عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2008
  #2
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي

==- ديوان (( سعاد و المارينز)) الجزء الثاني واخترت منه

المقدّمة الأولى

منذُ البدءِ حزرتُ الدربَ الأنقى



و منحتُ الحلمَ الأخضرَ قلبي
و حفظتُ الميثاقَ



و فلسفةَ الثورةِ
و اللاءاتِ



و أطلقتُ البرقا
هذا الدربُ يُحصِّنُ سالكَهُ



مادامَ السالكُ منطلِقا




ما ألعنَ أنْ يفقدَنا الدربُ



و نكذبُ .. أنَّ الدربَ احترقا

منذُ البدءِ حملتُ حروفي
و رفعتُ لواءَ الكلمةْ



مادامَ الحرفُ مقدِّمةً أُولى



للديمقراطيَّةِ و العدلِ



و تبديدِ العتمةْ



لا بدَّ سأُطلقُ هذي الكلماتِ على وجهِ الظُلْمةْ




-- أما الشعر العامي عنده فجمعه في عدة دواوين ومنها ديوان القلب- التواجيد –سالوفة جرح

-=- واخترت من ديوانه سالوفة جرح :



تحزّمْ

====

يا ابني قوم القوم جتنا

ارفع اشچالك ، تحزّمْ



أنصحكْ يا بوي تثبتْ

الثبــــــات اليوم يلزمْ



انطح العدوان بالسيفْ

ما بي مثل السيف محزمْ



انطِ صدركْ ، لا تراوغْ

إنْ رغتْ يا بوي تندمْ



العدو لو شاف ظهركْ

يا ابني ما ظنّيت تسلمْ



يا ابني سوط اعداكْ و اصرخْ

يا عجيـــــــد القوم ارتمْ



اضرب الراس و تــــــــــعدّا

دشّر الذيــــــــل ايتكظرمْ



و اليــــــكون الراس سهمهْ

يرتفعْ للطيــــــــب مجدمْ








=- ومن ديوانه التواجيد اخترت لكم
فوق المهار




جينـــــــــــــــا بْطويل البرنواتْ

كلنا عشيقٍ للبنــــــــــــــــــــاتْ

جينا بْرجـــــــــــــــولةْ و بْثباتْ

فوق المهــــــــــــــــار الغايراتْ



ندحــــــــمْ على السبع الهصورْ

من طبعنا نحــــــــــــب الجسورْ

و سْلاحِنـــــــــــــــــــا دايمْ يِثورْ

فوق المهــــــــــــــــار الغايراتْ



إحنـــــــــــــــــا الربعْ عزّ الربعْ

المرجلةْ بينــــــــــــــــــــــا طبعْ

حتى الطفل بينـــــــــــــــــا سبعْ

يهوى المهــــــــــــــار الغايراتْ



إحنا نشاما للصحيــــــــــــــــحْ

عدوّنا مــــــــــــــــــــا يستريحْ

عدوّنا لابــــــــــــــــــــــدْ يطيحْ

بين المهــــــــــــــــار الغايراتْ



إحنا صقـــــــــــــــــورٍ بالحربْ

و عيوننـــــــــــــــــا تقدحْ لهبْ

نِرْد النبـــــــــــــعْ قوّةْ و غصبْ

فوق المهــــــــــــــــار الغايراتْ



- له العديد من الخواطر نشرتها جريدة الفرات ونذكر منها (( الذئب ))

كنتُ أقود دراجتي النارية ، عائداً من البادية إلى الزور في عصر يوم ربيعي ، امتزجفيه الغبار مع زخات من المطر ، وكان مزاجي مشابهاً لطقس ذلك اليوم ، لأن رحلتي كانتر حلة صيد بائسة ، فلم أصادف صيداً..

على مشارف الزوررأيت ضارياً يخرج من منطقة وعرة متجهاً إلى قطيع من الأغنام ، ظننته في البداية ابنآوى ولم أعطه اهتماماً ، لكن حركته والتفاتاته حرّكت الريبة فيّ ،فتظاهرتُ بأننيأتجاهله ، وفي اللحظة المناسبة التففت عليه من جهة الأرض الوعرة لأحول بينه وبينالاحتماء بها .‏

وبعدما أيقنأنني رتّبت أمري لمهاجمته ، استدار الذئب مواجهاً ، وكشّر عن نابين مخيفيناستعداداً للمعركة .‏

لم تكن المعركةمتكافئة ، فالآلة التي أوجدها ابن آدم أعطته التفوق ، فالأرجل تعجز عن مجاراةالدراجة ، والأنياب لا يمكن لها أن تغلب الرصاص إلا بمعجزة .‏

ناديته بصوتعالٍ «: يا كلب الفلا ، أبشر بموتك ..»‏

لم ينهزمْ ،استعد أكثر للمنازلة ، وحرّك شفته العليا ، وزمجر ، فهمت أنه يريد اقترابي أكثر ،فصوّبت نحوه صائحاً : « خذها ..» سقط أرضاً ، ثم نهض متحاملاً على نفسه ، وتقدمنحوي بخطاً ثابتة رغم إصابته البليغة .. صوبت ثانية فكانت القاضية .‏

وقفتُ برهة ،ترجّلت عن دراجتي ، تقدمت إليه ، أديت له التحية العسكرية ، بكل وقارها ، ثم مضيتحاملاً الخزي والهزيمة في داخلي 0000

== له دراسة عن الشاعرالعشاري حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس ولد في بغداد و توفي فيها [ 1710-1781 م] من أسرة علمية دينية كانت قد قدمت إلى بغداد من بلدة العشارة في سوريا . ويقول في مقدمة دراسته عن الشاعر العشاري

يقول العشاري معرفاً بنفسه :

من معشر نزلوا العشارة برهة == والآن نزلــوا على بغدان

ما شانهم ضد الغنى بل زانهم == درس العلوم ونغمـة القرآن

و يقول أيضاً :

من النفر السامين من آل حِمْيرٍ == يخوضون نار الحرب بالضمر الشقر

فروع تيقنا بــأن أصولها == من البـاسقات الطلع والسادة الغر

- دراسة مطولة عن حياة الشاعر العشاري ومواقفه ومؤلفاته0000
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس