عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2009
  #7
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: النقول المفزعة لجهلة المتنطعة في استحباب التوسل بالنبي بعد وفاته من كتب المذاهب ا


2- قال الحافظ أبو عمرو بن الصلاح في ( مقدمة علوم الحديث ) :
فالله العظيم الذي بيده الضر والنفع، والإعطاء والمنع أسأل، وإليه أضرع وأبتهل، متوسلا إليه بكل وسيلة، متشفعاً، إليه بكل شفيع، أن يجعله مليا بذلك, وأملى، وفيا بكل ذلك و أوفى, وأن يعظم الأجر والنفع به في الدارين، إنه قريب مجيب, ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) (هود:88) .

وقال (ص 137 ) وفي ( أدب المفتي والمستفتي / 210 ) عنه صلى الله عليه وسلم :
أن كرامات الأولياء من أمته وإجابات المتوسلين به في حوائجهم ومغوثاتهم عقيب توسلهم به في شدائدهم براهين له - صلى الله عليه وسلم - قواطع ومعجزات له سواطع لا يعدها عد ولا يحصرها حد .
قلت : هذا الكلام الرائق من الإمام ابن الصلاح يعني أن إجابات المتوسلين به صلى الله عليه وسل من فعل الله إكراماً له صلى الله عليه وسلم . ولذلك قال ابن الدوزي في المدهش / 40 : في قوله تعالى " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق " : لم يزل ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم منشورا وهو في طي العدم ،توسلبه آدم وأخذ الميثاق على تصديقه , الخ كلامه .


3- قال الحافظ ابن الملقن الشافعي في البدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير :
وإذ قد فرغنا من هذه الفصول, فلنشرع الآن في الغرض الأهم, المقصود, متوكلين على الصمد المعبود, أسأل الله الكريم إتمامه مصونا عاجلا على أحسن الوجوه, وأبركها, وأعمها, وأنفعها, وأدومها, بمحمد وآله .
4- قال الامام السخاوي في ( التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ) :
كان ذلك سببا لإنشاء قصيدة في المديح النبوي تزيد على ستين بيتا، توسلت فيها به في دفع كيد الأعداء وبغيهم، ورأيت عقبها في منامي ما يؤذن بالنصر .

ويقول الإمام السخاوي رحمه الله في ختام (الضوء اللامع في تراجم أهل القرن التاسع ) :

والله المستعان وعليه التكلان قاله وكتبه السخاوي محمد بن عبد الرحمن راجيا الستر والغفران متوسلا بسيد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس