عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2009
  #1
أبو أنور
يارب لطفك الخفي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 3,299
معدل تقييم المستوى: 19
أبو أنور is on a distinguished road
افتراضي عادات سيئة في تهدئة الرضع والاطفال الصغار

بعض الامهات تستخدم " أكتيفيد " الدواء المعروف للتعجيل في نوم طفلها ، لترتاح من شغبه وعبثه ، وأخرى تستخدم " أدول " وأخرى تستخدم نبات " الخشخاش ".
ربما هناك أنواع أخرى من الأدوية أو الأعشاب المستخدمة لنفس الغرض ، المهم هنا هو ضرورة استشارة الطبيب أو على الأقل الصيدلاني قبل إعطاء الطفل مثل هذه الأدوية باستمرار ، لأن لها تأثيرات جانبية لا تحمد.
فالأولى تقول : لقد أدخل طفلها غرفة العمليات لإجراء عملية له بسبب كسر في رجله لكن جسمه لم يستجب ( للبنج ) بسبب كمية الـ " أكتيفيد " الكبيرة التي تناولها من قبل ـ حسب قول الطبيب ـ أما الأخرى فقد أصبح ابنها شاباً واشتهر بكثرة نومه ، وصعوبة إيقاظه في الصباح ، ولم ينجح في مواصلة دراسته !!
ربطت بين ما كانت تسقيه الأم طفلها ليهدأ وينام وما آل إليه حاله المشار إليه . ويبدو أن الربط صحيح ؛ فقد حذرت دراسة علمية من إعطاء الأطفال أدوية مهدئة لما لها من مضار جانبية ومستقبلية على صحتهم البدنية والعقلية . وقد شنّ مسؤولون عن رعاية الطفولة في أوربا حملة قوية ضد استخدام مثل هذه الأدوية والأعشاب دون استشارة طبية . ويقول المسؤولون إن مثل هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة وليس إلى أدوية تضرهم أكثر مما تنفعهم .
ويقترحون على الأم وسائل تعينها على رعاية طفلها كثير الحركة والنشاط ، وتغنيها عن المهدئات من أدوية وأعشاب ، ومن هذه الوسائل :
1ـ أبدي مزيداً من العطف والحنان تجاه طفلك عبر ضمه إلى صدرك ، وتقبيله ولمسه ، والتربيت عليه ، ومسح رأسه .
2ـ اشغلي طفلك ، من وقت إلى آخر ، بألعاب مفيدة ومسلية تمتص طاقته الزائدة .
3ـ شجعيه على التعارف مع أطفال آخرين في مثل سنه ليلعب معهم ويقيم علاقات اجتماعية .
4ـ أرشديه مراراً إلى الأساليب الصحيحة التي ينبغي عليه اتباعها ، وعبري عن عدم رضاك عن أساليبه الخاطئة ، ولكن بهدوء .
5ـ إذا استجاب إلى إرشاداتك ونصحك فلا تترددي في الثناء عليه ومكافأته وتشجيعه على تكرار استجاباته .
6ـ أعينيه على النوم المبكر بقصة هادفة تقرئينها له أو يقرؤها ـ حسب العمر ـ وهو في فراشه ، وتوفير أجواء هادفة من حوله بمنع إخوته من الصراخ والضجيج ، وبخفض صوت المذياع والتلفاز وغيرهما .
7ـ زيدي من صبرك وحلمك عليه ، ولا تنسي أنك تؤجرين على حسن تربيتك ورعايتك له .
أما إن كان الطفل رضيعاً ، فالأجدر والأولى لنا أن نبتعد عن مثل تلك الأدوية ، لأن جسم الطفل الرضيع ضعيف المناعة ، فينبغي التحري والسؤال قبل التجرؤ على إعطائه دواءً يؤثر على صحته مستقبلاً بشكل سلبي . وهناك قصص كثيرة نسمعها وتروى لنا عن تأثير مثل تلك الأدوية المهدئة ، وكذلك الأدوية التي تمنع التبول الليلي عند الأطفال ، والمضادات الحيوية ليست بأحسن حالاً مما ذكرت ......والحديث يطول ، وخلاصة القول ، التحري ثم التحري ثم التحري ، واستشارة الطبيب قبل إعطاء أي شيء للطفل
وفقكم الله وأعانكم ...

اغلب العبارات منقولة
__________________
أبو أنور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس