ثم ألقى السيد حميد الخابور قصيدة شعرية .
----------------------------------------------
تلى ذلك مشاركة للأديب اسماعيل الخلف بقصيدة شعرية تناولت بعضا من سيرة الفقيد :
(صقر الزورفي رثاء الشيخ فيصل النجرس أبو صفوق )
( في رثاء الشيخ فيصل النجرس )
هي الدنيا كما عُرِفَتْ غدورُ
و آخرُ مــا بجعبتها الثبورُ
فكمْ صُرِعَ المغيرُ بلا قتالٍ
وكم قُلِبَتْ على النارِ القدورُ
هي الدنيا وكم كُسِفَتْ شموسٌ
وغابتْ عنْ لياليـها البدورُ
هَوَى الصَّقْرُ العُشاريُّ الكبيرُ
فضجَّتْ منْ أعاليـها الصّقورُ
وهلْ تنسى الصقورُ أخاً مُغيراً
يُديرُ الحــــالكاتِ و لا يدورُ
صقورُ البيدِ تشهدُ أنَّ صقرَ الـ ـ ـ ـ
ـعُشارةِ وحدَهُ الصقرُ الأميرُ
أميرُ الزورِ ، نزّالُ المعـــالي
سليلُ العزِّ ، خيّالٌ جسورُ
أميرٌ كالفراتِ له حضورٌ
مَعَ الشدّاتِ إنْ عزَّ الحضورُ
حسينيُّ الرجـولةِ لا يبالي
إذا صَعُبَتْ على الدنيا الأمورُ
هو الحامي(دخيلَ)الدارِ مهما
تداعى خلفَهُ طلبٌ ظفورُ
مغيثٌ إنْ دعا الداعي لغوثٍ
كبركانٍ إذا اشتدَّتْ يثــــــورُ
مجيرُ المستجيرِ بلا حدودٍ
إذا سمعَ الندا ، سبعٌ هصورُ
أبو اصفوقِ العزيزُ مضى،فقوموا
وحيّوا مَنْ لهُ كانَ الحضورُ
أبو اصفوقِ الذي يبقى شراعاً
لكلِّ الناسِ إنْ حلَّ العبورُ
( أَلا أبرزْ ) تجلَّتْ في خطاهُ
ولمْ يمسَسْ مداركَهُ الغرورُ
كبيرٌ تعجزُ الأوصافُ عنهُ
وتخبو في تألـــّـــــقِهِ السطورُ
مشى لوداعِـــــهِ نهرٌ وبحرٌ
و ناحتْ خلفه بيــــــدٌ و زورُ
بكى لفراقه جبلٌ و سهلٌ
و ضجَّتْ بالتهاليـلِ الصدورُ
أَلا عُدّي فهذا الشيخُ منّا
ونحنُ على الخُطى مدَدٌ وسورُ
سيبقى في القلوبِ مدى دهورٍ
يُذكِّــــــرُها فتذكرُهُ الدهــورُ
***
يتبع ............
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 10-29-2011 الساعة 07:00 PM