عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2008
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي سيدي أبو عبد الله بوعزَّى التلمساني المهاجي

سيدي أبو عبد الله بوعزَّى التلمساني المهاجي




الشيخ النزيه, المعظم المحترم, الوجيه الشريف الأصيل, البركة النبيل, العارف بالله تعالى, أبو عبد الله سيدي بوعزَّى التلمساني المهاجي, من مهاجة وهي قبيلة من بني عامر بقرب من تلمسان, له زاوية بوجدة, وأخرى بتلمسان, له فيهما أصحاب وأتباع.
ينحدر نسب سيدي بوعزَّى المهاجي من الولي والعالم سيدي ميمون بن محمد بن عبدالله بن موسى بن عيسى بن الحسين بن عمران بن إبراهيم بن علي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن المولى إدريس الأزهر بن المولى إدريس الأكبر بن إمام المدينة مولانا عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام سيدنا علي ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان من أصحاب الشيخ العرف بالله مولاي العربي الدرقاوي, إليه ينسب, وكان من أهل الحقائق والعرفان, وجلالة القدر وعظم الشأن, يتكلم بما يبهر العقول, وبما لا يقدر عليه إلا الفحول, ويقول:" لو نزل إلينا الملائكة من السماء, لتذاكرنا معهم".
وكان إذا جالس العلماء, أفحمهم, ولم يقدر أحد منهم أن يجادله في شيء, ويقال: إنه كان في أول أمره ممن يغلب عليه الصمت, حتى قال له شيخه مولاي العربي الدرقاوي يوما:" تكلم ! ", فانطلق حينئذ لسانه, وتنسب له تصرفات عديدة, وأحوال صادقة وخصال حميدة.
توفي رحمه الله يوم الجمعة, 28 من صفر 1277 من هجرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم موافقا لـ 14 سبتمبر 1860 ميلادي , ودفن بمسجد سيدي أبو مدين الغوث المعروف بأقصى حومة الرميلة من عدوة فاس الأندلس, بقوس منه عن يمين المحراب وهو مزار متبرك به (رضي الله عنه وقدس روحه الشريفة).
من كلامه رضي الله عنه

أَيَا لاَئِمِي دَعْنِي فَلَوْ ذُقْتَ مَا ذُقْتُ = لَصِرْتَ بِمَنْ هَوَيْتُ مِثْلِيَ وَالِعُ
فَسَلِّمْ وَ لاَ تَلُمْ فَقَدْ أَخَذَ الْحُبُّ = فُؤَادِي وَ رُوحِي وَالْقُوَى وَ الْمَجَامِعُ
وَ أَشْهَدَنِي أَسْرَارًا تُهْتُ فِي حُسْنِهَا = بِهَا غَنَّتِ الأَطْيَارُ وَ هْيَ سَوَاجِعُ
وَ مِنْ أَجْلِهَا التَّفْضِيلُ صَحَّ لآدَمَ = وَ خَرَّتْ لِحُسْنِهَا الأَمْلاَكُ خَوَاضِعُ
وَ نُوحٌ لَهَا حَنَّ وَ فَاضَتْ دُمُوعُهُ = وَ كَانَ بِهَا فِي الْفُلْكِ نَاجٍ مُمَنَّعُ
وَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلُ بِهَا عَرْبَدَا = وَ مَالَ عَلَى الأَصْنَامِ بِالْكَسْرِ شَارِعُ
وَبِهَا فِي وَسْطِ النَّارِ كَانَ يُنَعَّمُ = وَ كَيْدُ الأَعَادِي بِهِمْ حَلَّ وَ قُمِعُوا
وَ مُوسَى بِهَا فِي الطُّورِ كَانَ يُؤَنَّسُ = وَ عِيسَى مِنْ فَضْلِهَا كَسَتْهُ خَلاَئِعُ
وَأَحْمَدُ خَيْرِ الرُّسْلِ أَفْضَلُ أَهْلِهَا = بِهَا أُعْطِيَ الْخِتَامُ وَ هُوَ رَافِعُ
مُحَمَّدٌ أَحْمَدٌ أَحَدٌ فِي حُسْنِهِ = لَمْ يُدْرِكْهُ سَابِقٌ وَ لاَ مَنْ هُوَ تَابِعُ
فَلَمْ يُدْرِكْهَا ذُو الْعَقْلِ إلاَّ إذَا فَنَا = عَنِ الأشْيَاءِ كُلِّهَا يَرَاهَا تُشَعْشِعُ
أَيَا الله يَا فَتَّاحُ بِالْفَتْحِ جُدْ لَنَا = وَ بِالْحَقِّ حَقِّقْنَا وَ لاَ تُبْقِ مَانِعُ
وَ بَيِّنْ لَنَا الأَسْرَارَ حَيْثُ جَعَلْتَهَا = بِنُورِكَ يَا مُبِينُ فِيكَ الْمَطَامِعُ
وَ ثَبِّتْ عُبَيْدَكَ الْمَهَّاجِي أبَا عَزَّه = فِي أُنْسِكَ وَ اجْعَلْهُ بِأمْرِكَ صَادِعُ
وَ صَلِّ وَ سَلِّمْ ثُمَّ بَارِكْ عَلَى الَّذِي = لَهُ تَسْجُدُ الأَقْمَارُ وَهْيَ طَوَالِعُ
وَ آلِهِ وَ الأصْحَابِ وَ أهْلِ إرْثِهِ = وَ زِدْنَا مِنَ الْعُلُومِ مَا هُوَ نَافِعُ




__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 10-12-2008 الساعة 11:13 AM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس