عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2008
  #5
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي

خاتمة: أخرج أحمد في مسنده، والخرائطي في مكارم الأخلاق من طريق أبي العالية عن رجل من الأنصار قال: «خرجت من أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلّم فإذا به قائم ورجل معه مقبل عليه فظننت أن لهما حاجة قال الأنصاري: لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى جعلت أرثي له من طول القيام فلما انصرف قلت يا رسول الله لقد قام بك هذا الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام قال: ولقد رأيته؟ قلت: نعم قال: أتدري من هو؟ قلت: لا قال: ذاك جبريل ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ثم نقال: أما إنك لو سلمت رد عليك السلام»، وأخرج أبو موسى المديني في المعرفة عن تميم بن سلمة قال: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلّم إذ انصرف من عنده رجل فنظرت إليه مولياً معتماً بعمامة قد أرسلها من ورائه قلت: يا رسول الله من هذا؟ قال: هذا جبريل.


وأخرج أحمد، والطبراني، والبيهقي في الدلائل عن حارثة بن النعمان قال: «مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومعه جبريل فسلمت عليه ومررت فلما رجعنا وانصرف النبي صلى الله عليه وسلّم قال: هل رأيت الذي كان معي؟ قلت: نعم قال: فإنه جبريل وقد رد عليك السلام».


وأخرج ابن سعد عن حارثه قال: رأيت جبريل من الدهر مرتين، وأخرج أحمد، والبيهقي عن ابن عباس قلت: كنت مع أبي عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعنده رجل يناجيه فكان كالمعرض عن أبي فخرجنا فقال لي أبي: يا بني ألم تر إلى ابن عمك كالمعرض عني؟ قلت: يا أبت إنه كان عنده رجل يناجيه فرجع فقال يا رسول الله قلت لعبد الله كذا وكذا فقال إنه كان عندك رجل يناجيك فهل كان عندك أحد؟ قال: وهل رأيته يا عبد الله؟ قلت: نعم قال: ذاك جبريل هو الذي يشغلني عنك.
وأخرج ابن سعد عن ابن عباس قال: رأيت جبريل مرتين، وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: «عاد رسول الله صلى الله عليه وسلّم رجلاً من الأنصار فلما دنا من منزله سمعه يتكلم في الداخل فلما دخل لم ير أحداً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: من كنت تكلم؟ قال: يا رسول الله دخل علي داخل ما رأيت رجلاً قط بعدك أكرم مجلساً ولا أحسن حديثاً منه قال: ذاك جبريل وإن منكم لرجالاً لو أن أحدهم يقسم على الله لأبره». وأخرج أبو بكر بن أبي داود في كتاب المصاحف عن أبي جعفر قال: كان أبو بكر يسمع مناجاة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلّم." اهـ9





"وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن حذيفة بن اليمان: «أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال له: بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلماً يقول: اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره أهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملاً زاكياً ترضى به عني فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك». وأخرج محمد ابن نصر عن أبي هريرة قال: بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلماً يقول: اللهم لك الحمد كله قال: فذكر الحديث نحوه.


وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الذكر عن أنس بن مالك قال: «قال أُبي بن كعب: لأدخلن المسجد فلأصلين ولأحمدن الله بمحامد لم يحمده بها أحد، فلما صلى وجلس ليحمد الله ويثني عليه إذا هو بصوت عال من خلف يقول: اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره لك الحمد إنك على كل شيء قدير [اللهم] اغفر لي ما مضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني أعمالاً زاكية ترضى بها عني وتب عليّ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقص عليه فقال: ذاك جبريل».


وأخرج الطبراني، والبيهقي عن محمد بن مسلمة قال: «مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم واضعاً خده على خد رجل فلم أسلم ثم رجعت فقال لي: ما منعك أن تسلم؟ قلت: يا رسول الله رأيتك فعلت بهذا الرجل شيئاً ما فعلته بأحد من الناس فكرهت أقطع عليك حديثك فمن كان يا رسول الله؟ قال: جبريل».


