من آخر ما سمعنا من الحكم الجامية لسيدي الشيخ أحمد حفظه الله تعالى وأمد في عمره مع تمام الصحة والعافية: (1/3)
☘عليك التمسك بالشريعة من خالف الشريعة خالف حياته الأبدية، لا يستفد منها في الدنيا ولا في الآخرة، الاستفادة بالشريعة الغراء التي نزلت على محمد المصطفى عليه الصلاة والسلام، وهو صلى الله عليه وسلم بلّغ، وإذا كنت على هذه الشريعة بقدر إمكانك مع أهلك وأولادك وجيرانك وو... ، عند الله تكون مقبولاً، وعند رسول الله عليه الصلاة والسلام ، تكون محموداً.
لو تقرأ القرآن الكريم تجد قوله تعالى (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
الأعراف[157]
لا خير في مخالفيه، صلى الله عليه وسلم، عليك أن تتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها.
هذا الكلام لمن يفهم ولمن يتبع.☘
☘شيخ الطريق لا يُخدع، كيف يُخدع وهو يعتمد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!..لا يُخدع. ☘
☘حقيقة التوكل على الله تعالى أن تأخذ بالأسباب، لا يلزم لك أن تترك الأسباب الشرعية ، لأن الإنسان يمكن أن يكون من أهل التوكل حقيقةً، ولكن حقوق الأولاد والزوجة متعلقةً به، لذا لابد أن لا يترك الأخذ بالأسباب، ولكن لا بالفساد ولا بالفتنة، بالشريعة. ☘��
محمد نور جنيد

__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات