إجابة سيدنا على سؤالي (هام)
سؤال : تحداني وهابي أن طريقنا مخالف للنبي صلى الله عليه وسلم لأن وِرْدنا فيه لاإله إلا الله وحده لاشريك له 99 مرة والحديث فيه 100 مرة ولم أستطع أن أجيبه وقد أثر ذلك علي فضعفت همتي في الطاعات وضعف اعتقادي في الطريق وشيخه , أرشدوني جزاكم الله خيرا .
الجواب : هم يريدون دينا جديدا نحن لسنا على هذا الاعتقاد , نحن نتبع طريقنا وعلماءنا ومشايخنا ومجتهدينا , هل اعتقادك بيد الوهابيين حتى تترك لهم الطريق وتسئ الظن بشيخ الطريق وبالطريق , هذا ضعف منك , عليك أن لاتجادلهم .
ماقلت له 99 مرة لااله الا الله وفي تمام المئة لااله الا الله محمد رسول الله , ثانيا نحن نقول 99 صباحا + 99 مساءا = 198 وهذا من باب من زاد عليه .
ثالثا : وأما قوله 99 ناقص عن المئة بواحد أما قرأ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال دبر كل صلاة 10 مرات كانت له عدل عشر رقاب من ولد اسماعيل , وهذا حديث من رسول الله لم يأمر بقول مئة مرة بل عشر مرات وهذا ناقص عن المئة . وورد أيضا أحاديث مختلفة ورويات متعددة بأعداد مختلفة .
نقول هذا تخصيص لغير المخصص .
وقد فصل الأمر الامام النووي في شرحه للحديث على صحيح مسلم .
__________________
قال الإمام مالك رحمه الله تعالى : " من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ، ومن جمع بينهما فقد تحقق "