وأخرج الحاكم عن عائشة قالت: «رأيت جبريل واقفاً في حجرتي هذه ـ ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يناجيه ـ فقلت يا رسول الله من هذا؟ قال: بمن شبهته قلت بدحية قال: لقد رأيت جبريل».


وأخرج البيهقي عن حذيفة قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم ثم خرج فتبعته فإذا عارض قد عرض له فقال لي: يا حذيفة هل رأيت العارض الذي عرض لي؟ قلت: نعم قال: ذاك ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قبلها استأذن ربه فسلم علي وبشرني بالحسن والحسين أنهما سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة»." اهـ 10







"وأخرج أحمد، والبخاري تعليقاً، ومسلم، والنسائي، وأبو نعيم، والبيهقي كلاهما في دلائل النبوة عن أسيد بن حضير أنه بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكنت ثم قرأ فجالت فسكت فسكنت فرفع رأسه إلى السماء فإذا هي بمثل الظلة فيها أمثال المصابيح عرجت إلى السماء حتى ما يراها فلما أصبح حدث رسول الله صلى الله عليه وسلّم بذلك فقال: تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت تنظر الناس إليها لا تتوارى منهم.


وأخرج الواقدي وابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف قال: رأيت يوم بدر رجلين عن يمين النبي صلى الله عليه وسلّم أحدهما وعن يساره أحدهما يقاتلان أشد القتال ثم ثلثهما ثالث من خلفه ثم ربعهما رابع أمامه.


وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده، وابن جرير في تفسيره، وأبو نعيم، والبيهقي كلاهما في دلائل النبوة عن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه أنه قال بعد ما عمي: لو كنت معكم ببدر الآن ومعي بصري لأخبرتكم بالشعب الذي خرجت منه الملائكة لا أشك ولا أتمارى.


وأخرج البيهقي عن أبي بردة بن نيار قال: «جئت يوم بدر بثلاثة رؤوس فوضعتهن بين يدي النبي صلى الله عليه وسلّم فقلت يا رسول الله أما رأسان فقتلتهما وأما الثالث فإني رأيت رجلاً أبيض طويلاً ضربه فأخذت رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ذاك فلان من الملائكة».


وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: كان الملك يتصور في صورة من تعرفون من الناس يثبتونهم فيقول إني دنوت منهم فسمعتهم يقولون لو حملوا علينا ما ثبتنا ليسوا بشيء فذلك قوله تعالى: {إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا}.


وأخرج أحمد، وابن سعد، وابن جرير، وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال: «كان الذي أسر العباس أبو اليسر كعب بن عمرو وكان أبو اليسر رجلاً جموعاً وكان العباس فقال: يا رسول الله لقد أعانني عليه رجل ما رأيته قبل ذلك ولا بعده هيئته كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: لقد أعانك عليه ملك كريم».


وأخرج ابن سعد، والبيهقي عن عمار بن أبي عمار: «أن حمزة بن عبد المطلب قال: يا رسول الله أرني جبريل في صورته قال: اقعد فقعد فنزل جبريل على خشبة كانت في الكعبة فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: ارفع طرفك [فانظر فرفع طرفه] فرأى قدميه مثل الزبرجد الأخضر».


وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب القبور، والطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال: «بينا أنا أسير بجنبات بدر إذ خرج رجل من حفرة في عنقه سلسلة فناداني يا عبد الله اسقني وخرج رجل من تلك الحفرة في يده سوط فناداني يا عبد الله لا تسقه فإنه كافر ثم ضربه بالسوط حتى عاد إلى حفرته، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلّم فأخبرته فقال لي: أوَقد رأيته؟ قلت: نعم قال: ذاك عدو الله أبو جهل وذاك عذابه إلى يوم القيامة»." اهـ11

__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس