحمن الرحيم
قال سيدنا فقيه الأمة وحكيمها، العالم الجليل إمام الأئمة مولانا الشيخ طارق بن محمد السعدي زاده الله تعظيماً وتشريفاٌ ونفعاً لهذه الأمة:
( الفرق بين المريد وغيره من العبيد أنه يرى صلاح الأمة بصلاحه وخلاص الأمة بخلاصه ثقةً بالله عز وجل، وبتعدي الخير الذي نُصر به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزواتهم ومعاركهم يرى أن صلاحه مناراً ينير به الطريق لغيره ، علم أو لم يعلم فإن من طبع الناس أن تتوجه إلى النور فإذا كان هذا المريد منارا على صراط الله المستقيم نفع الناس بذلك وهو عند الله عز وجل أنفع ، فإن الله به يغفر لمن شاء من أمته وبه يصلح من شاء من أمته لذلك لا يعجز المريد كما يعجز الآخرون لقنوطهم ويأسهم الناتج عن الظلمات المتراكمة التي تتهاوى فيها كثيراً من شرائح الأمة فيرون أن صلاحهم لا يضر ولا ينفع، فانظر رحمك الله إلى المريد كيف رأى أن نوره يبدد تلك الظلمات وإلى غيره كيف أطفأ تلك الظلمات ، أسأل الله لكم التوفيق).
__________________
